الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

يشجع مرسيليا العدو اللدود لباريس سان جيرمان

الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

الرئيس ايمانويل ماكرون وزوجته
باريس ـ مارينا منصف

واجه ايمانويل ماكرون سلسلة من التحديات الدبلوماسية، في غضون أيام من توليه الرئاسة الفرنسية، حيث عقد لقاء بخصوص اتفاقية باريس مع نظيره الأميركي المثير للجدل، دونالد ترامب، وحشد الحلفاء الأوروبيين لبذل المزيد من الجهد لمحاربة المتطرفين السوريين، والآن يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

وبحسب ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني خلال عطلة نهاية الأسبوع، قضى الرئيس الفرنسي الذي تولى مقاليد الحكم أخيرًا بعضًا من أوقات الاسترخاء، حيث ذهب لمشاهدة نهائي كأس فرنسا بين باريس سان جيرمان وأنغير، برفقة زوجته بريجيت.
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

الهتافات المعادية طالت الرئيس نفسه أثناء توجهه لتحية لاعبي باريس عقب نهاية المباراة، حيث أنه مشجع لنادي مرسيليا العدو اللدود لنادي باريس سان جيرمان، كما قام المشجعون الباريسيون لفترة وجيزة بغناء أغنية تسخر من فريق مرسيليا، فيما فاز فريق العاصمة  بالمباراة وبنتيجة 1-0، وذلك بفضل الهدف الذي أحرزه اللاعب عيسى سيسوخو في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

وكان الزواج غير التقليدي بين ايمانويل ماكرون (39 عامًا) ومعلمته السابق في المدرسة الثانوية بريجيت تروغنيوكس (64 عامًا) قد انتشر في فرنسا- وهو أمر غير عادي بالنسبة لبلد لم يسبق لها التدخل في الحياة الشخصية لرؤساءها بتلك الطريقة، حيث نشرت مجلة "لوبس"، على غلافها صورة بريجيت ماكرون قائلة إنها ظاهرة في فرنسا التي تتعرض إما للانتقادات أو للمدي، .بيد أن ماكرون هدد بمقاضاة أي من وسائل الإعلام التي تتحدث عن كثب عن حياتهم الخاصة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "التايمز" .
الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا

ويحرص ماكرون في الوقت نفسه على تبديد الشكوك حول مكانته الرئاسية التي طالته منذ شروعه لمحاولة برلمانية للرئاسة قبل ستة أشهر فقط، وخلال أيامه الأولى في منصبه، زار برلين وقاعدة عسكرية فرنسية في مالي، حيث تحارب القوات التابعة للبلاد التطرف الإسلام، وبعد ذلك على مدى الأسبوع الماضي، عزز مكانته كلاعب عالمي جديد في قمة الناتو في بروكسل، وقمة مجموعة السبعة في إيطاليا، بينما لم يكن قد شغل منصبًا منتخبًا من قبل، فقد استفاد  ماكرون من معرفته التي تلقاها من مؤتمرات القمة الدولية والتي حضرها بصفته مستشار اقتصادي رفيع  للرئيس الأسبق فرانسوا هولاند من عام 2012 إلى عام 2014، ثم كوزير للاقتصاد.

وبعيدًا عن القضايا الهامة التي تناولها ماكرون، جذبت لغة جسده أكبر قدر من الاهتمام العام خلال لقاءاته، وكانت الصورة الأكثر رمزية هي مصافحته لترامب في اجتماعهم الأول، في بروكسل، بعد بعض من الحديث الودي، امسك الاثنان بيد بعضهما البعض بإحكام أمام الكاميرات، وبدا أن ترامب كان مستعدًا لسحب يده، ولكن ماكرون لم يكن مستعدًا تماما لفك الالتصاق، وفى اليوم التالي من قمة مجموعة السبعة في صقلية، جذب ماكرون الاهتمام بتفاعلاته الودية مع رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو، فيما كانت رئيسة الوزراء البريطاني تيريزا ماي متأثرة بوضوح عندما وجه ماكرون تعازيه باللغة الانجليزية في أعقاب هجوم مانشستر الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا.

وقال لها ماكرون: "لقد صدمنا جدا، لأننا نحن نعرف كيف يمكن أن يضر ذلك العمل الإرهابي شعب بلدكم، ولكن بشكل عام لأوروبا، لأنهم  يهاجمون شبابنا وصغارنا "، وقد وعد الرئيس الفرنسي بمناقشة الأزمة السورية يوم الاثنين مع الرئيس الروسي عندما يزور القصر الملكي في فرساي، بينما قد يكون هذا الاختبار الأصعب لماكرون حتى الآن وسط التوترات حول دور موسكو في القتال في سورية واوكرانيا، وبعد أن دعم بوتين المرشحة الفرنسية المنافسة مارين لوبان من حزب الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.

ودعت مجموعة الـ 7 روسيا إلى احترام سيادة اوكرانيا وقالت أنها "مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات التقييدية من اجل زيادة الضغوط على روسيا إذا اقتضت إجراءاتها ذلك"، في حين كان الزعيم الفرنسي حريصًا بشكل خاص على تجنب إجراء انتخابات دبلوماسية أو سياسية قبل أسبوعين فقط من الانتخابات التشريعية الحاسمة، حيث يحتاج ماكرون إلى الحصول على أغلبية في مجلس النواب في البرلمان لتنفيذ جدول أعماله المؤيد لأوروبا ولأجندة السوق الحرة. 

وفي الوقت نفسه، وظهر دور بريجيت واضحًا كسيدة فرنسا الأولى في تواجدها في قمة الناتو، ممثلة قيم الأناقة واللباقة والتعامل الجيد مع زوجات الرؤساء وخاصة ميلانيا ترامب والتي تحدثت إليها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا الهتافات المعادية تلاحق ماكرون وزوجته في مدرجات فرنسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon