نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين
آخر تحديث GMT20:03:24
 لبنان اليوم -
البيت الأبيض يدرس فرض حظر على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني "ديب سيك" في الأجهزة الحكومية الأميركية الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شاباً بعد الاعتداء عليه في المسجد الأقصى ويمدد اعتقال سبعة أطفال من العيسوية وزارة الخارجية الألمانية تعبر عن قلقها إزاء وقف المساعدات وتطالب الاحتلال بتوفير الكهرباء والمياه لغزة اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم جباليا تعقد اجتماعا مع لجنة الطوارئ في "الأونروا" الشرطة الإسرائيلية تعتقل 23 عاملاً فلسطينياً في طبريا بحجة عدم امتلاك تصاريح مصر تشدد على أهمية البناء على التوجه الإيجابي في تصريحات ترامب لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط مقتل طفلتين وإصابة 8 أشخاص بجروح خطيرة إثر قصف صاروخي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض إيقاف مهاجم أتليتيكو مدريد أنخيل كوريا خمس مباريات بسبب إهانة أحد الحكام إصابة محمد حمدي تعيد أحمد فتوح لقائمة منتخب مصر في معسكر مارس بعد أزمة القمة عماد متعب يستقيل رسميًا من رابطة الأندية المحترفة المصرية
أخر الأخبار

في ظل النتائج الخاصة بانتخابات المجالس البلدية

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب "المحافظين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب "المحافظين"

زعيمة الحزب القومي الأسكتلندي نيكولا ستارغن،
لندن ـ ماريا طبراني

حاولت رئيسة الوزراء الاسكتلندية وزعيمة الحزب القومي الأسكتلندي نيكولا ستارغن، التقليل من خطر المحافظين، في اسكتلندا في حين شنّت هجومًا خطيرًا على التصويت "الكارثي" لجيريمي كوربين في إنجلترا، فبعد سنوات من كون اسكتلندا منطقة منعزلة من حزب المحافظين، حقق حزب رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أفضل نتائج في انتخابات المجالس البلدية، على مر تاريخ الانتخابات البريطانية، ودفع بحزب العمال إلى المركز الثالث.

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين

وقالت نيكولا: "على الرغم من أن المحافظين، حققوا نتائج جيدة وفقًا لمعاييرهم، إلا أنهم فعلوا ذلك على حساب حزب العمال، وليس على حساب الحزب القومي الاسكتلندي"، وحقق المحافظين أفضل نتائج في انتخابات المجلس الخميس، في اسكتلندا على مدى أجيال، حيث حصل الحزب على 164 مقعداً ليصل إلى 276 مقعداً، فيما انخفضت نتائج حزب العمال، ليأتي في المركز الثالث بعدد 112مقعدًا، من أصل 262، وخسر ثلاث محليات.

ولكن كلا منهما تجاوز الحزب القومي الاسكتلندي بكثيرـ الذي أضاف 31 عضوًا في المجلس، وحصلوا على 431 مقعداً، وقالت ستورغون إن حصة حزب المحافظين في التصويت في اسكتلندا، لم تكن أفضل من حزب العمال في إنجلترا، الذي تُعد "كارثة" للسيد كوربين، وأضافت إن نتائج الانتخابات أظهرت أن الحزب القومي الاسكتلندي، في صعود في اسكتلندا، وكانت قد عرضت الانتخابات العامة في 8 حزيران / يونيو، كخيار مباشر للناخبين الاسكتلنديين بين المحافظين، الذين من المقرر أن يفوزوا بالسلطة في وستمنستر، على خلفية دعمهم في إنجلترا، والحزب القومي الاسكتلندي، الذي "سيقف مع مصالح اسكتلندا".

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين

وفي مقابلة مع المرشحون المنتخبون في الحزب القومي الاسكتلندي  فى جلاسجو، أكبر مدن إسكتلندا، حيث فقد حزب العمال السيطرة الكاملة للمرة الأولى منذ عام 1980، قالت ستورغون: "نعم، وفقًا لمعاييرهم، حقق المحافظون إنجازًا جيدًا، لكنهم فعلوا ذلك بشكل جيد تمامًا على حساب حزب العمال، وسنذهب إلى الانتخابات العامة، وسيكون لدي مواطني اسكتلندا الخيار واضح".

وأضافت: "من الواضح جدًا أن تيريزا ماي، تحظى بدعم كبير في إنجلترا، وستفوز بالانتخابات العامة، لذلك بالنسبة لمواطني إسكتلندا، إذا كانوا يريدون أصوات قوية تقف لصالح إسكتلندا، وتحمل المحافظين للعمل لصالحهم، فإن ذلك يمكن أن يأتي فقط من الحزب القومي الأسكتلندي".

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين

ورفضت الاقتراح بأن حصة الحزب القومي الاسكتلندي، من الأصوات أشارت إلى أنها ستكافح من أجل تحقيق الأغلبية، في استفتاء الاستقلال المستقبلي، مؤكدة على أن المناسبتين لا يمكن مقارنتهما، وفي الوقت نفسه، أصرّت تيريزا ماي على أنها "ستناقش كل شيء حتى الحقائق الراسخة"، بعد انتصارات الانتخابات المحلية المؤثرة، التي أثارت تنبؤات بأنها تتجه الحصول على أغلبية ساحقة، في الانتخابات العامة في 8 يونيو/ حزيران.

وجاء تعليق رئيسة الوزراء بينما اعترف زعيم حزب العمل جيريمي كوربين، بأنه يواجه "تحديًا على نطاق تاريخي"، لتحويل أرقام الاقتراع الدائرية التي تشير إلى أنه يتجه نحو الهزيمة، وتحدثت السيدة ماي خلال زيارة إلى ولفرهامبتون، حيث فاز حزب المحافظين، الجمعة، في رئاسة بلدية غرب ميدلاند، قائلة: "أنا ممتنة جدًا للدعم الذي تلقيناه في الانتخابات المحلية، ولكن السؤال الذي يواجه الناس الآن في الانتخابات العامة، هو: "من الذي ينبغي أن يقود البلاد للسنوات الخمس المقبلة - أنا أم جيريمي كوربين؟، ووعد زعيم حزب العمال أنه إذا فاز بالسلطة فى 8 يونيو/حزيران، سيكون هناك "حسابًا"، مع الشركات الكبيرة والمصرفيين، الذين اتهموا بتحطيم الاقتصاد، وتجريد الأصول الصناعية وتدمير العمال والمستهلكين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين نيكولا ستارغن تنتقد النظام السياسي لحزب المحافظين



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 22:07 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 11:31 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 08:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة ببعض الألوان التي تناسب إطلالات فصل الخريف الداكن

GMT 16:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أصالة تعلن عن أغنيتها الجديدة لكلّ أخّ من كلً أخت

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon