3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

بيروت - وكالات

ضغوطات الحياة اليومية ومتطلّبات العمل القاسية والظروف الاجتماعية الصعبة التي نمرّ بها فرضت على المرأة تقديم تضحيات وتنازلات كثيرة، تحتم عليها التخلّي عن عيش حلمها. ولكنّ الاحلام لا تموت وتبقى متيقّظة في نفس المرأة وروحها، منتظرةً الوقت المناسب لتصبح حقيقةً وواقعاً، ولو لبضعة أيّام معدودة. فما هي المناصب التي تحلم بتبؤّئها ولو فترة محدودة؟ المراهقة الخالدة بعض النساء من يتمتّعن بشخصيّة شابة لا تعرف الموت ولا اليأس، ولكنّ الظروف الاجتماعية المحيطة بهن، ومتطلّبات الحياة اليومية والانشغالات الكثيرة وطبيعة العمل تجعلهنّ يتحوّلن من شخص نشيط وثوري، الى حال "المرأة العجوز" التي أرهقتها الهموم والمشكلات وقضت على احلامها وعفويتها وبراءتها وحرّيتها. ولكن ما أن تستعيد هؤلاء النساء جزءاً من حريّتهن المنشودة، حتّى يسترجعن حماستهنّ وينطلقن في بحث مستمرّ ودؤوب عن الحريّة، حتّى لو كنّ أمّهات او جدّات، فلا يترددن في قضاء ليلة في العراء تحت ضوء القمر، أو يرقصن ويتمايلن على صوت موج البحر. وهذا ما يفرح أولادهنّ الذين يرون في أمّهاتهم نساءً شابات لم يفقدن لذّة الحياة ولا متعتها يوماً وإنّما انتظرن الوقت المناسب ليعبّرن عن ذلك. ولكنّ المشكلة تكمن في إنجراف المرأة كثيراً وراء حلمها بالمراهقة الخالدة، الى درجة تجعلها تدخل في خلافات ومشكلات مع بناتها المراهقات إذ يعتبرن أنّ أمّهاتهنّ تقلدنهنّ. ويقول علماء النفس، انّ وضع "المراة المراهقة" خطير، حيث تسعى الأمّ، بلا وعي، الى جذب أنظار أصدقاء ابنها والذهاب الى الحفلات الراقصة حتى ساعات الصباح الأولى، فهي لا ترغب في أن تتقدّم في السنّ وترفض مظاهره. المرأة المغرية أنوثة المرأة تتحكّم بها وبتفكيرها وتجعلها ترغب ولو ضمنياً في أن تكون دائماً محطّ الاهتمام والاعجاب، فما من إمرأة لا تحلم بالاستحواذ على إعجاب الحضور من نساء ورجال. ولكن أحياناً، وبفعل الضغوطات التي تتحكّم بالمراة وما ينجم عنها من توتّر، تهمل شكلها الخارجي وأناقتها وتفقد قليلاً من إعجاب الناس بها وهذا ما يؤثّر في ثقتها بنفسها. ولكننا نلاحظ أنّها ما أن تحصل على الفرصة المناسبة حتّى تستعيد حبّها وشغفها بالموضة والجمال، إذ إنها تجد في الاغراء لعبة لا يمكن مقاومتها. ويقول علماء النفس انّ ذلك مؤشر الى انّ صاحبة هذه الشخصية تكون ضعيفة وتتأثّر بمدى إعجاب الناس بها، وتبحث دائماً عن وسائل جديدة وفاعلة لجذب الانظار اليها، لأنها تكون عاجزة عن بناء قصّة حبّ فعلية. لذلك، نجد أنّ علاقاتها العاطفية تقتصر على الإعجاب ولا ترتقي الى مستوى الحبّ. كذلك، فإنّ المرأة المغرية عموماً، تجد انّ لا معنى لحياتها خارج إطار الاعجاب ولفت الانظار. الأميرة تكبر الفتاة على ذكرى صور محفورة في ذهنها عن أميرة جذابة تتحقق كل أحلامها، وبعض الفتيات يعجزن عن التخلّص من حلم كونهنّ هنّ الاميرات ويرغبن دائماً في عيش حياة ملوكية. وما أن تحين اللحظة المناسبة حتّى نجدهنّ يتصرّفن وكأنهنّ حقاً أميرات، وقد يساندنهنّ أفراد عائلتهنّ في هذه "التمثيلية" فتتحوّل الى حقيقة لبضعة أيام فقط. وفي هذا السياق، يقول علماء إنّ المرأة التي تعيش هذه الحالة تخاف أن تكبر، وهي ربما لم تشعر في صغرها بعاطفة الامّ وحنانها، ولذلك نجدها تبحث عن عالم من الترف علّها تشفي هذه الحاجة المكبوتة منذ صغرها. وعلى رغم الصورة الانانية والمتكبّرة التي تعكسها "المرأة الاميرة" عن ذاتها، إلّا أنّها تكون إمرأة ضعيفة تتأثّر بآراء من حولها، ودائماً غير راضية عن وضعها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة 3 مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon