طالبة جامعية تتحول حياتها من معلمة في النهار إلى بائعة هوى ليلًا
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

طالبة جامعية تتحول حياتها من معلمة في النهار إلى بائعة هوى ليلًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طالبة جامعية تتحول حياتها من معلمة في النهار إلى بائعة هوى ليلًا

طالبة جامعية تتحول حياتها من معلمة في النهار إلى بائعة هوى ليلًا
دمشق _ العرب اليوم 

وصفت جيانا طريقة حياتها وحياة مئات من الفتيات الوحيدات والنساء الأرامل والمطلقات، في مدينة الخطيئة "جرمانا"، في ريف دمشق، بولادة جديدة كل صباح. وفي النهار هن طالبات جامعيات و موظفات و مدرسات و ربات منزل، ومع ضوء القمر تنقلب شخصياتهن و تتغير اسماؤهن .

وقالت جيانا "الأمر يحصل كما في رواية " الدكتور جيكل و مستر هايد " في النهار أنا طالبة في كلية الآداب اركز على نجاحي وشهادتي ولي اصدقاء محترمون وعلاقات مهنية ... و في الليل (نعم أنا أمارس الدعارة) ليس للمتعة وليس لأني أحب ان اتعرف على طرق ممارسة الجنس الشاذة أو تغيير رجل كل ليلة  ..لكن لأدفع أقساط الجامعة وتكاليف الحياة ..لأعود وأولد من جديد كل صباح بشخصية جديدة و متفائلة وأحلم بالزواج وتأسيس عائلة .

وأكدت المصادر في مدينة جرمانا، وجود نحو 200 منزل في تنشط في مجال الدعارة، ويعمل في كل منها خمس نساء وسطيا، تقدم خدمات جنسية رخيصة قياسا بالبيوت المنتشرة في أحياء العاصمة الراقية. ومعظم النسوة في هذه البيوت مطلقات وأرامل وهاربات من جحيم الحرب في المحافظات السورية، وتتألف شركة الدعارة عادة من قوّاد يجري الصفقات، وباترونة تنظم العمل في المنزل، وسائق تاكسي يجلب الزبائن و عناصر للحماية ، وتقدم هذه البيوت عادة خدمات أخرى كالحشيش والمخدرات.

ويبحث القواد عن بضاعته غالبا أمام الجمعيات الخيرية ومراكز الإيواء، ويختار النساء الجميلات والفتيات الصغيرات ويغريهن بالمال للعمل معه في مجال الدعارة، ويتم إجبار النسوة على توقيع عقود إيجار نظامية لهذه البيوت كي يتهرب القوّاد من المسؤولية. وقالت جيانا "معظم النساء في هذا العمل لهم حياة مختلفة وعمل مختلف نهارا، ولا يمكن لاي أحد أن يعرف ماذا يعملن ليلا، ولكن يجمعهم غياب الزوج أو أب أو الأخ، مما يجبرهم على هذا العمل لزيادة الدخل وتحمل تكاليف المعيشة المرتفعة.

وتصنف جيانا زبائن هذه البيوت بين اللصوص الصغار والأزواج الفاشلين والمسؤولين، والتجار الكبار الذين يحتاجون بين الوقت والآخر ل ( استراحة محارب ) بشكل سري، وللحفاظ على سرية العمل و هوية الفتيات الحقيقة  تقول جيانا "هناك أشخاص مخصصين لحمايتنا من ملاحقة الزبائن ( العاشقين ) في حياتنا الصباحية".

وتتراوح تكلفة الخدمات الجنسية في هذه البيوت بين خمسة آلاف ليرة (10 دولارات)، وخمسون ألف ليرة (100دولار) للساعة الواحدة، وترتفع أكثر حسب مزاج الزبون، وتختلف التسعيرة تبعا لجمال الفتاة، ونوعية الخدمات والممارسات الجنسية. وقالت أميرة 27 سنة، "لم اعد اميز شخصيتي الحقيقة ..فأنا اتقن تمثيل دور المرأة المستسلمة لشهوات ورغبات الزبائن ليلا .. والقن التلاميذ نهارا قيم النزاهة و الشرف والسعي وراء هدف كبير خلال عملي في مدرسة ابتدائية، ولست فخورة بما اعمل لكني لم اختر أن أهجر من بيتي ولم اطلب أن يقتل زوجي وأن أرعى وأربي طفلي لوحدي.

وأضافت أميرة، "تعرضت للتحرش في كل مرة بحثت فيها عن عمل إضافي، و طلب مني ممارسة الجنس في كل مرة كنت اطلب فيها مساعدة من قريب أو صديق أو جمعية أو مؤسسة خيرية، لا يختلف الوضع في الواقع عنه في "بيت الدعارة" لكني على الأقل أحصل على ما اطلبه". وتؤكد السلطات السورية أنها ألقت القبض على 300 عصابة، تعمل في الدعارة خلال سنوات الحرب، كما دخلت ألف إمرأة إلى سجن النساء بتهمة ممارسة البغاء.

وشهدت مدينة جرمانا خلال سنوات الحرب ارتفاعا كبيرا في نسب جرائم القتل والسرقة والسطو المسلح بالإضافة لتهريب و تعاطي المخدرات وشبكات الدعارة المنظمة، حتى أن بعض سكانها يطلقون عليها لقب "مدينة الخطيئة" .

وحسب مصدر صحافي فإن وزير الاقتصاد السوري السابق محمد نضال الشعار، افترض وجود أكثر من 55 ألف شقة تحتضن مهنة الدعارة في سورية، وأن موارد "بيع الهوى" في سورية تزيد قليلا عن موارد شركات الاتصالات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة جامعية تتحول حياتها من معلمة في النهار إلى بائعة هوى ليلًا طالبة جامعية تتحول حياتها من معلمة في النهار إلى بائعة هوى ليلًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon