إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي
آخر تحديث GMT15:36:36
 لبنان اليوم -

تعرضت لهجوم من "طالبان" بسبب آراءها ضد الحركة

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

ملالا
لندن - ماريا طبراني

تعيش الناشطة ملالا يوسفزاي حاليًا في مكان سري في ضواحي غرب لندن تحت حراسة مشددة بعد إصابتها بطلق ناري في الرأس في 9 تشرين الأول / أكتوبر عام 2012 عندما كان عمرها 15 عامًا أثناء عودتها من المدرسة إلى المنزل في وادي "سوات" في باكستان، وذلك بسبب تعبير ملالا عن رأيها ضد حركة "طالبان" التي تحظر التعليم على الفتيات.
ولا تزال ملالا تحت التهديد، ولذلك تتم حراستها على الأقل في المناسبات العامة مثل يوم إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياتها باسم "أسماني ملالا".

وتصلي والدة ملالا، السيدة تور بيكاي من أجل ابنتها حتى يحفظها الله أثناء وجود الأسرة في برمنغهام بعد وقوع الحادث معها، وهي الصلوات نفسها التي كانت تصليها ملالا من أجل والدها ضياء الدين باعتباره الناشط الرئيسي في الأسرة أثناء وجودهم في باكستان.
وعثرت الأسرة ذات مرة على رسالة تهديد من حركة "طالبان" عند مدرسة "خوشال" للفتيات التي يديرها والد ملالا وتدرس فيها ابنته، وجاء في الرسالة: "سيدي إن المدرسة التي تديرها غربية وكافرة، أنت تعلم الفتيات ولديهم زي مخالف للإسلام، عليك إيقاف هذا وإلا ستكون في ورطة وسيبكي أطفالك عليك".

ورد ضياء الدين في اليوم التالي في رسالة نشرت في إحدى الصحف: "أرجوك لا تأذي أطفال المدارس لأن الإله الذي تؤمن به هو الإله نفسه الذي يصلون له يوميًا، يمكنك أخذ حياتي ولكن لا تقتل أطفال المدارس".
وبدأت ملالا تتحدث عن نفسها عام 2009 عندما كان عمرها 12 عامًا، حيث كانت تكتب في البداية لـ "بلوق البي بي سي" باللغة الأردية تحت اسم "غول ماكاي" ثم اتجهت إلى الحديث إلى الميكروفون قائلة: "إنه خياري الخاص في أن أتحدث"، ما جعلها تبدو فتاة متفردة بين زملائها، وجميعهن فتيات ذكيات ملتزمات بالقضية، وعندما سأل رجل مسلح ملثم من "طالبان" عن ملالا وعرف من تكون أطلق النار عليها.

وكان كل شيء فعلته ملالا محاولة منها لتحدي من يريدون إسكاتها بداية من كتابها بعنوان "أنا ملالا" تلك الفتاة التي دعمت التعليم وأطلقت النيران عليها من قبل "طالبان" عام 2013، وأيضًا كتاب شقيقتها للأطفال والذي تحدث عن ملالا واهتمامها بالتعليم وتغيير العالم عام 2014، وهو ما يعد إجابة واضحة على سؤال "من تكون ملالا؟".
وتأسس صندوق ملالا للتمويل منذ عامين لدعم تعليم الفتيات في المرحلة الثانوية في جميع أنحاء العالم، وفي العام الماضي كانت ملالا أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، واليوم تظهر ملالا برفقة والدها الذي يتواجد معها دائمًا في المناظرات الدولية والاجتماعات في الأمم المتحدة والبيت الأبيض والرحلات إلى سورية ونيجيريا والولايات المتحدة، حيث موعد الإطلاق الدولي لفيلم "أسماني ملالا".

وأخرج الفيلم بواسطة ديفيس غوغنهايم، ويضم مزيجًا من الرسوم المتحركة والصور القديمة والجديدة مع تعليق صوتي لقصة حياة ملالا وسرد لمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها، ويستطيع الأطفال بداية من سن 10 أعوام فأكثر مشاهدة الفيلم.
وظهرت ملالا مرتدية سلوار أرجواني اللون مزركشًا باللون الوردي وغطت رأسها بوشاح أرجواني وتدلي شعرها على كتفها، وارتدت صندلًا ورديًا ورسمت أظافرها بلون مناسب، وتزينت حقيبة يدها بالورود، وتفوح منها رائحة جذابة، وأوضحت أن والدتها تهتم بأزيائها وتختار لها العطور لكنها لا تملك الوقت الكافي لشراء أشياء لنفسها.
وترتبط ملالا مع والدها بعلاقة قوية كما يقول والدها في الفيلم: "جئنا للاعتماد على بعضنا البعض مثل روح واحدة في جسدين مختلفين"، ولفتت ملالا إلى كلمات والدها والتي ما زالت تذكرها جيدًا: "سأحمى حريتك يا ملالا عليك الاستمرار في أحلامك".

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

وتعتبر ملالا أول أنثى تضاف إلى شجرة العائلة، وتشعر كثيرًا بالقلق على والدها خشية استهدافه على يد حركة "طالبان" في باكستان بسبب آرائه الصريحة أو توقيفه عن عمله في المدرسة وقتله.
وتتفقد ملالا أبواب ونوافذ المنزل كل ليلة، وأبقى والدها سلمًا في أحد جوانب المنزل حتى يستخدمه زوجها في الهرب وقت الحاجة بعد إطلاق النار على ملالا، وأثناء خضوع ملالا لعملية جراحية في دماغها لإنقاذ حياتها كان أول سؤال لها بعد الاستيقاظ هو "أين أبي؟".

ولم يظهر دور والدة ملالا كثيرًا في الفيلم لكن ملالا تحدثت عنها قائلة: "إنه أمر صعب لامرأة باكستانية أن تفكر بطريقة مختلفة ولكن والدتي فعلت ذلك"، وذكرت ملالا في الفيلم عن والدتها: "أعتقد أنها ليست مستقلة تمامًا لأنها غير متعلمة".
وبلغت ملالا حاليا (18 عامًا) ويبدو أنها أصبحت أكثر إدراكًا لنقاط القوة المختلفة التي تحظى بها والدتها مثل الأخلاق وإيمانها القوى ورغبتها في تثقيف نفسها، وزادت هذه العوامل من احترام ملالا لوالدتها، حيث تشعر الفتاة بعدم الراحة عند تسليط الأضواء عليها.

وأضافت ملالا أنها تعتقد في قول الحقيقة والوقوف في مواجهة الخطأ، مفيدة: "علمتني والدتي أن تغطية وجهي وملابسي ليست قضية كبيرة على الرغم من فخرها بثقافتنا وتشعر وكأنها جزء من ديننا".
وبيّن أحد منتجي الفيلم لوري ماكدونالد: "تور بيكاى شخصية تلاحظ التقاليد الثقافية بشكل هائل كما أن لديها قوة هادئة وأعتقد أنها ساهمت بقدر كبير فيما أصبحت عليه ملالا حاليًا".

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

وتابعت ملالا متحدثة عن والدتها: "لا أعرف كيف أشرح شخصيتها فهي شخصية معقدة للغاية، لديها اعتقاد قوي في قلبها عن الدين الإسلامي لكنها لا تلقي خطبًا قويًا مثل والدي، أعتقد أنني أشبها في هذا، لأن والدي شخص منفتح ويقول ما في قلبه ببساطة مثل جدي، وأنا أتحدث ولكن لست مثل والدي أو جدي، في العموم أكون هادئة وأسيطر على كلماتي ولا يبدو علي التأثر العاطفي وكذلك والدتي".

وتقدم ملالا خطابًا هادئة ولكن قوية، وقالت للأمم المتحدة: "ظن المتطرفون أنهم سيغيرون أهدافي أو يوقفوا طموحي  ولكن لم يتغير شيء في حياتي سوى الخوف والضعف واليأس وأصبحت أكثر قوة وشجاعة".
وأوضحت الوكيل الأدبي لملالا، كارولينا ساتون: "يبدو حضور بيكاي بشكل أكبر في منزل العائلة"، وأضافت ملالا: "كانت أمي مصدر إلهام لي ولوالدي، إنها الشخص الذي يدعمنا، ونحن نريد أن نبقى سعداء، كنت أبكي وأنا صغيرة وأقول لماذا والدتي جميلة وأنا لست كذلك، إنها شخصية عظيمة".

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

وأعربت ملالا عن قلقها بشأن الدرجات إذ أنها كانت لا تزال في انتظار النتيجة حينها، وحصلت على درجات ممتازة وتنتقل حاليًا إلى الصف السادس.
ويزيد عمر ملالا عن زملائها في الفصل بعامين حيث انضمت إلى فصل أصغر، وتتلقى دروسًا في التاريخ والاقتصاد والرياضيات والدراسات الدينية، وأوضحت أنها تخطط لقراءة "بي بي إي" في أكسفورد، في حين أشار والدها إلى أنها تنوي الذهاب إلى جامعة "ستانفورد" في كاليفورنيا.

واستطردت ملالا: "لن أكتب أية جائزة حصلت عليها في السيرة الذاتية، ولكني فقط سأكتب عن خبرتي العملية وعملي في المدرسة"، وحظت ملالا بعامين من الخبرة العملية مع أحد أصدقائها من مدرسة "ادجباستون" الثانوية في برمنغهام من أجل التغيير الاجتماعي.
وذكرت: "أعيش حياة عادية للغاية وأحب هذا للغاية، وأحيانا أذهب إلى السنيما وإلى الأسواق، ويأتي الناس أحيانًا لالتقاط صورة معي وبعضهم يقول لي نحن ندعمك".

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

وأفادت بأنها لا تتحدث في الفصل، وهو ما يعد أمرًا ملفتًا للنظر بالنسبة لمعلميها، خصوصًا مع لقائها بالرئيس أوباما وبان كي مون وخطاباتها السياسية على الساحة العالمية، مضيفة: "خارج المدرسة أكون الشخصية التي تتحدث مع الزعماء أما داخل المدرسة أكون شخصًا هادئًا ومطيعًا، وأعتقد أن المعلمين دائمًا يقولون الحق وأخاف منهم قليلًا، لكنهم جيدون ويدعموني، وأحيانًا أحصل على درجة ثانية وتُكتب لي ملاحظة بأني أحتاج إلى المزيد من التركيز في هذا الموضوع".

وتشعر ملالا بالقلق على درجاتهم المدرسية لكنها لا تخشى حركة "طالبان"، مضيفة: "أخشى الحصول على درجة سي في المدرسة، يجب أن لا أحصل عليها".
ولم تكن الحياة في بريطانيا سهلة بالنسبة لملالا بسبب إصابتها الخطيرة، حيث أوضحت أنها لا تزال تحتاج إلى تدليك الجانب الأيمن من رأسها جراء الإصابة بالطلق الناري، كما شعرت بصعوبة الاستقرار في المدرسة، نظرًا لاختلاف نظام التعليم في بريطانيا عنه في باكستان.

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي

وأردفت ملالا: "إنه أمر صعب، في باكستان كنت أحصل على الدرجات عند كتابة إجابة طويلة"، وترتدي ملالا الزي المدرسي ممثلًا في تنورة طويلة وحجاب للرأس.
وتابعت: "عندما أكون في السيارة وأنظر من النافذة أقول لنفسي إنني في انجلترا، ولكني لا أزال ملالا ذاتها، أصبحت لي حياة جديدة ولكنها حياة مقدسة".
وتحرص ملالا على الاتصال هاتفيًا بصديقتها منيبة فس باكستان لتسألها عن الأخبار العاجلة والإشاعات التس تتردد، مضيفة: "منيبة تخربرنس بكل شيء عن البلاد".

وتعيش ملالا في سن المراهقة حيث تفرح عندما يمكنها تناول البطاطس المقلية على الغداء في المقصف المدرسي بدلًا من الأطعمة البريطانية، كما تطهو والدتها الطعام الباكستاني فقط في المنزل، وتستمع والدتها إلى "كاتي بيري" وتشاهد برنامج "إن سايد آوت".
وتغضب ملالا من أشقائها الأصغر سنًا خوشال (15 عامًا) وأتال (11 عامًا) عندما لا تفهم الطريقة التي يلعبون بها على أجهزة "إكس بوكس"، وتقول عنهم إنهما مثل نماذج الأولاد المعروفة.

ولفتت إلى صديقتها الإنجليزية غير المسلمة التي تساعدها في فهم المصطلحات العامية قائلة: "إنها تساعدني يوميًا وتخبرني بالكلمات التي لا يجب أن أقولها لأني لا أعرف المعاني الأخرى للكلمات، كما تساعدني على فهم كلمات الأغاني".
وتتبادل الصديقتان الزيارات في منازل بعضهما البعض، وذكرت صديقتها: "تأتى ملالا إلى منزلنا ولدينا طعام حلال وليس لدينا خمور، ولكن عندما أذهب إلى منزلها أجد ثقافة مختلفة، إنهم لا يرتدون الملابس الباكستانية وليس لديهم خمور، ولكن لا مانع لدي للتعايش معهم، ولا أعتقد أن اختلاف الثقافات بيننا يجعل الأمر صعبًا في أن نصبح أصدقاء".

ولم تذكر ملالا الكثير لزميلاتها عن مسيرتها السياسية، ولكن يشاهد زملاؤها صورها في الصحف أحيانًا، وحصلت على جائزة "فخر بريطانيا" من ديفيد بيكهام، وأشارت إلى أنها لم تكن تعرف مدى شهرته وكيف تحبه النساء والفتيات، ونشر بيكهام صورة له مع ملالا على "إنستغرام" معبرًا عن مدى حظه لأنه التقى بها.
وأشارت إلى أنها تحب شاين وارد و روغر فيدرر، وضحكت عند سؤالها عن حياتها العاطفية المقبلة عند دخولها الجامعة قائلة: "عندما أتحدث مع عائلتي عن الجامعة فيقول والدي إنهم سيذهبون معي إلى الجماعة لحمايتي، أخبرهم أن عدم ذهاب الآباء إلى الجامعة مع أبنائهم أمر إلزامي".

وأكدت ملالا أن الفتيات في باكستان يتركون المدرسة ويخضعون للحياة الزوجية التقليدية، وأفادت بأن اثنين من صديقاتها اللاتي كن معها في حافلة المدرسة أثناء إطلاق النار عليها يدرسون حاليًا في كلية "أتلنتيك" في ويلز بعد أن رشحتهم ملالا عندما رفضت عرض للدراسة هناك، وقررت البقاء مع عائلتها في برمنغهام، وأحيانًا ما تأتي الصديقتان لزيارتها في برمنغهام، حيث يشاهدون أحد المقاطع المضحكة على "الآي باد" ويقضون وقتًا ممتعًا معًا.

وأفادت ملالا: "أنا أحب النكت وعندما يزورني أصدقائي نتحدث عن أوقاتنا القديمة في المدرسة وأشياء سخيفة قمنا بها عندما كنا نسخر من الآخرين أو يسخر الآخرون منا، إنها أيام خوالي ذهبت حاليًا".
واستطردت: "أنا متفائلة ويمكنني العودة إلى وطني عندما أنتهي من تعليمي، أفكر فقط في المستقبل ولا أفكر في الخطر والتهديد الذي ينتظرني، ذهب التهديد الآن".
ومنذ أنشأت ملالا ووالدها صندوق ملالا للتمويل جمعت تبرعات تقدر بـ 3.5 مليون دولار للخدمات المحلية والمشاريع العالمية التي تعمل على تثقيف الفتيات في باكستان ونيجيريا وكينيا وسيراليون والدول التي تأوي اللاجئين السوريين، وأعطت مزيدًا من المنح هذا العام للقادة المحليين الذين يعملون من أجل التغيير في بلادهم، وأقامت حملات عدة في جميع أنحاء العالم وتعرضت لانتقادات مختلفة منها أنها دمية الغرب وأنها تعبر عن أفكار أبيها، ويبرز هنا دور والدتها في تقوية روحها المعنوية للتصدي لمثل هذه الانتقادات.

وصرّحت ملالا: "يكون هناك نقد ومعارضة عندما تدافع عن شيء كبير وتريد إحداث تغيير، أنا أتعلم من النقد أحيانًا تقال بعض الأشياء الصحيحة وأحيانا تقال انتقادات لا معنى لها، ولذلك أعتقد أنه علي المضي قدمًا في رحلتي، يجب على الاستمرار في هذه المعركة".
وتسافر ملالا في الفيلم إلى مخيم للاجئين السوريين حيث تبدو حزينة، وأفادت: "بكيت بالفعل عندما رأيت الناس هناك بلا أمل في الحصول على منزل أو حياة آمنة لأطفالهم، والأطفال لا يملكون طعام أو أحذية، إنه أمر بشع، لماذا يصبح الشخص لاجئًا، دفعني هذا للبكاء".

وأكملت حديثها: "أريد مواصلة الحملات التمويلية للصندوق، أنا فخورة لتكوين مثل هذا الفريق القوي، عندما كنت صغيرة كنت أتمنى أن أصبح طبيبة ثم فكرت أن أصبح رئيس وزراء، ولكن الآن لا أستطيع أن أعد بذلك، عملي في الصندوق سيستمر وتعليمي سيستمر ولكن بشأن الوظيفة فلا أعرف حاليًا".
وعلى الرغم من كون تفاصيل حياة ملالا تشير إلى أنها شخصية عادية، إلا أننا نعلم أنها شخصية مميزة، وتحب الفتاة الكعك والحلوى والبيتزا، كما أنها حاولت تفتيح بشرتها كثيرًا بالعسل وماء الورد لتصبح مثل لون بشرة والدتها، وتعتقد ملالا وصديقاتها في باكستان أن بطلة فيلم "توايلايت" بيلا، متقلبة وأن إدوار لم يدعمها.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي إطلاق الفيلم الوثائقي الذي يجسد حياة الناشطة ملالا يوسفزاي



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon