هند عثمان أول فتاة بودي غارد تتحدث عن تجربتها الفريدة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن مهنتها لم تؤثر على أنوثتها

هند عثمان أول فتاة "بودي غارد" تتحدث عن تجربتها الفريدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هند عثمان أول فتاة "بودي غارد" تتحدث عن تجربتها الفريدة

هند وجيه عثمان
القاهرة – وفاء لطفي

"يقابلنا كثيرا سيدات تعملن في مجال الأمن، وضابطات شرطة وقوات مسلحة، ولكن لم نجد أي سيدة تعمل في مجال الحراسات الخاصة، ربما لأن طبيعة عمل تلك المهنة تتطلب جسم ذو بنية معينة بحكم صعوبة المهام التي يقوم بها الرجال الذين يعملون في هذا المجال، ولهذا السبب، قررت أن تتحدى الواقع وتثبت للجميع أن "البنت زي الولد"، ليست أقل منه في شيء، حتى البنية الجسمانية، عملت كثيرا على تدريب جسمها، إلا أن لقبت بأول فتاة مصرية تعمل في مهنة "الحراسات الخاصة"، أو بالمعنى الدارج "أول بنت بودي غارد".

هي "هند وجيه عثمان" 33 عاما، أول من تحدت هذا الواقع الصعب، مقررة الدخول في مجال الحراسات الخاصة، وهي أول لاعبة كمال أجسام، وأول من خاضت ألعاب الفنون القتالية، كاشفة عن أنها بدأت الدخول في هذا المجال الخاص منذ نهاية عام 2015، إلا أنها منذ 15 عاما بدأت في التدريب التدريجي لهذا المجال إلا أن دخلت في مجال التدريب على الألعاب القتالية.

هند عثمان أول فتاة بودي غارد تتحدث عن تجربتها الفريدة

"العرب اليوم"، تواصلت مع "هند عثمان"، لمعرفة سبب إصرارها على العمل في هذه المهنة؟، وكيف قوبل هذا الإصرار ممن حولها؟، وكيف دربت جسمانها على تلك المهام؟، وكيف يرى المجتمع المصري الشرقي صورة "الفتاة البودي غارد"؟، وهل يقبلها أم لا؟، وكيف ترى هي نفسها كامرأة لها مهام خاصة؟، وهل يؤثر عملها هذا على حياتها الاجتماعية أم لا؟، وهل فقدت أنوثتها بعد العمل في هذا المجال؟.

وترد "هند"، في حوار خاص لها مع "العرب اليوم"، قائلة: "كل ما فكرت فيه منذ البداية هو حصولي على شهادة من وزارة الخارجية والداخلية المصرية، لإثبات أن البنت المصرية ممكن أن تعمل في أي مهنة، وتضيف هند: "هناك مفهوم خاطيء عن أنه لابد من العمل في مجال الحراسة الخاصة، وأن يكون الجسم قويا وذو عضلات، وهذا مفهوم خاطئ، لأنه من الممكن أن يكون الجسم ذو شكل ضعيف ونحيف ولكنه أقوى من الجسم الممتلئ ذو العضلات".

هند عثمان أول فتاة بودي غارد تتحدث عن تجربتها الفريدة

وعن مميزات العلم في هذا المجال، تؤكد هند " أصبح لدي قوة ملاحظة، ورد فعل للمخاطر التي ممكن أن تحدث، ولابد أن يكون العامل في هذا المجال ملم بالمعلومات التي تخص الشخصيات المهمة التي يحرسها، وأن يكون مدرك قبل وقوع الحادث، وأن يعمل في فريق متكامل ومتعاون، قادر على حماية الشخصية التي يحرسها".

وعن حلمها، قالت إنها ترغب في اهتمام وزارة الشباب والرياضة في مصر بألعاب كمال الاجسام، وألا يكون اهتمامها بلعبة كرة القدم فقط، كاشفة عن حلمها بتأسيس الاتحاد المصري لكمال الأجسام.

هند عثمان أول فتاة بودي غارد تتحدث عن تجربتها الفريدة

وعن حلم أي بنت بالأمومة والارتباط، تقول هند: "لا أرى أن الرياضة ومجال الحرسات الخاصة، ستحطم هذا الحلم، لأ النصيب اذا أتى لن يقف أمامه اي عقبة"، معبرة عن موافقتها على دخولها مجال الارتباط العاطفي بشرط عدم تعطيلها في مهنتها، مؤكدة في الوقت نفسه، أن مجال الحرسات الخاصة والألعاب القتالية لم يفقدها أنوثتها على الإطلاق، لأنها تتابع مع أطباء في هذا المجال لتوجيهها على حماية جسمها أثناء اللعب والتدريب.

وعن موافقة أسرتها على دخولها هذا المجال، توضح هند لـ"مصر اليوم": "أسرتي شجعتني، لأنهم رأوا لدى قدرة وموهبة، ووالدي رحمة الله عليه أكثر من شجعني على تحقيق رغبتي، ومنذ صغري ألعب فتنس، وأتبع نظام أكل معين، وتمارين محددة، وتدربت في أكثر من نادي، وحتى الان يستمر دعمهم لي وبالأخص والدتي".

هند عثمان أول فتاة بودي غارد تتحدث عن تجربتها الفريدة

وعن البطولات التي حصلت عليها، فهي: "بطولة الجمهورية للحزام الاسود، وبطولة الكونغوفو، وبطولة الملاكمة التايلاندي، وبطولة فن تكسير العظام"، أما عن الألعاب الإحترافية التي تجيدها، فهي: "لعبة الكونغ فو، والجيت كوندو، والمواي تاي، والكارتيه، والايكيدو، والكيك بوكس، وكرة القدم، وأخيرا لعبة كمال الأجسام".

وبالنسبة لنظرة المجتمع للفتاة التي تعمل في هذا المجال، فتوضح: "يوجد فتيات كثيرة يلعبن ألعاب كراتيه وكونغوفو، والاعتراض بدأ في لعبة كمال الأجسام، تخوفا على فقداني الأنوثة، ولكن أول من وجهني هو الكابتن يوسف مكرم".

وعن رسالتها للفتيات، تضيف هند ضروري لكل فتاة النزول للجيم يوميا، وليس شرط التدريب على ألعاب خطرة، ولكن التدريب والرياضة في حد ذاتها تحمي البنت من أي عملية تمارس ضدها وتجعلها قادرة على الدفاع عن نفسها مع حماية جسمها والحفاظ على نفسها عند الخطر، حال تعرضها للتحرش أو المضايقات من قبل أي شخص"، وعن التشكيك في قدراتها تؤكد "المسألة ليس لها علاقة بالجسم، ولكن في التأكيد العمل صعب جدا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند عثمان أول فتاة بودي غارد تتحدث عن تجربتها الفريدة هند عثمان أول فتاة بودي غارد تتحدث عن تجربتها الفريدة



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon