واشنطن ـ رولا عيسى
يركز الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، الجمعة، على عملية بالغة الأهمية هي تحديد التهم التي ستوجه للرئيس دونالد ترمب، بعدما أصدرت رئيسة المجلس، نانسي بيلوسي، أمراً للجنة القضائية بصياغة بنود رسمية للمساءلة.
وقد تصوغ اللجنة البنود وتقدم توصيتها بشأنها بحلول 12 ديسمبر/ كانون الأول بعدما أجرت تحقيقات استمرت أكثر من شهرين واستمعت إلى شهود وعقدت جلسات استماع لمعرفة إن كان الرئيس الجمهوري أساء استخدام صلاحيات منصبه.
وقالت بيلوسى إن الديمقراطية على المحك، وذكرت في إعلان بثه التلفزيون، الخميس، أنها طلبت من جيرولد نادلر، رئيس اللجنة القضائية، صياغة اتهامات رسمية يصوت عليها المجلس في وقت لاحق.
ويواجه ترمب موعداً نهائياً جديداً، الجمعة، بعدما رفض جميع الطلبات السابقة لتسليم وثائق، وأمر مسؤولي إدارته برفض طلبات تقديم شهاداتهم.
ومنح نادلر الرئيس حتى الخامسة مساء الجمعة (2200 بتوقيت غرينتش) لإعلان إن كان هو أو مستشاره القانوني سيشاركان في أي إجراءات قضائية مقبلة.
وإذا وافق مجلس النواب على بنود لائحة المساءلة كما هو متوقع، فسوف يعقد مجلس الشيوخ محاكمة لتحديد إن كان سيجري إدانة ترمب وعزله من منصبه. ويسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ ولم يظهروا دعما يذكر لعزل الرئيس.
ولم يعزل أي رئيس أميركي على الإطلاق عن طريق عملية مساءلة. واستقال الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون في 1974 بعدما بدأ مجلس النواب العملية على خلفية فضيحة فساد ووترجيت.
قد يهمك أيضاَ
وسائل الإعلام تُعلن سبب منع مؤسسات يابانية على العاملات بها ارتداء النظارات الطبية
رحلة ليزا سميث من "دفاع إيرلندا" إلى تنظيم "داعش" الإرهابي تنتهي وراء القضبان
أرسل تعليقك