سوزان جبور أول لبنانية تقود لجنة دولية لمكافحة التعذيب
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سوزان جبور أول لبنانية تقود لجنة دولية لمكافحة التعذيب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سوزان جبور أول لبنانية تقود لجنة دولية لمكافحة التعذيب

سوزان جبور
بيروت ـ لبنان اليوم

فازت اللبنانية، سوزان جبور، برئاسة اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة لمدة سنتين قابلة للتجديد، في الانتخابات التي أجريت قبل أيام في مدينة جنيف السويسرية.ويظهر إنتخاب جبور مجددا أن لبنان غني بالكفاءات، وأن بإمكان أبنائه الوصول إلى أعلى المراتب دوليا.ولدى جبور سجل حافل بالخبرة في مجال مكافحة التعذيب، إذ كانت مديرة مركز "ري ستات"، الذي تأسس عام 1996 للوقاية ضد أعمال التعذيب ومساعدة الضحايا وإعادة دمجهم في المجتمع.

وتولت منصب نائب رئيس اللجنة الفرعية للوقاية من التعذيب لدى الأمم المتحدة، حيث راكمت فيها المزيد من الخبرات في مجال الوقاية من التعذيب ومراقبة أماكن الاحتجاز وفي مساعدة الدول وتقديم المشورة لها.ويرتكز عمل اللجنة الفرعية المنشأة بموجب البروتوكول الإختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب على الوقاية من التعذيب داخل السجون وأماكن التوقيف.وسوزان جبور ابنة بلدة أردة في قضاء زغرتا شمالي لبنان، وهي في الأصل اختصاصية في الصحة العقلية وتعمل ضمن المهمات الموكلة إليها بشكل وثيق مع ضحايا التعذيب والصدمات النفسية داخل السجون.

وانطلاقها من كونها في قلب إحدى اللجان التابعة للأمم المتحدة، فقد أتيحت لها الفرصة للتعلم وتبادل أفضل الخبرات مع متخصصين من جميع أنحاء العالم.وصممت جبور آلية وقائية لمنع التعذيب في الحجز لدى مراكز الشرطة، بااستخدام وحدة مستقلة للطب الشرعي والنفسي مهمتها إجراء فحص للتعذيب وسوء المعاملة لجميع الأشخاص الخاضعين للتحقيق في قصر العدل بطرابلس شمالي لبنان.

وتقول جبور في أول حديث إعلامي بعد فوزها في المنصب الجديد إن "الإنسانيّة هي أول أولوياتي".وتوضح أن "عدد الهيئات التعاقدية داخل الأمم المتحدة 10 واللجنة التي فزت برئاستها واحدة من ضمنها ومهامها التعاقد مع الدول الأعضاء وعددها 90 دولة من خلال فحص تقريري يقدم كل 5 سنوات من قبل هذه الدول".وتضيف "اتفاقية مناهضة التعذيب تعد أول اتفاقية دولية تنفيذية على الأرض مباشرة ومهمتنا القيام بزيارة كافة الأماكن التي يجري فيها احتجاز أشخاص من مراكز جيوش أو مخافر شرطة في كافة الدول المصدقة على الاتفاقية ولبنان من بينها".

وتردف: "أنشأت هذه الاتفاقية قاعدة ثلاثية ركيزتها الأولى تكون الدولة الطرف أما الثانية فهي اللجنة التي أقودها اليوم والتي لها الصلاحية المطلقة بزيارة أي بلد دون إذن مسبق لمجرد إعطاء إشعار للبلد بأننا قادمون وعليهم فتح السجون أو المستشفيات الخاصة بمحتجزين أو دور رعاية لمراقبة ما إذا كان هناك سوء معاملة".وتضيف"نراقب ونعقد لقاءات مع الجهات الرسمية في الدول التي نزورها، ندخل معها في حوار بناء، ونطلعهم على ما رأيناه. هدفنا إصلاح منظومة السجن في مثل هذه الدول وتحسين ظروف من هم خلف القضبان ويبقى الهدف بناء حوار مع السلطات وليس التشهير بها".

وتستطرد جبور: "ننهي مهمتنا بمؤتمر صحفي نلقي خلاله الضوء على عناصر أساسية كانت بالنسبة لنا ثم نعد تقريرا ونقدم التوصيات مع خارطة الطريق المناسبة".عن صلاحيات اللجنة، توضح الخبيرة اللبنانية: "نحن مجموعة مؤلفة من 25 عضوا نزور البلدان كل 5 سنوات مرة وأحياناً نكثف الزيارات وفق المعطيات المتوافرة لدينا عن موضوع التعذيب، ويتصف عملنا بالسرية التامة في التعامل مع الدول".

وقالت إن الهدف من ذلك "تشجيع الدول للإعلان عن التقرير السري ونشره في الصحف الرسمية ووسائل الإعلام والتشجيع مرده لسببين أولاً إنشاء المزيد من الشفافية وثانياً تنفيذ توصيات لمراقبة الدولة فيما لو كانت تقوم بواجباتها فإذا نشرت تقريرها يمكنها عندئذ الإستفادة من تمويل الصندوق من خلال بعض التوصيات".تقول اللبنانية جبور: "انتخبت في 12 فبراير الحالي وبدأت منذ اليوم الأول ممارسة مهامي. وحاليا أنا أمثل هذه اللجنة دولياَ في العالم إضافة إلى القيام بتنسيق عمل هيئة المكتب المؤلفة من 4 نواب رئيسيين وأجهد لوضع خطة طريق عمل، منذ اللحظة الأولى ،علي أن أقدم الكثير خلال هاتين السنتين من عمر الولاية القابلة للتجديد".

إلى جانب ذلك تسعى جبور إلى تنظيم هئات تعاقدية، وهو دور رئيسي في مهمتها كرئيس يمثل لجنة إلى جانب رؤساء لجان ثانية مع الأمم المتحدة يقدم تقريره لنيويورك سنوياً حول عمل اللجنة، أما أهمية انتخابها فتختصره بالقول: "ترأس هذه اللجنة 3 رؤساء من قبلي جاؤوا من خلفية قانونية اليوم أنا الوحيدة التي وصلت من خلفية الصحة النفسية إضافة إلى كوني أول اسيوية تترأسها وبالتالي أول لبنانية منوهة بأهمية أن يكون الخبير مستقلاً".

توافق جبور الرأي بأن وصول لبنانية إلى رئاسة هذه اللجنة من الطبيعي أن يكون له اعتبارت معنوية لناحية مكافحة العنف.وتقول: "نعم باعتبار أن العالم الغربي وتحديدا الأوروبي رائد في مكافحة التعذيب وحقوق الإنسان. اليوم نريد أن نقول للعالم بأن هناك في لبنان رواد في هذا المجال وهو ليس حصراً على بلدان أخرى".وعن لبنان الذي يتخبط في همومه، تقول المسؤولة الدولية: "اليوم نحن في موقع متأخر في عملنا بمجال حقوق الإنسان لدينا الخطة الوطنية، لكن للأسف لم يصر إلى تطبيقها (...)".

وتضيف "نحن في تراجع مخيف كل الإحصاءات التي نرصدها من خلال الأخبار تشير الى ذلك ناهيك عن الإنتهاكات التي تحصل أثناء التوقيفات والتحقيقات سيما الأولية منها داخل السجون (...)".وتابعت: "في لبنان ما زلنا بعيدين عن احترام الكرامة الإنسانية والحد الأدنى من الحقوق المكتسبة لبنان للأسف في تراجع مستمر لديه القوانين إلا انه لم يحصل منذ عام 2017 مساءلة شخص".وتأسف لإلغاء وزارة حقوق الإنسان التي أنشأت وألغيت بفترة وجيزة والسبب عدم توفير الموارد لها "وكأن الحقوق الإنسانية بألف خير".

قد يهمك ايضا:

اختتام ورشة لوضع التنفيذ الفعال لآلية الوقاية من التعذيب في موريتانيا

خبراء الطب يكشفون عن مواد غذائية مميَّزة تُحسِّن الصحة النفسية للإنسان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان جبور أول لبنانية تقود لجنة دولية لمكافحة التعذيب سوزان جبور أول لبنانية تقود لجنة دولية لمكافحة التعذيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon