أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود
آخر تحديث GMT07:46:10
 لبنان اليوم -

فيما تقوم القوات الحكومية بحرب شرسة على حلب لاستعادتها

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

السيدة السورية الأولى أسماء الأسد
دمشق نورا خوام

تلعب السيدة السورية الأولى أسماء الأسد دورًا إنسانيًا طيب القلب في دمشق، بينما يتعهَّد زوجها الرئيس السوري بشار الأسد بتطهير مدينة حلب الشمالية بضربات جوية لا هوادة فيها. ويُعتقد أن زوجة الرئيس الأسد المحاصر تعيش في قلب العاصمة دمشق مع أطفالها الثلاثة، ولم تتعرض المنطقة للعنف الذي اجتاح البلاد منذ 2011.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

وأظهرت صور على الحساب الرسمي للرئاسة السورية على "أنستغرام" السيدة الأولى المولودة في بريطانيا والتي تلقت تعليمها في King's College في لندن، وهي تحيي خريجات وتحتضن الأطفال الأيتام أبناء جنود النظام وتتشارك النكات مع السوريين الموالين للأسد.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

وتتناقض الصور على حساب الرئاسة الرسمي بشكل صارخ مع الصور من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، حيث يعاني آلاف المدنيين بسبب سياسة التجويع أو الاستسلام التي يفرضها زوجها بشار الأسد. وبعيدا عن الحياة الرئاسية الآمنة للسيدة الأولى في دمشق تتعرض حلب لهجمات جوية جديدة وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضين للنظام.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن  يوم الخميس بوقوع عشرات الغارات الجوية على شرق حلب بين عشية وضحاها، موضحا أن اشتباكات تجري على الحافتين الشمالية والجنوبية من المدينة. وذكر المركز الإعلامي لحلب أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص ودُفن بعضهم تحت الأنقاض. وأشار المرصد الأربعاء إلى مقتل 358 مدنيًا مدنيًا على الأقل شرق حلب  منذ أن انهارت الهدنة التي توسط فيها كل من أميركا وروسيا في 19 سبتمبر/ أيلول.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

وأشارت الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 100 طفل في الحملة التي شملت هجومًا بريًا محدودا. وتعهد الأسد الجمعة بتطهير مدينة حلب، موضحا أن النصر العسكري في المدينة سيساعد الجيش السوري على تحرير مناطق أخرى من البلاد من "الإرهابيين" حسب قوله. وذكر الأسد في مقابلة له مع الإعلام الروسي "كومسومولسكايا برافدا" أن المدينة الشمالية لم تعد العاصمة الصناعية لسورية لكن استعادتها ستوفر مكاسب سياسية واستيراتيجية مهمة لنظامه، مضيفا " أنها ستكون نقطة انطلاق كمدينة كبيرة إلى مناطق أخرى وتحريرها من "الإرهابيين"،

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

وتابع: "هذه هي أهمية حلب الأن، يجب علينا الحفاظ على تطهير هذه المنطقة ودفع الإرهابيين إلى تركيا للعودة من حيث جاءوا أو قتلهم، ليس هناك خيار آخر، وستكون حلب نقطة انطلاق مهمة للقيام بهذه الخطوة".

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

وفي الوقت نفسه صدّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة على قانون اتفاق موسكو مع سوريا لنشر قواتها في البلاد إلى أجل غير مسمى في خطوة لوجود ثابت طويل الأمد، ويسمح الاتفاق الذي تم توقيعه بين موسكو ودمشق في أغسطس/ أب 2015 لروسيا بإقامة قاعدة جوية لإطلاق عمليات لدعم قوات الرئيس الأسد الحليف. ويعد توقيع بوتين على الاتفاق الرسمي لفترة غير محددة خطوة قانونية يعتقد الكثيرون أنها تمهد الطريق لموسكو لإقامة قاعدة دائمة. ويأتي التصديق على الاتفاق من خلال التصويت في كل من البرلمان الروسي ومجلس الشيوخ مع ارتفاع التوتر مع الغرب بسبب القصف الروسي للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون المحاصرون في شرق حلب.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

وطلب بوتين من النواب في أغسطس/ أب التصديق على الاتفاق الذي يمنح القوات الحصانة من الملاحقة القضائية الروسية في سورية. وأثار القصف الأخير من قبل القوات الحكومية في حلب بدعم من القوات الجوية الروسية الاتهامات الغربية بارتكاب جرائم حرب محتملة. وعزز الكرملن من تواجد قواته في سورية الأثنين عندما أعلن تحويل المنشأة البحرية التي تعود للحقبة السوفيتية في البلاد إلى قاعدة دائمة، ويعتقد أن موسكو لديها حاليا 4 آلاف موظف في قاعدة "حميميم Hmeimim " في الاراضي التي تسيطر عليها الحكومة في سورية الى جانب عشرات الطائرات الحربية.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon