قتل النساء جريمة مخففة في العالم العربي
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

قتل النساء جريمة مخففة في العالم العربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قتل النساء جريمة مخففة في العالم العربي

رام الله - وكالات

اعتبرت "لجنة مناهضة قتل النساء" الفلسطينية، في تقرير سابق لها، أن 60% من جرائم القتل هي ضد النساء. ووصفت اللجنة ارتفاع معدلات قتل النساء وتعنيفهن، بأنه علامة فارقة بين مجتمع المساواة ومجتمع القتل. "إنها ظاهرة قديمة، يختص بها المجتمع الذكوري العربي المحافظ. ولا يعني أن باقي المجتمعات بريئة من "دم الأنثى"، ولكن الإحصاءات تدل أن مجتمعنا العربي هو الأشد قسوة وقتلاً وتعنيفاً للنساء". تقول الناشطة المدنية الفلسطينية سهيلة الحراكي من الضفة الغربية، في حديثها مع هنا أمستردام. جرائم القتل المعروفة والمجهولة وتضيف الناشطة أن العام الماضي شهد عشرات حالات قتل لنساء في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتم اكتشاف مرتكبي بضعة جرائم فقط. وسجّلت الجرائم الأخرى في خانة "ضد مجهول"، أي أن المجرم غير معروف. وتعتبر الناشطة أن منظمات عربية ولجان نسائية وناشطين على الفيس بوك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي حاولوا توثيق الجرائم. لكن ضعف الإمكانيات وقلة المعلومات التي يحصلون عليها من لجان التحقيق الحكومية، المكلفة بالتحقيق بتلك الجرائم، يفقد عمليات التوثيق تلك الكثير من إيجابياتها. مصر في مركز الأرض في تصريح لأحد مسؤولي "مركز الأرض لحقوق المرأة المصرية"، اعتبر فيه، أن قضية حرية المرأة مازال خاضع للمداورة السياسية. وسجل المركز حالات عنف كثيرة في حق النساء المصريات والتي أدت إلى مقتل حوالي 145 جريمة. لكن الناشطة المدنية كفاح أحمد من مجموعة "نساء ضد العنف" تقول أن مركز الأرض ذاته يتعاطى مع ظاهرة قتل النساء وتعنيفهن كظاهرة سياسية. وتقول الناشطة أنه وفق معلوماتها التي استقتها من نشاطها النسائي ومن ناشطات يشاركنها العمل، أن عدد جرائم قتل النساء المصريات في العام الماضي بلغ 342 جريمة. وتضيف الناشطة أن هذا الرقم قابل للزيادة. غالبية نساء الأردن تعرضن العام الماضي للعنف تعتبر الناشطة النقابية، نوال سكر أن المرأة الأردنية في المستوى الأخير في الأردن، إذا أردنا الحديث عن المساواة والعدالة. وتضيف الناشطة سكر أن دراسة أردنية أجراها أحد الإختصاصيين الاجتماعيين في الأردن على عينة من 2000 امرأة أردنية، أظهرت أن 97%منهن قد تعرضن للعنف. ودراسة لجامعة "كامبردج" الألمانية أكدت، أن 35% من المراهقين الأردنيين يعتبرون أن جرائم قتل النساء بدافع الشرف مبرر. وتضيف الناشطة أن تقارير الداخلية الأردنية تحدثت عن مقتل 82 إمرأة العام الماضي. وتم تصنيف ربع تلك الجرائم ك"جرائم شرف". ولكن المسألة ليست في نسبة جرائم الشرف، ولكن في نسبة عدد المراهقين الأردنيين الذين يؤيدون قتل النساء بدافع الشرف. لبنان باريس الشرق تعتبر الناشطة هند دلة من شبكة "نساء من أجل النساء" أن هناك أكثر من 70 محاكمة أمام المحاكم اللبنانية اليوم أسبابها "قضايا شرف"، وكان عدد الضحايا فيها 82 من النساء. وهناك جرائم اشترك فيها أكثر من شخص واحد لقتل امرأة واحدة. ولكن الغريب أن هناك أكثر من 20 حالة قتل خطأ، أي أن المرأة المقتولة لم تكن هي المطلوب قتلها. أي ربع عمليات القتل التي طالت النساء كانت خطأ. وهذه النسبة لوحدها تعطينا فكرة عن الاستهتار في التعامل مع المرأة. وتضيف الناشطة أن 50% من الذين قاموا بعمليات القتل تلك كانوا الأزواج. سوريا بعد النار وقبله تعتبر الناشطة المدنية رباح "اسم مستعار"، أن الحديث عن الجرائم الجنائية لقتل السوريات في سوريا في هذه الفترة، يعتبر خيانة لكل الضحايا الآخرين، الذين يسقطون الآن بفعل الأزمة القاسية والخطيرة التي تعيشها سوريا. لكنها تؤكد أن الجريمة واحدة إذا كان القتل فيها يعود لأسباب سياسية، أو لأسباب جنائية. وتضيف رباح، أن سوريا في كل عام تقريباً تسجل ما بين 300 و 350 جريمة قتل لنساء سوريات. وأن غالبية تلك الجرائم يدخل تحت باب جرائم الشرف. وأن القانون السوري لا يحاكم القاتل على تلك الجريمة باعتبارها جريمة كاملة، وإنما يحصل فيها المجرم على أسباب مخففة للعقوبة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتل النساء جريمة مخففة في العالم العربي قتل النساء جريمة مخففة في العالم العربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon