نساء وأطفال من الروهينجيا يفرون من العنف الاتني
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

نساء وأطفال من الروهينجيا يفرون من العنف الاتني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نساء وأطفال من الروهينجيا يفرون من العنف الاتني

لندن ـ وكالات

كانت نورو جائعة وحاملا في شهرها التاسع عندما قررت الهرب على متن قارب من غرب بورما التي تشهد اعمال عنف اتنية، وآثرت المجهول على البقاء في جحيم. وبعد ستة ايام انجبت هذه الشابة البالغة ال24 من العمر، صبيا بعيدا عن الاطباء والسواحل. واقله بقيت نورو ورضيعها على قيد الحياة، في وقت يلقى العديد من لاجئي القوارب حتفهم جوعا او غرقا في هذه الرحلات. ويعيش الالاف منهم هذا الكابوس بعد اعمال العنف التي اوقعت 180 قتيلا في ولاية راخين العام الماضي بين البوذيين من اتنية الراخين والروهينجيا الاقلية المسلمة التي تعتبرها الامم المتحدة من الاكثر اضطهادا في العالم. وروت نورو لفرانس برس في ملجأ تابع للحكومة التايلاندية وهي تحمل رضيعها "عندما احرق منزلي لم يكن لدي مكان اقيم فيه ولا عمل". وعندها قررت الرحيل. واضافت "كان هناك نقص في المياه على القارب فشربنا من البحر واصبنا باسهال. انجبت طفلي في القارب". وشفق صياديون عليهم ووزعوا عليهم المياه والسمك والوقود لمواصلة رحلتهم. وبعد اسبوعين على ابحارهم من خليج البنغال كانوا يقتربون من السواحل التايلاندية. لكن الكابوس لم ينته. وتم فصل الرجال عن اسرهم واعتقلوا وارسلت النساء والاطفال الى مركز استقبال في مدينة خاو لاك الساحلية شمال مدينة فوكيت جنوب تايلاند. وقال احد العاملين في المركز الذي يستقبل 70 امرأة وطفلا "كانت وجوههم شاحبة. اصيب بعض الاولاد بالاسهال وكانوا يتقيئون. كانوا في حالة من الذعر والصدمة". وقام بعض الاطفال بالرحلة دون ذويهم تاركين خلفهم الارض التي ولدوا فيها وحيث لا يزالون يعتبرون مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش ويتعرضون للتمييز العنصري. وقال عبد العظيم (12 سنة) الذي فقد والدته في اعمال العنف واحرق منزله "ان والدي معوق وعلي الذهاب الى ماليزيا حيث لدي اقارب". والصبي الذي تم تغيير اسمه هو واحد من 17 الفا من الروهينجيا الذين اعتقلوا في تايلاند في الاشهر الماضية. وقال فيل روبرتسون معاون مدير منظمة هيومن رايتس ووتش "انهم يائسون ولهذا السبب نرى ليس فقط رجالا بل ايضا نساء واطفالا يهربون". واضاف "هذا دليل على ان المشكلة في غاية الخطورة في راخين وعلى الحكومة البورمية معالجتها"، وطلبت الامم المتحدة من كل دول المنطقة فتح حدودها. ولجأ الى بنغلادش 300 الف شخص ويقيمون في مخيمات، لكنها بدأت تعيد اللاجئين. اما السلطات التايلاندية التي توجد على اراضيها منذ عقود مخيمات لاجئين بورميين، فهي ترفض استقبال الروهينجيا لفترات طويلة. وتم ابعاد عدة زوارق في حين اتهم ضباط في الجيش بتهريب لاجئين. وفي ماليزيا تقدر المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة عددهم ب25 الف لاجىء مسجلين لكن القادة الروهينجيا يقولون ان عددهم ضعف ذلك. وتسمح لهم كوالالمبور بدخول اراضيها لكنها لا تمنحهم وضعا شرعيا كما لا يستفيدون من الرعاية الطبية والتعليم. لكن هذه الدولة اسلامية ولن يطردهم احد منها. وقال عبد العظيم "لست سعيدا هنا. ساكون سعيدا اذا ذهبت الى ماليزيا". 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء وأطفال من الروهينجيا يفرون من العنف الاتني نساء وأطفال من الروهينجيا يفرون من العنف الاتني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon