بريطانيات يحققن حلمهن وينجبن بالتلقيح الصناعي
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

أصبح الأمر مقبولًا وسط توقعات بخفض التكلفة

بريطانيات يحققن حلمهن وينجبن بالتلقيح الصناعي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بريطانيات يحققن حلمهن وينجبن بالتلقيح الصناعي

البريطانية لوسيندا بيرد وطفلتها رافائيل
لندن ـ كارين إليان

قرّرت لوسيندا بيرد أن تتمرد على العلاقة التقليدية بين أي زوجين، وتكون أسرتها على طريقتها الخاصة، وتحديدًا في المستشفى، بعد أن أجرت مقابلة مع طبيب الخصوبة.

تبلغ لوسيندا بيرد، 38 عامًا، وتؤكّد "أحب الأشياء على طريقتي، لأنني لست جيدة في المساومة، ومنذ اللحظة الأولى التي قررت فيها تأسيس عائلة، رفضت المتابعة مع مكتب زواج، لكنها دفعت 6 آلاف جنيه إسترليني، بهدف التلقيح الصناعي، باستخدام حيوانات منوية من أحد المتبرعين، ونجحت في أن تكون أمًا للطفلة رافائيل التي ولدت قبل 15 شهرًا.

وتعتقد لسيندا أن فكرة إمكانية حمل المرأة من تلقاء نفسها مختلفة، مضيفة "ربما لا تتمكن المرأة من العثور على شخص للإنجاب منه، أو بسبب العمر، فتلجأ إلى التلقيح الصناعي، لكن بالنسبة لي فقد عرفت الطريق الصحيح لأصبح أمًا، والتصور العام يفيد أن أولئك الذين يحملون باستخدام التلقيح الصناعي مجرد أشخاص أصابهم اليأس، لكن بالنسبة لي كان الأمر نمط حياة".

ونجحت أول محاولة تلقيح صناعي أجرتها لوسيندا، حيث أنتجت 7 بويضات وتم تخصيب 6 منها، فيما أصبح 4 قابلين للحياة، ونقلت واحدة إلى الرحم، فيما تم تجميد البقية.

وتؤكد أنها حظت بدعم والديها، فخلال إجراء العملية وقبل التخدير كانت والدتها في المستشفى تتنتظرها، وبعد ولادة رافائيل كان وزنها قليلا بعض الشيء.

وبيّنت أن العثور على رجل لم يكن مشكلة بالنسبة لها، فعندما كانت في العشرينات من عمرها واعدها العديد من الرجال الأكبر سنا منها، وغالبا ما كان لديهم أطفال، ولا يرغبون في إنجاب أطفال آخرين.
وانتقلت في عمر الثلاثين إلى كورنوول لتكون أقرب إلى والديها، وتقول:" كنت وحيدة بلا أطفال، وقمت بالاتفاق مع صديقة أنه حين نبلغ 35 عاما، يجب أن نفكر جديا في التلقيح الاصطناعي".

وفي آيار/ مايو 2012، عندما كان عمرها 36 عاما لم تتغير ظروفها، مما دفعها للاتصال باستشاري الخصوبة، واختارت أحد المتبرعين الدانمركيين لنقص البريطانيين.

وكشفت دراسة عن ارتفاع عدد النساء البريطانيات اللاتي تسعين للحمل عبر التلقيح الصناعي لنسبة 55% بين عامي 2000 و2012، ومن المقرر أن يزيد أكثر بعد افتتاح بنك الحيوانات المنوية قبل أسبوعين.

ويعتزم البنك الوطني للحيوانات المنوية في "برمنغهام" خفض تكلفة الحيوانات المنوية إلى نحو 300 جنيه إسترليني لكل عينة، بعد أن تتضاعفت الكميات، في الوقت الذي تمول فيه الحكومة المشروع بنحو 77 ألف جنيه إسترليني.

وأوضحت الرئيسة التنفيذية للبنك لورا وتجنس، أن "الهدف من ذلك هو أن يكون لدينا الفائض من الحيوانات المنوية بحيث نكون قادرين على خدمة الأشخاص كالنساء العازبات والزوجات من نفس الجنس، فطلب تلك الفئات يرتفع بشكل كبير، وأصبحت مقبولة اجتماعيا بشكل أكبر، وتقول المرأة إنها لم تجد رجلها بعد ولا تريد أن تنتظره، ولكنها تريد الأطفال".

وأكد "أسقف روشتسر السابق" مايكل نظير علي، الذي ترأس لجنة الأخلاقيات للوكالة الدولية للخصوبة في بريطانيا، قوله "هذا هو التجريب الاجتماعي، عدم وجود أب يشكل مأساة للطفل، وأوضحت البحوث أن الاطفال يتصلون بشكل مختلف مع ىبائهم عن أمهاتهم، وهذا مهم في تطور الإحساس بالهوية الخاصة، فالأولاد في حاجة للقرب من أبائهم لتطوير الهوية بالإضافة إلى السلوك"، وتابع" نتاج عدم وجود أب يمكن رؤيته في عدم وجود التحصيل العلمي في شوارعنا، فهو يساهم في الجنوح".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيات يحققن حلمهن وينجبن بالتلقيح الصناعي بريطانيات يحققن حلمهن وينجبن بالتلقيح الصناعي



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon