رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تحدثت عن علاقتها بالقصر ورأيها في كيت مديلتون

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

الأميرة ديانا
لندن ـ ماريا طبراني

"تخيل لو لم تمت الأميرة ديانا"..رواية جديدة تنسج تفاصيل حياة أميرة ويلز السابقة لو لم تقضي نحبها في الحادث المؤلم، فبعد مرور عشرين عاما على وفاتها، لا يسع أولئك الذين أحبوا الأميرة ديانا إلا أن يتساءلوا كيف ستكون الحياة إذا لم تستسلم للإصابات التي لحقت بها في حادث سيارة باريس المميتة يوم 31 أغسطس/آب 1997، ولقد كان اليوم الذي استمع فيه الناس في جميع أنحاء العالم إلى تقارير إذاعية وتلفزيونية أعلنت وفاة الأميرة البالغة من العمر 36 عاما، يوما مأساويا تركهم لحزن استولي على قلوبهم.

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

وتستكشف "ديلي ميل" البريطانية بعض المشاهد التي من الممكن أن تكون في حياة الأميرة ديانا لو لم ترحل عن عالمنا في تلك الحادثة المميتة، وذلك من خلال استعراض رواية جديدة، تحت اسم "تخيل ديانا"، التي نشرتها دار نشر "ميتابوك"، تقدم تلك الرواية للقراء وصفا لتاريخ ديانا الماضي، ومستقبلها المتخيل كرمز،لمحبة أميرة القلوب.

وقالت "ديان كليهان"، مؤلفة الرواية والكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز:" لقد وجدت دائما ديانا شخصية رائعة، إنها كانت شخصا معقدا يعتقد الكثيرون أنهم يعرفونه، ولكنهم كانوا في نهاية المطاف امام لغزا في وقت وفاتها"، مضيفة أن فكرة خلق حياة متخيلة جاءت إليها بعد تناول الغداء مع شقيقها، تشارلز سبنسر، قبل عامين، موضحة بقولها "بعد اجتماعنا، وجدت صعوبة في التوقف عن التفكير في الأميرة، أدركت أننا نعرف كل شيء تقريبا عن ديانا، ولكن الشيء الوحيد الذي لم نكن نعرفه ما كان يمكن أن يكون، إذا عاشت".

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس

تقدم الرواية حقيقة بديلة تبدأ مع أميرة ويلز بعد أن نجت من الحطام، ولكن وجهها الشهير تغير إلى الأبد، وقالت كلينهان إن لديها الآن ندبة على جانب وجهها من أذنها إلى فكها، ودودي الفايد من ناحية أخرى، قد توفي، فسوف تظل الأميرة تتذكر الحادث وتحاول العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الاستيقاظ من غيبوبة، كما أنها ستمضي أيامها بعد الحادث في إلقاء اللوم على نفسها بسبب وفاة دودي.

وتستطرد الكاتبة وتشير عندما سننتقل بديانا إلى المستقبل، سوف تقوم ديانا بتخفيض مظهرها وتبسيطه، حيث أنها ستكون خالية من القيود التي تحملتها لفترة طويلة. كان ماكياجها أكثر بساطة وكان شعرها "أكثر استقامة، وأطول، وتستمر القصة في استكشاف مكانها المستقبلي في الحياة الملكية وعلاقاتها المعقدة مع تشارلز وكاميلا والملكة والأمير فيليب وأبنائها، كما تعرض مشاعر ديانا الحقيقية لمحبيها ورفيقها السابق، وجراح القلب الباكستاني الدكتور حسنات خان، وجهودها الفاشلة في لم شمله، وسوف تدرك الأميرة أنها أسفت لمحاولتها الشائنة لجعل خان غيور.

سوف تكون ديانا غاضبة من نفسها بسبب خطتها في محاولة لجعل حسنات غيور من خلال مساعدة هذا المصور في الحصول على صور لها وهي تقبل دودي. فقط كانت تعرف كيف كانت العواقب وخيمة. قبل أشهر من وفاتها، أنهت ديانا علاقتها التي استمرت عامين مع حسنات، التي وصفته بـ "السيد ووندرفول"، وبدأت تعود إلى دودي في يوليو/تموز 1997. ولكن الكتاب يستكشف إمكانية رابة ديانا في التوفيق مع حسنات، إلى حد كبير بالرغم من تردده.

تردد حسنات لاستئناف علاقتهما نابع من شائعات بأنها سوف تتزوج من دودي. سيتعين على ديانا في نهاية المطاف أن تجتمع مع محمد الفايد، الذي كان يتحدث إلى الصحافة منذ الحادث، عن قصة الحب المأساوية لها وابنه. وسوف تواصل الاستيلاء بسبب ادعائه بأن القصر الملكي لا يريد من ديانا بأن تتزوج مسلما". سوف يرفض الفايد وفقا لما تذكره الروية بالاعتقاد بأن الرومانسية بين ديانا ودودي لم تكن حقيقية.

وسوف تضطر ديانا أن تشرح لابنيها أنها لم تكن لديها أي نية في الزواج من دودي، وجاءت الأخبار بمثابة إغاثة عظيمة لويليام الذي لم يوافق على نمط حياة دودي. ويواصل كليهان استكشاف علاقة ديانا مع أبنائها الكبار، ووصول كيت ميدلتون على الساحة. كانت قد وجدت في البداية أن زوجة ابنها "هائلة"، بل سوف تشعر بالحسد عندما تري صور جمال "كيت" عبر الصحف يوما بعد يوم.

وتقول "كليهان" أحببت عملية خلق عالم تعيش فيه ديانا، على الرغم من أنني أعلم أن هناك فرصة بعد أن تقرا عائلة ديانا الكتاب، أردت منهم أن يعرفوا أنني تألمت خلال تصوير ديانا بصراحة وأنني فعلت ذلك باحترام كبير. وتضيف الكاتبة أنها معجبة جدا بديانا بشكل هائل. وأنا أعلم أنها كانت قد لعبت دورا هاما في حياة أبنائها وأكملت أشياء عظيمة كشخصية إنسانية عالمية كانت تعيش هنا.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس رواية ترصد حياة الأميرة ديانا إذا نجت من حادث باريس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon