لندن - العرب اليوم
أي منهما تفضل النساء: الرجل الذي يعطي الأولوية للعمل أم للأسرة؟ وأي منهما تكون علاقته الزوجية أطول وأنجح؟ نتائج دراسة علمية جديدة أجابت عن هذا السؤال من خلال استقصاء آراء شرائح مختلفة في المجتمع.
أيهما أكثر جاذبية: الرجل الذي يعطي الأولوية للعمل أم للأسرة؟ سؤال يحير الكثير من الرجال والنساء على حد السؤال. فبينما تفضل بعض النساء الرجل الناجح في عمله، تختار أخريات الرجل الذي يستعد للتضحية بعمله من أجل أسرته. هذه الأسئلة أثارت فضول باحثين بلجيكيين في علم النفس. وبعد الدراسات خرجوا بنتائج قد تفاجئ البعض.
الدراسة كانت عبارة عن ثلاث دراسات استقصائية منفصلة. في الدراسة الأولى استجوب الباحثان 87 طالبة سألوهن عن نوع الرجال الذي يفضلنه بشكل عام. وبعدها المواصفات التي يتمنين أن تكون في شريك المستقبل.
أما الدراسة الثانية فشملت 224 مشاركة من مختلف الفئات العمرية. واقتصرت الدراسة الثالثة فقط على عينة من النساء المتزوجات أو المرتبطات برجل، نقلا عن موقع المجلة الألمانية "فوكوس".
وخلص الباحثون إلى أن العينة في الدراسة الأولى يجدن الرجل العاطفي الذي يحب الأسرة أكثر جاذبية من الرجل الذي يعطي الأولوية للعمل على حساب الأسرة.
وفي الدراسة الثانية فالنساء المستجوبات عبرن على أنهن يأملن أن يكون شريك حياتهن شخصا يحب الأسرة ويعطيها الأولوية. والدراسة الأخيرة خلصت أيضا إلى أن النساء المتزوجات أوضحن أنه كلما كان الرجل يركز على عائلته أكثر من عمله يشعرن بسعادة أكبر في حياتهن العاطفية، يضيف موقع المجلة الألمانية "فوكوس".
ومن بين التفسيرات لهذه النتائج أن الرجل المرتبط بأسرته يُنظر إليه على أنه سيكون أبا صالحا وسندا لأسرته. كما أن فرص النجاح في الحياة المهنية صارت أفضل أمام النساء وهذا ما يجعلهن ـ على الأرجح ـ يفضلن الارتباط بشريك يعطي الأولوية للأسرة.
أرسل تعليقك