إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

وجهت لها تهمة تهريب المواد المخدرة في عام 2013

إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص

الإعدام رميًا بالرصاص
جاكارتا ـ عبد الرحمن الشريف

اعترفت جدّة بريطانية تواجه حكم الإعدام في اندونيسيا، بتوقيعها على عريضة العقوبة الخاصة بها بنفسها، إثر القبض عليها بتهمة تهريب المواد المخدرة عام 2013.

وأوضحت لينسدي سانديفورد، البالغة من العمر 58عامًا، أنَّ السلطات الإندونيسية تتهمها بتهريب المواد المخدرة "كوكايين" إلى جزيرة بالي عام 2013؛ مشيرة إلى أنَّها وقعت على اعتراف بالجريمة خوفًا من إيذاء أبنائها في حال رفضت الاعتراف.

وأضافت سانديفورد، "أجبروني على توقيع عريضة الإعدام، ثم إني كنت خائفة من الموت خوفًا على أبنائي، ولم أكن أعرف أنني وقعت على اعترافي وقبولي عقوبة الإعدام؛ لاسيما أنني لا أعرف اللغة الاندونيسية التي كانت مكتوبة بها العريضة".

وأشارت في حديث لها من سجن "كيروبوكان" في بالي، إلى شقيقتها هيلاري براسون على هامش محادثة هاتفية قائلة "إذا ما كنت قد وقعت خطابًا، فبالتأكيد أنني أوقع على عريضة الإعدام الخاصة بالقضية، هل أنا أوافق بذلك على إعدامي رميًا بالرصاص، لقد كان هذا الخطاب مكتوبًا باللغة الإندونيسية؛ لكنني لم أكن أعرف على الإطلاق المحتوى".

يُذكر أنَّ السلطات الاندونيسية، أعدمت الأسبوع الماضي رميًا بالرصاص، خمسة متهمين بتهريب المواد المخدرة وتأتي هذه الحملة إثر تعهدات الرئيس الإندونيسي الشعبوي الجديد جوكو ويدودو بألا يظهر رحمة مع المتهمين بتهريب المواد المخدرة.

وكان الرئيس الإندونيسي، صرَّح سابقًا "نحن نرغب في إرسال  تحذير إلى نقابة المواد الخدرة الدولية، بأنَّ بلادنا اندونيسيا لن تكون أبدًا مكان لتهريب المواد المخدرة أو سوق لبيعها أو حتى مكان لمنتجيها".

وفي السياق نفسه، تواجه الجدة البريطانية عقوبة الإعدام رميًا بالرصاص، في غياب أي تمثيل قانوني، بعد أن رفضت وزارة الخارجية المطالبة باستئناف ثانٍ للقضية بتكلفة 38 يورو، فيما أشارت عائلتها إلى أنها  تعاني من حالة اكتئاب.

ومن جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان، أنَّ الخطاب الذي وقعته الجدة يُعتقد أنَّه تأكيدٌ باستنفادها جميع الطعون والاستئناف فضلًا عن انتظارها لجلسة رأفة أخرى؛ لكن ذلك كله يعتمد على الرئيس الجديد للبلاد الذي يبدو وأنه لوَّث سمعته بعد إعدام المتورطين في تهريب المواد المخدرة.

وناشدت منظمة العفو الدولية المؤسسات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ 20 من الرعايا الأجانب بصرف النظر عن سانديفورد.

ومن ناحيته، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنهم مستمرون في تقديم المساعدة القنصلية لليندسي لسانديفورد وعائلتها في هذا الوقت العصيب، موضحًا أنَّ المملكة المتحدة تعارض وبشدة عقوبة الإعدام في جميع الظروف دون استثناء، قائلًا "لقد حققنا أخيرًا في هذه العقوبة التي تنفذها الحكومة الإندونيسية وتستمر في تنفيذها".

وفيما يخص التمثيل القانوني ، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أنَّ سياسات بلاده تتلخص في أنَّ حكومة جلالة الملكة إليزابيث لا تتحمل نفقات أي تمثيل قانوني للرعايا البريطانيين في الخارج، مضيفًا "غير أننا نشرع على مساعدتهم في تحديد التمثيل القانوني المحتمل من خلال العمل بشكل وثيق مع المنظمات غير الحكومية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص إندونيسيا تحكم على جدَّة بريطانية بالإعدام رميًا بالرصاص



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon