في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان

القاهرة ـ وكالات

الحبّ هو شعور يخلق مع الإنسان بالفطرة وينمّيه مع الوقت، ما أن يلتقي الشخص المناسب الذي يجسّد أحلامه ويشاركه طموحاته. ولكن، لماذا بتنا نسمع بمدرّب الحبّ؟ • في ظلّ تكاثر ظاهرة النساء اللواتي يلجأن إلى شخص يدعى "المدرّب" لمساعدتهنّ على الحفاظ على علاقة عاطفية ناجحة، باتت كثيرات يطرحن على أنفسهنّ هذا السؤال: "هل أنا بحاجة إلى مدرّب في الحبّ"؟ وبما أنّ هذا السؤال يشكّل هاجساً للكثير من النساء، كان لا بدّ لنا من الإضاءة على هذا الموضوع. • من يلجأ إلى مدرّب الحبّ إذاً؟ يقول الاختصاصيون في هذا المجال إنّ المرأة التي تلجأ إلى مدرّب الحبّ هي تلك التي تسعى لإحراز تقدّم ملموس في علاقتها العاطفية، بدون أن تعتمد على أيّ علاج... فإنّ كلّ مَن يستدعي تدخّل المدرّب في علاقته العاطفية غالباً ما يكون شخصاً واضحاً وذا أهداف محددة ينتظر أجوبة شافية وحلولاً ملموسة لمشكلات محددة. بالإضافة إلى ذلك يشدّد الاختصاصيون على أنّ المرأة التي تقبل تدخّل المدرّب في حياتها العاطفية، هي تلك التي تملك قدرةً على خوض تحدٍّ في الرومانسية، وهذا ما لا يملكه الكثير من النساء. الشرط الوحيد الذي على المرأة أن تحترمه، فيما لو طلبت مساعدة المدرّب، هو أن تملك رغبة حقيقية في إحراز التقدّم في حياتها العاطفية. • إليك أمثلة عن أشخاص يلجأون إلى مدرّب الحبّ: 1 - المرأة العازبة التي تؤمن بأنّ المشكلة لا تكمن بلقاءاتها السيئة والفاشلة فقط، وتسعى لإيجاد السبل الواضحة التي تساعدها على التقدّم في علاقاتها (معرفة اختيار الشريك المناسب، وامتلاك قدرة على جذب الطرف الآخر وإنشاء علاقات قويّة ومتينة...). 2 - إمرأة في علاقة عاطفية ولكن لم تعد تملك المعرفة الكافية التي تخوّلها إحراز التقدّم الإيجابي والملموس في حبّها، وتلك التي لم تعد تتمكّن من اتّخاذ القرار المناسب في المواقف الحرجة والمعقّدة، أو المرأة التي تسعى لإيجاد المواقف المناسبة التي تجعل شريكها يتغيّر نحو الأفضل. 3 - إمراة مغرمة بحاجة إلى نصائح تساعدها في الحفاظ على علاقة عاطفية تخلو من المشكلات والخلافات، وتساعدها على عدم ارتكاب الأخطاء "الجسيمة". • من هو مدرّب الحبّ؟ تجمع مهنة مدرّب الحبّ عدداً ضئيلاً من الاختصاصيين، لأنّ الذين يلجأون إلى مدرّب الحبّ غالباً ما يكونون متطلّبين ويسعون للحصول على مساعدة ملموسة ونتائج فعّالة سريعة. وبالتالي فإنّ مهنة مدرّب الحبّ لا تزال "غير شائعة"، ومن وصل إلى الشهرة هم أولئك الذين تحدثت عنهم الألسنة بسبب قدرتهم على إيجاد الحلول المناسبة في العلاقات العاطفية ومشكلاتها المختلفة. أما نطاق عمل مدرّبي الحبّ فيشمل طرح إشكاليات جديدة تتعلّق بالحبّ وبكيفية إدارة العلاقة العاطفيّة ومناقشتها، أقلّه مرّتين في السنة، وانفتاحهم على اختصاصيين من مجالات أخرى كالمعالجين النفسيّين وعلماء الاجتماع، فهذا من شأنه أن يغني أفكارهم ويعطيهم مزيداً من الجديّة في عملهم. وفي هذا الإطار، على المرأة التي تريد التوجّه إلى مدرّب الحبّ لمساعدتها على التقدّم في علاقتها، التأكّد من أنّه يملك مكتباً خاصاً به، ويحمل شهادة أو خضع لدورة تدريبية في مجال العلاقات العاطفية. • وما نطاق عمله؟ يقترح مدرّب الحبّ خطوة بسيطة سهلة وغير معقّدة، ولا تؤدّي تالياً إلى شعور الفرد بالذنب، وذلك على عكس المعالجين النفسيّين الذين يعتمدون في علاجاتهم على مدّة زمنية طويلة نسبيّاً تجعل "المريض" يشعر بالذنب أكثر فأكثر، ولا يملكون غالباً فكرة واضحة عن العلاقات العاطفية. وما يمكن مدرّب الحبّ تقديمه هو مجموعة من النصائح حول التصرّفات والسلوكيات الرومانسية والخطوات التي لا بدّ من الشريكين اتّباعها لإنجاح علاقتهما. وتشمل النصائح سبل التواصل والانفتاح على الآخرين، وتعلّم فنّ الإغراء وجذب الآخر... كذلك فإنّ مدرّب الحبّ يساعد الشريكين على اكتساب نوع من النضج الرومانسي الذي يخوّلهما السير في علاقتهما نحو الأفضل. يذكر أنّ التدريب المثالي والذي يؤدّي إلى نتائج مرضية، لا يتطلّب أكثر من ثلاثة أشهر، بمعدّل 5 جلسات تدوم كلّ واحدة منها ساعة واحدة. • لو سمعت جدّتي بهذا الخبر، أي أنّ الحبّ بات يتطلّب تدخّل مدرّب لإنجاحه، لكانت قالت "عيش كتير بتشوف كتير"، ولكن مدرّب الحبّ بات حقيقة وواقعاً يقصده الكثير من الرومانسيين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان في الحبّ أنت بحاجة إلى مدرّب في بعض الأحيان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon