62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

6.2 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 6.2 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016

ظاهرة العنف ضد النساء
الرباط - العرب اليوم

العنف بكل أشكاله وكباقي الظواهر، يوجد في المجتمعات المتقدمة وفي الدول النامية، وتختلف فيه نسب الشيوع أو الانحصار. ويعرف المغرب ظاهرة العنف ضد النساء، كباقي تلك المجتمعات، لكن الرقم الذي تشير إليه بعض التقارير حول وجود 6.2 مليون امرأة معنفة في المغرب، قد يبدو رقما صادما أو سورياليا، لكنه، للأسف، حقيقة جاء به تقرير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان شهر أكتوبر من سنة 2015. وتشير بعض الإحصائيات إلى أن أكثر من 50 في المائة من النساء المغربيات، يتعرضن للتعنيف، دون أن يتم تجريم ذلك. يأتي كل هذا ونحن في سنة 2016 ! هذه الأرقام صادمة، أما الحالات، فحدث ولا حرج.

 فالمجتمع لا يجرم العنف بين الأزواج ولا “الاغتصاب المشرعن” بعقد النكاح.
قبل أقل من شهر، أصدرت الحكومة المغربية بيانا ورد فيه، أنه تمت المصادقة على مشروع قانون لتجريم العنف ضد النساء. هو نفسه القانون الذي كان حبيس الأدراج منذ سنة 2013.

ما الجديد؟
جاء في بيان الحكومة، أن مشروع القانون الذي صادقت عليه يجرم العنف ضد النساء، ويهدف لخلق آليات مؤسساتية تمكن النساء من خدمات لتجاوز آثار العنف. كما يأتي القانون لحماية حقوق المرأة والنهوض بها، ضمان المساواة، وتنزيل بنود الدستور كما ينص عليها في هذه الصدد.

وجاء في بيان الحكومة أن مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه، يسطر عقوبات ضد المعنفين، ويضاعفها في حالات معينة إذا تم ارتكاب العنف من أشخاص معينين وفي أماكن معينة، كما يهدف القانون إلى شجب التمييز ضد النساء، ووضع تعريف دقيق للعنف ضدهن، التحرش، وكل الأفعال التي من شأنها أذية النساء.

من جهة أخرى، واجه هذا القانون رفض الجمعيات النسائية، من خلال احتجاج “تحالف ربيع الكرامة”، الذي تنضوي تحت لوائه أكثر من 15 جمعية للدفاع عن حقوق المرأة، حيث صرح في بيان احتجاجي سابق، أن “القانون بمثابة انتكاسة، حيث يتعارض مع الدستور والمبادئ الدولية، كما يتجاهل معايير التشريع في مجال مناهضة العنف، ويتنكر لمطالب النساء ضحايا العنف.

وانتقد التحالف ذاته مشروع القانون الجديد، معتبرا أنه لم يضع توصيفا دقيقا للعنف الزوجي، كما لا يجرم الاغتصاب بين الأزواج، إضافة لإهماله لحقوق عدد من الفئات من النساء، بينهن المهاجرات، العازبات وذوات الاحتياجات الخاصة.

يذكر أن القانون ينتظر أن تتم المصادقة عليه من طرفي غرفتي البرلمان، ونشره بعد ذلك في الجريدة الرسمية. كما أنه لغاية الساعة لم تعرف المضامين التفصيلية لهذا القانون، حيث لا يزال يلفها الغموض، مما يرجح تضمنه لبنود قد لا تنال قبول البعض.

العنف بالأرقام
تقول منظمة الصحة العالمية في دراسة لها حول العنف ضد المرأة حول العالم، أن 35 في المائة من النساء حول العالم سبق وتعرضن إلى العنف من طرف أحد الأقارب، في حين تعرض 30 في المائة من النساء حول العالم، إلى العنف الجنسي، مرة واحدة على الأقل.

العقوبات
من بعض العقوبات التي جاءت في النسخة الجديدة من مشروع القانون، نجد:

البند 5
التحرش الجنسي
يعاقب بالسجن من شهر إلى 6 أشهر، وغرامة من 2000 إلى 10000 درهم كل من تحرش بشخص في الأماكن العمومية، بكلام أو حركات ذات أغراض جنسية. أو عبر الرسائل الإلكترونية، ال - الرباط هاتفية، المكالمات، عبر التسجيلات أو الصور لأغراض جنسية.

تتضاعف العقوبات إذا كان الجاني زميل عمل أو مكلف بالأمن في الأماكن العامة.

يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنوات وغرامة مالية من 5000 إلى 50000 درهم كل من تحرش جنسيا  بقريب منه، بزميل أو شخص تحت إمرته، أو إذا كان الضحية قاصرا.

البند 9
آليات للتكفل
خلق خلايا وآليات مؤسساتية للتكفل بالضحايا ومساعدتهن على تجاوز الأمر.
الزواج بالقوة
البند 5
يعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى سنة بغرامة مالية من 10000 إلى 30000 درهم، أو إحداهما، كل من تبث تورطه في زواج تحت التهديد أو القوة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016 62 مليون امرأة معنفة في المجتمع المغربي في احصائيات 2016



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon