إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 فريسة في غرام رجل الـ60
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 "فريسة" في غرام رجل الـ60

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 "فريسة" في غرام رجل الـ60

القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكد عدد من خبراء علم النفس والاجتماع، أن "سن المراهقة من أخطر المراحل التي تمر بها الفتاة، وأن 90% من الرجال في سن الستين يستغلون هذا السن الخطر في السيطرة على الفتيات المراهقات وإيقاعهن في شباكهن، وهذه المشكلة في غاية الخطورة وبخاصة إذا علم الأبوان بذلك بعد أن تتعلق الفتاة بحب رجل الستين. وتقول أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي، "للأسف الشديد مشكلة تعلق الفتيات في سن العشرين أو أصغر برجل في سن الستين أو يكبرها بسنوات عدة، من أخطر المشكلات التي تمر بها الفتاة في سن المراهقة، وبخاصة أن هذا الرجل يكون في الغالب مدرسها في المدرسة أو في الدروس الخصوصية أو صديق  والدها، ومنبع هذه المشكلة يأتي من غياب الأب عن المنزل لفترات طويلة لظروف عمله، وبعده كلية عن ابنته، كذلك أيضًا الأب المتوفي أو المنفصل عن الأم، لأن تلك الفتاة تنجذب إلى هذا الرجل لشعورها النفسي بأنه أمانها، وهو الذي سيحميها من أي مشاكل قد تتعرض إليها، وبخاصة إذا تودد هذا الرجل لتلك الفتاة بشرائه لها العديد من الأشياء التي ترغب فيها أو تحبها، وبالطبع هذا الرجل يجد في تلك الفتاة فريسة جميلة له، لما تتمتع به من شباب وحيوية، ورغبة منه في إشباع رغبته منها، إذا كانت زوجته لم تعطه كل حقوقه، فمعظم الرجال في سن الستين أيضًا يمرون بفترة المراهقة المتأخرة". وتضيف عيسوي أن "حل هذه المشكلة هو تقرب الوالدين من الفتاة قدر الإمكان، إذا تم بلوغها سن الرشد، لأنها وقتها تشعر بأنوثتها وتتفجر بها الرغبة الجنسية مع مراقبة من تتعامل معهم من الرجال، وعدم إعطاء أي شخص مهما بلغت درجة القرب العائلي له، الثقة المتناهية في أن نجعله يتعامل مع الفتاة ويتقرب إليها ويتودد لها، حتى إذا قام أحد الأقرباء بتقديم هدايا للفتاة، فعلى الأم أن تقول لها إن هذا الرجل بمثابة والدها، وإنه يعطيها هذه الهدية كإبنته، مع ضرورة تقرب الأم من ابنتها والتحدث معها عن كل أمورها الخاصة، وأن تأخدها كصديقة ولا تعنفها عندما تحكي لها عن مشاعرها تجاه شخص ما، حتى لو كان هذا الشخص كبير سنًا ولا يصلح لها، فيجب توعيتها بشكل هادئ ولا تتركها إلا وهي مستوعبة أن هذا الرجل لا يصلح لها، وأن لكل شخص ما يناسبه، وأنها من الممكن أن ترتبط بشاب مثلها في سن معين، وهذا أفضل من الارتباط بهذا الرجل العجوز". بينما يؤكد الخبير الاجتماعي الدكتور مدحت عبد الهادي، أن "ما يحدث من خلل اجتماعي للأسرة هو سبب انقلاب الأوضاع ووراء مشكلة تعلق الفتاة في سن العشرون بالرجل في سن والدها، فالخلل الأسري يأتي أولاً من انشغال الأم بأشياء أخرى وبعدها عن ابنتها في السن الحرج، وبعد الأب وانشغاله بعمله فقط ونسيانه لوظيفته الأساسية كأب له واجباته تجاه أبنائه وبخاصة إذا كان لديه فتيات في سن المراهقة، فالفتاة في هذا السن تفضل أن تقترب من والدها أكثر من أمها، ويأتي أيضا الخلل الأسري من الزوجة التي شعرت أن زوجها في سن الستين لا يصلح للزواج أو للحب، وتتركه ولا تهتم به كما كانت من قبل، من هنا إذا حدث هذا الخلل والشرخ في الجدار الأسري تحدث العواقب جراء هذا الخلل، فبعد الأب يؤثر لا ريب في الفتاة ويشعرها أنه لا يوجد من يحبها من الجنس الآخر، وبخاصة إذا كان لديها شقيق يعنفها ويمارس سلطاته عليها، ويتركه الأب يفعل ذلك بل ويساعده ويشجعه بدلاً من أن ينصح بضرورة التقرب من شقيقته". وويوضح د.عبدالهادي أن "الفتاة في سن المراهقة ترغب في أن يشعرها أي شخص بأنوثتها، وأول ما يقع عينيها عليه هو مدرسها، حتى لو كان في سن الستين، فتبدأ في التودد إليه والتقرب منه بالطرق كافة، حتى لو عثرت على نمرة هاتفه، ومن هنا تحدث الكارثة فالرجل في سن الستين من الطبيعي إذا وجد فتاة لديها الاستعداد لحبه يستغل ذلك كثيرًا، وبالطبع الفتاة يكون هدفها هو الحب بينما هذا الرجل لا يشغل باله الحب بالقدر من أنه يشغل باله بإشباع رغباته الجسدية الذي حرم منها منذ سنوات، حتى لو كان صحيًا لا يقدر على ذلك، ولكن بداخله يشعر بالرغبة المتفجرة في استعادة نشاطه من جديد مع تلك الفتاة، ومن الفتيات من يُنقذن مبكرًا ويبتعدن عن هذا الرجل، ومنهن للأسف وأنا أعرف حالات عدة وقعن في شباك هذا الرجل، ووقعن في الخطيئة، والتي بعدها لا يمكن أن نصلح من شيء، فالفتاة أصبحت زوجة أو عشيقة لهذا الرجل، ووقتها تشعر الفتاة بالندم الشديد ورغبتها في الارتباط بشاب مثلها، ولكن للأسف فات هذا الأوان، فلماذا تترك الأم أو الأب فتياتهم في سن المراهقة يقعن فريسة لرجل في سن الخمسين أو الستين، فأنا أنصح كلا من الوالدين من ألا ينشغلوا في مشاكلهم في ما بينهم، أو في الأمور الحياتية، أو في عملهم بعيدًا عن أبنائهم وبناتهم، وضرورة التقرب منهم مهما صغر سنهم، وعدم الاستهوان بمشاعرهم والإصغاء لهن ومصادقتهن".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 فريسة في غرام رجل الـ60 إهمال الأبوين وراء وقوع فتاة الـ20 فريسة في غرام رجل الـ60



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon