انعدام الجنسيّة يهدّد أبناء القاصرات السوريّات في الأردن
آخر تحديث GMT10:38:28
 لبنان اليوم -

"انعدام الجنسيّة" يهدّد أبناء القاصرات السوريّات في الأردن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "انعدام الجنسيّة" يهدّد أبناء القاصرات السوريّات في الأردن

دمشق - جورج الشامي

عبّرت إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن عن مخاوفها من الآثار الناتجة عن زواج القاصرات من اللاجئات السوريات، سواء للاجئات المقيمات في مخيم الزعتري، أو خارجه، فيما بيّن مدير الإدارة أنَّ المشكلة تأخذ بعداً أكثر تعقيداً، حيث أنّه في حال عدم التوثيق يواجه المواليد، الناتجون عن الزواج، حرمانهم من الوثائق التي تثبت نسبهم، ما يهدّد بظهور جيل من البدون (عديمي الجنسية)، وهو أمر سيدفع السلطات السورية إلى عدم الاعتراف بهم كسوريين، في حال قرّرت عائلاتهم العودة، كما أنّ الأردن لن تعتبرهم أردنيين. وكشف مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود عن الإشكاليات التي تواجه الإدارة في التعامل مع زواج القاصرات من اللاجئات السوريات، موضحًا أنَّ "حالات زواج القاصرات تحدث بعيداً عن أعين السلطات الأردنية، وغالباً ما تعلم بها السلطات عند مراجعتها لتوثيق الزواج، وغالباً بعد حدوث حمل". وأشار الحمود إلى أنَّ "التحدي الذي يواجه إدارة شؤون اللاجئين يتمثل في أنَّ قانون الأحوال المدنية الأردني يمنع زواج القاصرات، وفي حال أقدمت إدارة شؤون اللاجئين على توثيق زواج اللاجئات القاصرات فهي كأنها تصادق على واقعة اغتصاب، وتعطي له صفة قانونية، وبالتالي فإن حالات زواج القاصرات من اللاجئات غير موثقة حتى الآن". وأكّدت المستشارة الإعلامية في منظمة الـ"يونيسيف" فاطمة العزة عدم وجود إحصائيات رسمية بأعداد القاصرات المتزوجات من اللاجئات السوريات، وبالتالي فلا إحصائيات لعدد المواليد الناتجين عن زواج القاصرات. وأشارت العزة إلى أنَّ "اليونيسيف تعمل على حماية اللاجئات القاصرات، عبر برنامج حماية الطفل، الذي تنفذه المنظمة، لكنها تواجه مشكلة في إثبات حالات الزواج للاجئات القاصرات، كونها تتم غالباً في الخفاء"، موضحة أنَّ "حالات زواج للاجئات قاصرت وجدت طريقها إلى التسجيل، عبر التلاعب بعمر الفتاة القاصر، بذريعة فقدان الأوراق الثبوتية أثناء اللجوء". وتكشف إحصاءات بشأن الزواج المبكر بين السوريين، صدرت في الربع الأخير من العام 2013، عن أنَّ نسبة الزواج المبكر بين الفتيات السوريات تبلغ 51%، وقعت غالبيتها في سورية، فيما تبلغ نسبة الزواج المبكر بين الرجال السوريين نحو 13%، وقعت غالبيتها في سورية، ونسبة الزواج المبكر عام 2012 بين اللاجئين السوريين في الأردن بلغت 18%.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعدام الجنسيّة يهدّد أبناء القاصرات السوريّات في الأردن انعدام الجنسيّة يهدّد أبناء القاصرات السوريّات في الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon