كأنها موناليزا عراقية طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

كأنها "موناليزا عراقية" طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كأنها "موناليزا عراقية" طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب

رباب الكاظمي اديبة وشاعرة وطبيبة عراقية
بغداد ـ العرب اليوم

رباب الكاظمي اديبة وشاعرة وطبيبة عراقية ولدت بمصر وعاشت فيها حتى اصبحت رائدة مشهورة من رائدات النهضة العلمية - الادبية ، نظمت الكثير من القصائد في المناسبات القومية والاحداث التاريخية ونشرت قصائدها في مختلف الصحف العربية زارت بلدها العراق اول مرة في بواكير حياتها بدعوة من الحكومة العراقية لتابين والدها الشاعر عبدالمحسن الكاظمي.

ولدت الدكتورة رباب في مدينة القاهرة ارض مصر سنة 1917 وهي الابنة الوحيدة للشاعر الكبير عبدالمحسن امها السيدة عائشة بنت المجاهد التونسي محمود احمد الحسين الذي فر من ظلم الفرنسيين ولجأ الى مصر توفيت والدة رباب واهتم المجاهد عبدالمحسن الكاظمي بتربية ابنته وهي في العاشرة من عمرها فكان استاذها الاول اذ شجعها على نظم الشعر وهي صبية حتى خشي عليها من عدم الاهتمام بدروسها وان تتجه الى الشعر فاخذ منها عهداً ان لاتقترب من الشعر حتى حصولها على اجازة علمية لئلا يكون نصيبها الحرمان والعلل كأبيها فأتجهت للدراسة ودخلت المدرسة الثانوية ولم تكمل الدراسة الثانوية حتى توفى والدها فاصبحت يتيمة الابوين فاخذت توجه نفسها بنفسها ولم تضعف عزيمتها او يقل نشاطها مع نكبتها بابيها وخسارتها لاتعوض فقد توفى والدها سنة 1935 ولها من العمر ثمان عشرة سنة وجهت الى الدكتورة رباب الكاظمي دعوة رسمية من الحكومة العراقية اثناء تولي ياسين الهاشمي دفة الحكم كرئيس الوزراء ووصلت الى بغداد لحضور الحفل التابيني لاربيعية والدها الشاعر عبدالمحسن الكاظمي وكان في استقبالها عدد من النساء تتقدمهن ابنة رئيس الوزراء ياسين الهاشمي وفي اول زيارة لها واثناء وصولها قامت بزيارة الامامين الكاظميين عليهما السلام ، ثم ذهبت لزيارة اهلها وذويها من آل الكاظمي واثناء تواجدها في الكاظمية وجهت لها الدعوة لزيارة مدرسة البنات في الكاظمية (دار المعلمات) حيث احتفت بها المدرسات والطالبات ثم قصدت وزارة المعارف فزارت الشيخ محمد رضا الشبيبي وزير المعارف أنذاك والدكتور محمد فاضل الجمالي مدير المعارف العام وقتها واقيمت لها مأدبة ضخمة من قبل ابنة رئيس الوزراء ياسين الهاشمي وقد حصلت على الجنسية العراقية اثناء تواجدها هذا وفي 1 اذار 1935 أقيم الحفل التابيني الكبير لوالدها شاعر العرب عبدالمحسن الكاظمي اذ اشترك فيه شعراء العراق أنذاك امثال الشاعر معروف الرصافي والزهاوي ومحمد علي اليعقوبي وغيرهم من كبار ومشاهير الشعراء والقت الدكتورة رباب الكاظمي كلمتها بلهجة عراقية بالرغم انها ولدت وعاشت في مصر.

وتلقت العلوم في مدارسها وبعد انهاء حفل التابين قررت العودة الى مصر وودعت في المطار توديعاً كبيراً وعند وصولها الى مصر لم تتخرج في الثانوية مما دعا الحكومة العراقية وقتها الى الالتفاف حولها والحاقها بالبعثة العراقية المتواجدة في مصر وقرر مجلس الوزراء العراقي مساعدتها واكملت دراستها الثانوية وتزوجت من حكمت الجادرجي وكان انذاك في السلك الدبلوماسي العراقي بمصر ورزقت بولد اسمته باسم ابيها عبدالمحسن التحقت بكلية طب الاسنان سنة 1950 وتخرجت طبيبة اسنان ثم عملت في مستشفى جامعة جورج تاون في واشنطن وحصلت على شهادة اختصاص في امراض اسنان الاطفال عام 1953 عادت الى العراق بصحبة زوجها حكمت الجادرجي الذي عين مدير عام الدائرة العربية بديوان وزارة الخارجية العراقية.

وعينت الدكتورة رباب الكاظمي طبيبة في احدى مستشفيات بغداد ثم اصبحت رئيس قسم طبابة شعبة الاسنان عام 1956. ترجم لحياتها مورخ العراق مير بصري بكتابه اعلام الادب في العراق وبدوي طبانه في كتاب ادب المرأة العراقية وشاعرات العراق المعاصرات لسلمان هادي الطعمة ووضع الاستاذ عبدالرحيم محمد علي كتاباً باسم رباب الكاظمي دراسة وشعر ، وقد التقى السيد عبدالرحيم محمد علي عدة مرات مع الدكتورة رباب الكاظمي وقد هيأ لها زيارة لامير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام لكن وافاها الاجل قبل اتمام الزيارة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأنها موناليزا عراقية طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب كأنها موناليزا عراقية طبيبة وشاعره عراقية تسمى رباب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon