واشنطن -لبنان اليوم
عبّرت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، عن سعادتها بفوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، في الإنتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي، لكنها حذرت من أنه لا يملك عصًا سحرية لإنهاء المشكلات التي خلفها الرئيس دونالد ترامب بسهولة، مشيرة في سلسلة تغريدات على شبكة "تويتر" مساء الإثنين الى أن بايدن الذي شغل منصب نائب أوباما خلال فترته الرئاسية "يواجه الكثير من العمل" إذا ما أراد تحقيق الأهداف التي أعلنها خلال حملته الانتخابية، وخاصة توحيد الشعب الأميركي.وفي تغريداتها التي أعقبت تصريحات لبايدن، بشأن وحدة الشعب الأميركي، قالت سيدة أميركا الأولى السابقة: "بعد أن نختتم احتفالاتنا علينا التوقف والتأمل والتفكير بما عانينا... علينا تذكر كل ما عانيناه وواجهناه وهذا مجرد بداية."وأضافت: "إن التصويت في انتخابات ليس عصا سحرية ولا يعني أننا فزنا بكل شيء...والآن وقد حققنا بعض ما نطمح إليه، ندرك أن الرئيس بايدن أمامه عمل كثير للوصول إلى عشرات الملايين من الأميركيين الذين صوتوا لدونالد ترامب، من أجل توحيد كل الأمريكيين."
وانتقدت ميشيل بعض المسؤولين لتصريحاتهم المؤيدة للحالة الراهنة، ورفض انتقال السلطة لبايدن قائلة: "هذه الأحاديث هي أكاذيب وكراهية وفوضى وانقسام"، مُعربة عن سعادتها بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، قائلة إنه سيعمل على "استعادة كرامة وقوة وقلب البيت الأبيض.وتابعت قائلة في تغريداتها التي أثارت ردود إيجابية كثيرة: "علينا أيضًا الاعتراف بان الطريق للتقدم والرفاهية سيكون صعبًا وسنواجه بعض العقبات.. لكننا في الوقت نفسه، علينا أن نعمل بجد وقوة للوصول إلى قمة الجبل، وعلينا السعي بقدر الإمكان، لتجنب الأخطاء في الفترة المقبلة من الرئاسة الجديدة."وفي حفل صاخب بمقر حملته في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، أعلن بايدن (77 سنة) أمام الآلاف من أنصاره، أن الشعب الأميركي منحه فوزًا واضحًا من خلال حصوله على أكثر من 74 مليون صوت، وهو رقم غير مسبوق في انتخابات الرئاسة الأميركية، ووصف بايدن هذا التصويت له ولنائبته كامالا هاريس، بأنه تجديد للأمل بغدٍ أفضل، متعهدًا بأن يكون رئيسًا يوحد جميع الأميركيين.ومدّ بايدن يده إلى أنصار خصمه الجمهوري ترامب قائلًا، إنه يعرف معنى خسارتهم كونه جربها من قبل، في إشارة إلى خسائره الانتخابية السابقة، مضيفًا: "علينا وضع الخطاب الانتخابي الحاد وراءنا وعدم التعامل مع بعضنا بوصفنا أعداء؛ لأن الوقت الحالي هو وقت شفاء أميركا.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك