آمال كلوني تهاجم القضاء الليبي وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

أثناء محاولتها إنقاذ حياة نجل القذافي من حكم الإعدام

آمال كلوني تهاجم القضاء الليبي وتدعو الأمم المتحدة للتدخل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - آمال كلوني تهاجم القضاء الليبي وتدعو الأمم المتحدة للتدخل

آمال كلوني
واشنطن ـ رولا عيسى

أقدمت المحامية وزوجة نجم "هوليود" جورج كلوني آمال كلونىي، على محاولة استغرقت 11 ساعة؛ لإنقاذ حياة نجل الرئيس الليبي الراحل ورئيس المخابرات الليبي معمر القذافي، ليحكم بعدها على سيف القذافي ورئيس المخابرات السابق عبد الله السنوسي، بالإعدام في محكمة طرابلس، الأسبوع الماضي، لارتكابهما جرائم ضد الشعب الليبي، وتولت آمال الدفاع عن نجل القذافي والسنوسي على اعتبارها الممثلة القانونية لهما، واقترحت أن يتم تقديمهم إلى المحاكمة في لاهاي.

ولعبت آمال دورًا رئيسًا في مرافعتها عن مدير المخابرات من قضاة من المحكمة الجنائية الدولية، حيث لا يوجد فيها عقوبة الإعدام، وفي الليلة الماضية، وصفت آمال محاكمة ليبيا بـ"كونها صورة زائفة من العدالة"، ودعت الأمم المتحدة إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام، بعد أن تم إخبار نجل القذافي والسنوسي أنهم سيعدمون رميًا بالرصاص.

وأوضح المحامي المتحدث باسم الفريق القانوني الذي يتولى القضية بن إميرسون، في تصرحات صحافية، أن آمال من بين ثلاثة محاميين يتولون قضية السنوسي، وتم تعيين المحامي جون جونيز كيوس، زميلها للعمل على قضية نجل القذافي، مبرزًا أن القضيتين مرتبطتين معًا وترتكز الحجج القانونية على فشل المحاكم الليبية في إجراء محاكمة عادلة، مبينًا: "أجريت المحاكمة في جو من الخوف الشديد وانعدام الأمان والترهيب للقضاة والمحامين الذين تعرضوا للتهديد، وبالرغم من كوننا محامو السنوسي؛ إلا أننا لم نتمكن من الوصول إليه، وهذا أمر مثير للغضب ويكشف عن الفساد الحقيقى في نظام العدالة الليبي الذي وصل إلى أدنى المستويات، لذلك ندعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي كله إلى وضع حد لهذا الظلم واتخاذ جميع الخطوات اللازمة؛ لإلغاء عقوبة الإعدام فورًا، والالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

وأبرز جوينز فى بيان صحافي منفصل: "إنها محاكمة صورية ومهزلة، حيث يتم تشغيل المحاكمة من ميليشيات "، ويذكر أن أكثر من 30 شخصًا من نظام القذافي تمت محاكمتهم الأسبوع الماضي؛ لاتهامهم بقمع الاحتجاجات السلمية خلال عام 2011 وقت الانتفاضة التى أطاحت بالقذافي، ولم يكن سيف القذافي حاضرًا في المحكمة؛ لكنه ظهر عن طريق محادثة الفيديو.

وأضاف في بيانه، إن النيابة العامة في طرابلس تعتمد على اعترافات المتهمين التي انتزعت منهم تحت التعذيب، ما أدانته وزارة "العدل" الليبية سابقًا على اعتباره أمرًا غير قانوني، ويذكر أن سيف القذافي محتجز من جماعة متمردين في بلدة الزنتان التي ترفض تسليمه إلى السلطات في طرابلس.

ويتهم السنوسى في صلته بتفجيرات "لوكربى" عام 1988، وفي عام 1999 تم إدانته غيابيًا في فرنسا؛ لدوره في تفجير طائرة ركاب فوق النيجر منذ 10 أعوام سابقة، وبالنسبة إلى اليبيين العاديين؛ فيرتبط اسمه مع مذبحة 1996 التي راح ضحيتها 1200 سجين داخل سجن "أبو سليم" في طرابلس.

وتشمل قائمة عملاء آمال، أسماء رفيعة المستوى مثل: مؤسس موقع "ويكليكس" جوليان أسانغ، ورئيس الوزراء السابق في أوكرانيايوليا تيموشينيخو، وبيّن متحدث باسم آمال، أن دورها يقتصر في قضية السنوسي، على القضية المرفوعة ضده أمام المحكمة الجنائية الدولية (ICC) التي طالبت فيها، بأن يتم محاكمته لارتكاب جرائم ضد الانسانية في لاهاي التي لا تطبق عقوبة الإعدام بدلًا من محاكمته في ليبيا، وانتهت إجراءات المحكمة الجنائية الدولية في 24 تموز/ يوليو، عندما قضت دائرة الاستئناف داخل المحكمة الجنائية الدولية، أن القضية ضد السنوسى غير مقبولة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال كلوني تهاجم القضاء الليبي وتدعو الأمم المتحدة للتدخل آمال كلوني تهاجم القضاء الليبي وتدعو الأمم المتحدة للتدخل



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon