بريجيت ماكرون تساند زوجها في هجومه على مارين لوبان
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

شاركت في إحياء ذكرى مقتل المهاجر المغربي إبراهيم بوارام

بريجيت ماكرون تساند زوجها في هجومه على مارين لوبان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بريجيت ماكرون تساند زوجها في هجومه على مارين لوبان

السيدة الأولى المستقبلية بريجيت ماكرون
باريس - مارينا منصف

حضرت السيدة الأولى المستقبلية، بريجيت ماكرون،  64 عامًا، خطبة زوجها إيمانويل ماكرون، 39 عامًا، وهو يهاجم زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان، حيث انتقد ماكرون، منافسته، مشيرًا إلى أنها "لا أخلاقية وأنها وريثة لسياسة اليمين المتطرف من والدها"، مطالبًا بإصلاح الاتحاد الأوروبي أو أن فرنسا يمكن أن تكون الدولة المقبلة المغادرة للاتحاد.

وأكّد ماكرون إلى أنصاره الذين كانوا يلوحون بالأعلام الفرنسية والأوروبية، "لا تلوحوا لفرنسا قاتلوا من أجل فرنسا، وعليكم الذهاب وإقناع الآخرين، ولنجعلها تخسر يوم الأحد المقبل"، كما تحدّث في باريس، حيث أشعل المتظاهرون في مسيرة مناهضة للوبان النار في شرطة مكافحة الشغب، بينما كانت زوجته تبدو على نحو رائع، ومن المتوقع أن يصبح زوجها رئيسًا في انتخابات مايو/أيار، بيد أن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن شعبيته قد تراجعت.

بريجيت ماكرون تساند زوجها في هجومه على مارين لوبان

وكشف ماكرون أنّ أولويات لوبان ستكون "محاربة حرية الصحافة، وستعمل ضد حقوق المرأة، وحق الإجهاض، وضد حقوق الزواج من نفس الجنس"، ودشّن ماكرون، وهو وزير الاقتصاد السابق، حملة قوية على الاتجاهات المؤيدة للأوروبية والحرية، ووجهات النظر الليبرالية، بينما تقود لوبان حزب الجبهة الوطنية الذي أسسه والدها، وطردته عام 2015 بعد أن كرّر تعليقاته المعادية للسامية، وسار الآلاف من نشطاء الاتحاد الفرنسي، في باريس ومدن أخرى لمطالبة الرئيس المقبل بحماية حقوق العمال، ومع ذلك، يبدو أنهم انقسموا بشأن كيفية الإدلاء بأصواتهم، وعلى هامش مسيرة النقابة، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وألقوا زجاجات مولوتوف على الدراجات النارية في مكان الحادثة، كما حمل بعضهم لافتات احتجاج على كل من مارين لوبان والوسطي إيمانويل ماكرون، ويواجه الجانبان، الأحد، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

واحتفل اتحاد "سفدت" المعتدل بعطلة عيد العمال مع تجمع صغير في باريس ضد لوبان ، زعيم حزب الجبهة الوطنية، وفي تجمع أكبر في الاتحاد القريب، حمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "دعونا نمنع الجبهة الوطنية"، ولكن لم يكن أحد يحشد علنا ​​لماكرون، وشمل المرشحون مرشح اليسار جان لوك ميلينشون الذي جاء في المركز الرابع في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهو يعارض بشدة قوة لوبان ولكنه رفض أيضًا تأييد ماكرون، الذي يعتبر شخصية مؤيدة للأعمال التجارية والتي يمكن أن تقلل من حماية فرنسا العمالية القوية. 

واتهمت لوبان منافسها إيمانويل ماكرون بأنه دمية من عالم المال والأصوليين الإسلاميين، وارتفعت الهتافات المناهضة للمهاجرين فى الحشد المكون من الآلاف في تجمع لوبان شمال باريس، حيث تأمل في محاكاة النصر الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقارنة ماكرون بهيلاري كلينتون.

واعترضت لوبان على حجة ماكرون بأنه يمثّل تغييرًا، ووصفه بأنه ليس الرئيس الذي سيحظى بشعبية هولاند، مشيرة إلى أن ماكرون مرشح "الكافيار"، ومحذّرة  من أن سياساته المؤيدة للأعمال لن تخلق الفرص وستتسبب في جوع العمال الفرنسيين

بريجيت ماكرون تساند زوجها في هجومه على مارين لوبان

وانخفض تصنيف ماكرون عن لوبان بست نقاط منذ أن أجريت الانتخابات في الجولة الأولى من الاقتراع الأحد الماضي لكنه لا يزال يصل إلى 20 نقطة، وأشارت بولستر هاريس أن ماكرون الآن لديه نسبة 61 في المائة على منافسه في الجبهة الوطنية، وقبل تصويت يوم الأحد الماضي، كان زمام المبادرة لصالح لوبان 67% مقابل 33%، ويظهر الاستطلاع أن ماكرون سخر من لوبان بالإشادة برجل مغربي تم إغراقه حليق الرأس بواسطة تجمع الجبهة الوطنية عام 1995، كما أحيا رحيل هذا الرجل على ضفاف نهر السين فى باريس"22 عامًا حتى اليوم منذ مقتل المهاجر ابراهيم بوارام"، وقال ماكرون على بعد خطوات قليلة من متحف اللوفر، حيث وضع إكليل من الزهور البيضاء أمام لوحة في ذكرى الضحية المغربية، إنّه "يجب ألا ننسى أبدًا ما حدث".

وأطلق ماكرون هجومه على تعليقات الشهر الماضي من لوبان، حيث قالت إنّ الدولة الفرنسية ليست مسؤولة عن اعتقال اليهود في باريس خلال الحرب العالمية الثانية، وعلّق ماكرون أنّه "لن أنسى أبدا، وسأقاتل حتى الثانية الأخيرة ليس فقط ضد برنامجها ولكن أيضًا فكرتها عن شكل الديمقراطية والجمهورية الفرنسية"، وفي الفترة ما بين جولتي الانتخابات الرئاسية عام 1995، ألقت مجموعة من حليقي الرؤوس علي بوارام، وهو والد يبلغ من العمر 29 عاما، في نهر السين، حيث غادر جان ماري لوبان، الذي كان يقام في باريس، زعيم الحزب في ذلك الوقت.
وحكم على واحد بالسجن لمدة 8 سنوات عام 1998 و3 آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وأقام ماكرون على نفس الجسر، وعانق سعيد بورام، الذي كان في سن التاسعة عندما قتل والده، وقال سعيد، وهو سائق يدعم ماكرون، إن والده كان مستهدفا "لأنه أجنبي، عربي، هذا هو السبب في أنني أقاتل، أن أقول "لا" للعنصرية

وكانت إحياء ذكري بوارام، آخر محاولة قام بها ماكرون، وهو من الموالين لأوروبا، لتذكير الناخبين بما يعتبره هو وغيره من النقاد على أنه إرث الجبهة الوطنية ومعاداة السامية، وقد زار نصبًا تذكاريًا للهولوكوست في باريس يوم الأحد وقرية احرقها النازيون في الحرب العالمية الثانية الأسبوع الماضي، وذكرت ابنة مارين لوبان، ماريون مارشال لوبان، الأحد، أنه "يستخدم الموت والترحيل من اجل أغراض سياسية والانغماس فى "ابتزاز الحرب العالمية الثانية""، وفي خطاب ألقاه أمام تمثال جوان ارك باريس المذهب، حثّ جان ماري لوبان الناخبين الفرنسيين على دعم ابنته في جولة الأحد.

واستنكر ماكرون، منافسه، ووصفه بأنه "اشتراكي ملثم" ومرشح من قبل الرئيس الاشتراكي الذي لا يحظى بشعبية كبيرة فرنسوا هولاند، وأفاد لوبان أنه يريد أن يحرّك الاقتصاد، ولكنه من بين الذين قاموا بديناميته، مشيرًا إلى أنّ الاقتصاد الراكد في فرنسا وارتفاع معدل البطالة إلى حوالى 10%، ودور ماكرون فيه كوزير اقتصاد لمرة واحدة، وبيّن أنصاره، الاثنين، أنّ "إيمانويل ماكرون يقوم بجولة فى المقابر، إنها علامة سيئة بالنسبة له"، ونفت جان ماري لوبان أي علاقة بموت بوارام ووصفته بأنه استفزاز يرمي إلى تشويه سمعة حركتها، وأنّه "حادث إجرامي مشترك من النوع الذي يحدث يوميا في المدن المكتظة بالسكان".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريجيت ماكرون تساند زوجها في هجومه على مارين لوبان بريجيت ماكرون تساند زوجها في هجومه على مارين لوبان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon