هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية مِن قِبل نظام الأسد

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

نيكي هالي مندوبة الولايات المتحدة
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت نيكي هالي، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مستعدة لتنفيذ مزيد مِن الضربات الجوية على سورية في حالة حدوث هجوم بالأسلحة الكيميائية من قِبل نظام الأسد.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، والتي كانت تتحدث في اجتماع طارئ لمجلس الأمن دعت إليه روسيا، إن الرئيس ترامب رسم "خطّا أحمر بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية والذي كان سيحافظ عليه دائما".

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

أميركا تتهم روسيا بالتغطية على الأسد
انضمت أميركا إلى بريطانيا وفرنسا في ضرب ثلاثة أهداف انتقامًا لهجوم الأسد الكيميائي على مدينة دوما في 7 أبريل/ نيسان، إذ أطلقت القنابل والطائرات السريعة أكثر من 100 صاروخ، وقالت هالي "انتهى وقت الكلام الليلة الماضية.. نحن مستعدون للحفاظ على هذا الضغط، إذا كان النظام السوري أحمق بما فيه الكفاية لاختبار إرادتنا"، وقالت "الولايات المتحدة مستعدة.. فعندما يرسم رئيسنا خطّا أحمر، ينصاع رئيسنا للخطً الأحمر"، كما اتهمت الروس بالتغطية على الأسد، الذي قالت إنه استخدم الأسلحة الكيماوية 50 مرة في السنوات السبع الماضية من الحرب، وقالت هالي "يمكن لروسيا أن تشكو كل ما تريده بشأن الأخبار المزيفة لكن لا أحد يشتري أكاذيبها، كان من المفترض أن تضمن روسيا أن الأسد لن يستخدم الأسلحة الكيماوية، وروسيا فعلت العكس"، وأضافت: "لا يمكننا أن نقف مكتوف الأيدي ونترك روسيا ترفض كل المعايير الدولية التي نؤيدها ونسمح باستخدام الأسلحة الكيماوية دون رد".

تصويت ثلاث دول على قرار مجلس الأمن بضرب سورية جويًّا
ورد نظيرها الروسي، فاسيلي نيبنزيا، باتهامها الولايات المتحدة بـ"الشغب" وخرق القانون الدولي: "لماذا تسعى إلى إغراق الشرق الأوسط في مثل هذه الصعوبات، وإثارة نزاع تلو الآخر وتأليب دولة ضد دولة أخرى؟"، "هل يتم إطلاق أحدث موجة من الفوضى فقط من أجل ذلك؟"، وقد اقترح السفيران الفرنسي والبريطاني لدى الأمم المتحدة شروطا يمكن أن تُعد لنهاية قابلة للتفاوض عليها للحرب الأهلية السورية، التي بدأت في عام 2011، وطالبت روسيا بالتصويت على قرار الأمم المتحدة الذي يدين "العدوان" على سورية، لكن مجلس الأمن هو الذي صاغ هذا القرار، وصوتت ثلاث دول فقط هي روسيا والصين وبوليفيا لصالح القرار في ختام اجتماع طارئ للمجلس المؤلف من 15 عضوا دعت إليه روسيا يوم السبت، وصوتت ثماني دول ضده وامتنعت ثلاث دول عن التصويت، ويحتاج القرار إلى ما لا يقل عن 9 أصوات بـ"نعم" ليتم اعتماده، وعكس التصويت الانقسامات العميقة في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، والتي أصيبت بالشلل في التعامل مع الصراع السوري المستمر منذ سبع سنوات واستخدام الأسلحة الكيماوية في البلاد.

الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون شنوا غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الجهود الروسية الرامية إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد تحرك الأمم المتحدة ضد سورية لم تترك للحلفاء الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين أي خيار سوى شن غارات جوية ضد المنشآت الرئيسية، وبعد استجواب سفراء الناتو من قبل الحلفاء الثلاثة السبت، قال السيد ستولتنبرغ "قبل وقوع الهجوم الليلة الماضية، استنفد حلفاء الناتو جميع الطرق الأخرى الممكنة لمعالجة هذه القضية إلى مجلس الأمن عن طريق الوسائل الدبلوماسية والسياسية"، وأضاف: "ولكن منذ تم حظر هذا من قبل روسيا، لم يكن هناك بديل آخر".

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية

جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية
قال ستولتنبرغ: "أنا لا أقول إن الهجمات التي حدثت الليلة الماضية حلت جميع المشاكل ولكن بالمقارنة مع البديل لعدم فعل أي شيء كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله"، وقال إن جميع أعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضوا أيدوا الضربات الجوية كنتيجة للبلد الذي يشتبه في أنه بقوم بهجوم كيماوي على مدنييه في نهاية الأسبوع الماضي، وأضاف أن الضربات كانت تهدف إلى التأكد من عدم إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية مع الإفلات من العقاب، ووقعت الغارات على منشأتين للأسلحة الكيميائية ومركز قيادة عسكري في سورية ليلة الجمعة ردا على الهجوم الكيميائي للرئيس الأسد الذي أسفر عن مقتل 75 مدنيا الأسبوع الماضي، كانت الضربات مضاعفة لحجم تلك في عام 2017، ووصفها الرئيس ترامب بأنها "نفذت بشكل تام".​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية هالي تُؤكّد أنّ إدارة ترامب مُستعدِّة لتنفيذ ضربات جديدة على سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon