لندن - لبنان اليوم
كشف الحساب الملكي البريطاني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأحد، عن الاسم الحقيقي لملكة بريطانيا الراحلة "فيكتوريا"، احتفالًا بذكرى ميلادها الـ201، حيث ولدت في مثل هذا اليوم 24 مايو/أيار، من العام 1819، لتحل اليوم الذكرى 201 لعيد ميلادها، وبهذه المناسبة كشف الحساب الملكى عن الاسم الحقيقى الذى حملته الملكة يوم تعميدها.
ونشر الحساب الملكى البريطانى، صورة لملكة بريطانيا السابقة فيكتوريا وهي صغيرة تقف بجوار والدتها، وكتب فى تعليقه عليها: "يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملكة فيكتوريا، قبل 201 عام.. ولدت فى قصر كنسينجتون فى 24 مايو 1819.. على الرغم من أنها كانت تعرف باسم فيكتوريا، كان اسمها عند التعميد ألكساندريا".
وكانت فيكتوريا، ملكة المملكة المتحدة - بريطانيا العظمى وأيرلندا - منذ 20 يونيو 1837 وحتى وفاتها، وفى الأول من مايو عام 1876 أضُيف إليها لقب إمبراطورة الهند، وولدت الملكة باسم ألكسندرا فيكتوريا، فى 24 مايو عام 1819، وتوفيت فى 22 يناير عام 1901، وكانت فيكتوريا زوجة الأمير ألبرت دوق كينت وستراثيرن.
فى عام 1820 توفى كلا والداها وجدها، فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرج سالفيلد، تربيتها، وفى سن الثامنة عشر تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنًا تاركين العرش من دون وريث، وفى الوقت الذى كانت فيه المملكة المتحدة قائمة على نظام دستورى مما يعنى أن للملك صلاحيات محدودة، عاشت الملكة فيكتوريا فى لندن - أوزبورن، وكانت ملكة لبريطانيا العظمى وأيرلندا فى الفترة من 1837 إلى 1901، وفوق هذا فإنها كانت إمبراطورة الهند فى الفترة من 1876 إلى 1901، وهى حفيدة الملك جورج الثالث.
وحملت الملكة فيكتوريا العديد من الألقاب هى، فى الفترة من 24 مايو 1819 وحتى 20 يونيه 1837، كانت تحمل لقب، صاحبة السمو الملكى الأميرة ألكساندريا فيكتوريا أميرة كينت، ومن 20 يونيه 1837 حتى 22 يناير 1901، أصبح لقبها "سمو الملكة"، ثم أصبحت فى الفترة من 1 مايو 1876 حتى 22 يناير 1901، تحمل لقب "جلالة الملكة الإمبراطورة"، وبنهاية فترة حكمها كان لقب الملكة فيكتوريا، جلالة الملكة فيكتوريا، بفضل الإله، ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، حامية الإيمان، وإمبراطورة الهند.
قد يهمك أيضًا
بيع شركة "فيكتوريا سيكريت" عقب معاناتها من انخفاض المبيعات
فيكتوريا بيكهام تعلن "ثورة ناعمة" بأسبوع الموضة في لندن
ا
أرسل تعليقك