مجموعة متطرفة قادتها طالبة جامعيّة أمام القضاء التونسيّ
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

مجموعة متطرفة قادتها طالبة جامعيّة أمام القضاء التونسيّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجموعة متطرفة قادتها طالبة جامعيّة أمام القضاء التونسيّ

أعضاء الجناح الإعلاميّ في تنظيم "أنصار الشريعة" أمام القضاء التونسي
تونس - حياة الغانمي

من المنتظر أن يَمثل أعضاء الجناح الإعلاميّ في تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور في تونس، أمام القضاء التونسيّ، خلال الأيام القليلة المقبلة، في القضيّة المعروفة إعلاميًا بكتيبة "أم أسيد الغريبة" المتطرفة.

وكتيبة "أم أسيد الغريبة" هي مجموعة قادتها طالبة جامعيّة تدعى فاطمة الزواغي، من خلال الإشراف على الجناح الإعلاميّ بالتنظيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتفيد المعطيات المتوفرة أن وزارة الداخلية التونسيّة حصلت على معلومات بعد نجاحها في تفكيك ثلاثة أجنحة استراتيجيّة، تعمل لصالح التنظيم المحظور "أنصار الشريعة"، وكتائب "عقبة بن نافع" المتطرفة، تفيد وجود فتاة جامعيّة في كلية الطب، ترأس الجناح الإعلاميّ لهذا التنظيم والكتائب، وتقوم بدور المنسق المباشر لاستقطاب فتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الوزارة إلى أن الفتاة فاطمة الزواغي، استغلّت حساب عبر موقع "فيسبوك" باسم مزيف "أم أسيد الغريبة"، لاستقطاب الفتيات للتنظيم، لتنجح في ضمّ سبع  فتياتإلى "داعش". 

وكانت تقوم بالتوزيع على خلايا مختلفة للتنظيم، في ضواحي قرطاج والكرم في تونس، وبتوجيه تعليمات لهذه الفتيات بضرورة استخدام حسابات مزيّفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام عبارات ورسائل مشفّرة بينهن، كمحاولة للبعد عن وسائل رصد الأجهزة الأمنية لمثل هذه التنظيمات.

وعلى الرغم من عملية التمويه المقصودة، أثناء عملية التواصل والاتفاق على عمليات وخطط متطرفة، لاستقطاب المزيد من الفتيات، إلا أن الفرق المختصة في مكافحة التطرف، تمكنت من كشف الرسائل السريّة التي كانت يتمّ تبادلها بين حساب "أم أسيد" والحسابات المزيّفة للفتيات، فضلًا عن تمكنهم من كشف أماكنهن، والتوصل لبعض من عناصر الخليّة، ما أدى إلى كشف باقي العناصر المتواجدة في مناطق بعيدة.

ومن خلال اعترافات إحدى الفتيات في التحقيقات، تبيّن أن عملية التجنيد كانت تتمّ بين طلاب الجامعة، وبخاصة دارسي الطب والموسيقى والرسم، وبعد انضمام العناصر الجدد لخلايا تنظيم "أنصار الشريعة"، يعلنون مبايعتهم لتنظيم "داعش"، مؤكدين أن المبايعة تتم أمام "أم أسيد الغريبة"، التي تولت مسؤوليّة الجناح الإعلاميّ لقدرتها على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في استقطاب الشباب والفتيات عبر الفيديوهات والرسائل، وهي نفس الطريقة التي انضمت بها إلى التنظيم، تاركة دراسة الطب.

وكانت هذه الخلية قد خططت لعمليات نوعية، وكانت الفتاة "فاطمة" هي قائدة العمليات من خلال "فيسبوك"، لاستهداف شخصيّة دبلوماسيّة في إحدى السفارات الأجنبية، عبر الاتفاق مع أصحاب المحال القريبة من المكان، لتسهيل عملية اغتيال السفير، بدون ذكر اسمه، أو اسم الدولة التي يمثلها، بالإضافة إلى كشف مخطط تخزين أسلحة تابعة للتنظيم، بالأجزاء الشماليّة للعاصمة التونسية، والتخطيط أيضا لتفجير ثكنة عسكريّة، معتبرة إياها "ملجأ للطواغيت".

ويذكر أنّ المتطرفة فاطمة الزواغي، ولدت يوم 22 أيار/ مايو 1994، و نشأت وترعرعت في كفالة والديها، في منطقة دوار هيشر، حيث زاولت تعليمها الابتدائي، في المدرسة الابتدائية "الشباب" إلى حدود عام 2013، وحصلت على شهادة الباكالوريا شعبة علوم تجريبية، ومنها واصلت دراستها الجامعيّة والتحقت بالمدرسة العليا للعلوم وتقنيات الصحة في تونس اختصاص توليد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة متطرفة قادتها طالبة جامعيّة أمام القضاء التونسيّ مجموعة متطرفة قادتها طالبة جامعيّة أمام القضاء التونسيّ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon