بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تعرّضت لحادث سير مروع منعها من الحركة لأشهر

بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها

"ملكة الركلات" بطله رياضة التايكوندو 19عامًا
واشنطن ـ رولا عيسى

تعرّضت غويلانا راموس، بطله رياضة التايكوندو، من ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، لحادث سير مروّع تسبب في كسر ظهرها وشل حركتها لفترة، وهي الفتاة البالغة من العمر 19 عاما، والتي تُلقب بـ"ملكة الركلات"، وقد فازت بأول بطولة لها حين كانت في سن 13 في مهرجان فنون القتال الدولي في مجمع ديزني العالمي للرياضة.

بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها

وقالت راموس "لقد فزت، وكل عام منذ ذلك الحين كنت رياضية متميزة، لقد فزت أيضًا بلقبين عالميين في رابطة أميركا الشمالية للكاراتيه الرياضي، التي تعد من المسابقات الضخمة في جميع أنحاء العالم، ويأتي الناس من جميع أنحاء العالم للتنافس على أعلى مستوى"، مضيفة "لقد شاركت في فنون الدفاع عن النفس منذ سن الثالثة وكان والدي مدربي، الرياضة تجري في دمي، وأنا الآن في التاسعة عشر من عمري، وكنت أتدرب منذ 16 عاما وأتنافس لمدة عشر سنوات "، كما تابعت "لديّ ألقاب عالمية متعددة في الأشكال التقليدية والأسلحة التقليدية، اشتهرت بسيفى ولقب ملكة الركلات القوية العالية".

وحصلت غويلانا على حزام أسود من الدرجة الثالثة في نمط Jhoon Rhee" " في لعبة التايكنوندو، وتُختبر حاليا في دراستها الجامعية الأولى، وأعربت عن تقديرها لفنون الدفاع عن النفس لمساعدتها على أن تصبح أكثر ثقة وانضباطًا، بالإضافة إلى التغلب على المشكلات التي واجهتها بعد حادث سيرها المرعب، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، تعرضت لفتق ثلاثة فقرات وكسور عظام صغيرة أخرى في حادث سيارة، وقالت إنها بسبب فنون الدفاع عن النفس تمكنت من المشي مرة أخرى اليوم.

بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها

وأوضحت "كنت أول سيارة عند إشارة المرور، وحين ظهر الضوء الأخضر للسير بدأت بالدوران وإذ بسيارة تسير على بُعد 70 ميلًا، وكان سائقها يكتب رسائل نصية على هاتفه تخطى ضوء إشارة مروره الأحمر وضرب المحور الأمامي من جانب الراكب عند سيارتي، مما جعل سيارتي تدور، في حين كُسرت أحزمة المقعد وتعرضت للرضوض، لقد ضُربت رأسي على عجلة القيادة وأحرقتني أكياس الهواء، وحين خرجت من سيارتي رفض الرجل في السيارة الأخرى الخروج من السيارة والتأسف لي أو مواجهتي، كنت بمفردي لذا اتصلت بوالدي اللذين كانا على بُعد 15 دقيقة فقط، الحمد لله".

وتشير "كنت خائفة جدًا لذا كان لدي الكثير من الأدرينالين، ولكن عندما هدأت وكنت في سيارة الإسعاف، ظل المسعف يطمئنني بأنه كان يراقب ضغطي وحالتي"، وعندما وصلت إلى المستشفى، أعطاها الأطباء على الفور عقار "المورفين"، وقالت إنه جعلها تضحك بشدة لدرجة أنها كانت تبكي ثم تضحك في نفس الوقت، وذلك من تأثير المخدرات والألم، موضحة "أخذوني لأداء مجموعة الفحوصات الأولى وعندما حصلوا على النتائج قالوا إنه لن يُسمح لي بالتحرك، ولا لشبر واحد، وأعطوني "البوتاسيوم" والمزيد من المورفين لأنه لم يعد مسموحا لي أن أكل حتى فتات الطعام أو أشرب قطرة ماء، ثم أخبروا والدي انه عليّ الاستعداد لإجراء جراحة في الظهر في أي لحظة، ولكن رفض والدي وأعادوني لإجراء مزيد من الفحوصات للتأكد من أنه إذا كنت سأجري جراحة في الظهر، فكان الأمر ضروري للغاية، وخشي والداي أن أكون قد أصبت بالشلل أو يمكن أن يسبب ذلك أضرارا في العمود الفقري".

بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها

وأجرى الأطباء المزيد من الفحوصات لمدة ثلاثة أيام، ولم يكن هناك طعام أو ماء وكان الأطباء يذكرونها باستمرار أنها ربما يمكنها المشي مرة أخرى، وذلك إذا كانت محظوظة، لكن فنون الدفاع عن النفس ساعدتها على تخطي الأمر، وقالت "دخلت في حالة من الكآبة وبقي والدي معي يوما بعد يوم في الخارج يصلّون ويبكون معي، وأخيرا جاءوا في صباح اليوم الرابع ليقولوا إن الاختبار النهائي أظهر أنني لم أكن بحاجة لعملية جراحية ولكن احتاج الكثير من العلاج الطبيعي، فإذا لم يكن لظهري هذه المرونة نتيجة ممارسة الرياضة كنت قد فقدت كل شيء"، وتوضح "في الواقع أنقذت فنون الدفاع عن النفس حياتي، وفن الدفاع عن النفس العقلي أنقذ روحي، لأشهر مقبلة لا يزال بإمكاني سماع وشم وشعور حادث السيارة هذا، حتى عندما تقود أمي السيارة في بعض الأحيان، فإنني أغامر لأن بعض الطرق أو المنعطفات تذكرني بها".

بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها

لم تقود غويلانا السيارة لمدة عام ونصف، وعندما فعلت ذلك، أصابتها نوبة فزع حتى بدأت تؤذي نفسها عن طريق إفراز الكثير من حمض المعدة الذي يحرق بطانة بطنها، وقالت "وصف لي الأطباء عقار زاناكس، الذي عرفت بأنه يسبب إدمانا كبيرا، ولكن علمتني الفنون القتالية أنني أستطيع التغلب على أي شيء بذهني".

وبعد ثمانية أشهر من العلاج الطبيعي، تدربت لمدة شهرين وتنافست في حدث دولي وحصلت على المركز الأول والثاني، حيث تعتقد غويلانا أن فنون الدفاع عن النفس يمكن أن تساعد الناس على التغلب على أي شيء بعد شفائها من الإصابة الكبيرة، قائلة "هي لأي شخص في أي عمر، تساعد في تغيير حياة الناس وتجعل تواصلك مع الناس ونفسك أفضل، تجعلك عقليا وجسديا قويا".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها بطلة تايكوندو تروي مساعدة فنون الدفاع عن النفس في شفائها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon