الأميرة للا حسناء  تلتقي سفيرة المغرب بواشنطن وعدد من القادة والشخصيات البارزة أثناء الحفل
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

نظمت الحفل الطائفة اليهودية السفاردية في لوس انجلوس

الأميرة للا حسناء تلتقي سفيرة المغرب بواشنطن وعدد من القادة والشخصيات البارزة أثناء الحفل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأميرة للا حسناء  تلتقي سفيرة المغرب بواشنطن وعدد من القادة والشخصيات البارزة أثناء الحفل

الأميرة للا حسناء
الرباط/لبنان اليوم

 

ترأست الأميرة للا حسناء حفل عشاء يحتفي بالدولة العلوية في لوس أنجلس، باعتبارها "دولة تسامح"، نظمته الطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم".


ولدى وصول الأميرة إلى مكان الحفل، بحي "بيفرلي هيلز"، تقدمت للسلام عليها سفيرة المغرب في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير المتجول سيرج بيرديغو، وأعضاء لجنة تنظيم الحفل، ثم جرى عزف النشيدين الوطنيين للمملكة المغربية وللولايات المتحدة الأميركية.


عقب ذلك، قام عمدة لوس أنجلس السابق، نطونيو فيارايغوسا، بتلاوة إعلان "إقرار 19 نونبر يوم المغرب بلوس أنجلس"، اعترافا بالالتزام الملكي بترسيخ قيم التسامح والسلام، قبل تسليمه نص هذا الإعلان إلى الأميرة للا حسناء.


إثر ذلك قامت الأميرة للا حسناء، باسم الملك محمد السادس، بتوشيح رجل الأعمال موريس مارسيانو بوسام العرش من درجة قائد، وجاك ريموخ، وهو رجل أعمال أيضا، وسيدني شريكي، الرئيس المؤسس لطائفة "إم هابانيم"، والحاخام جوشوا بيتون، الزعيم الروحي للطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم"، بوسام العرش من درجة ضابط.


وموريس مارسيانو رجل أعمال مرموق. انضم، عقب تقاعده سنة 2012، إلى مجلس إدارة متحف الفن المعاصر. وأسس السيد جاك ريموخ، وهو من مواليد مدينة فاس، إحدى أكبر شركات المنتجات الجلدية في العالم، حيث يعد أحد أبرز الفاعلين الرائدين في هذا القطاع.


ومن جانبه، تابع سيدني شيريكي، الذي رأى النور بمدينة الدار البيضاء، دراسته بالمدرسة الصناعية والتجارية، وفي سنة 1948 هاجر إلى الولايات المتحدة حيث عمل في هيأة المهندسين، وشق بذلك مسارا مهنيا مرموقا طيلة 40 عاما تقلد خلالها العديد من مناصب المسؤولية في مناطق مختلفة من العالم.


أما سيدني شريكي، وهو أحد مؤسسي الطائفة اليهودية السفاردية "إم هابانيم" سنة 1974، شاعر وكاتب سبق أن ألف كتابا حول المغرب. بينما يقيم الحاخام جوشوا بيتان، وهو من مواليد مدينة وزان، في لوس أنجلس منذ أزيد من 45 عاما، وهو محاضر يتحدث أربع لغات بطلاقة. ويجمع بين رؤية سفاردية / مغربية متأصلة وبين معرفة عميقة بواقع وتحديات المجتمع الحديث.


وفي تصريحات عقب مراسم تسليم الأوسمة، عبر الموشحون عن عميق تأثرهم واعتزازهم البالغ بهذا التوشيح من الملك، معربين عن عميق امتنانهم وعرفانهم لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، لدوره الحاسم في حماية الطائفة اليهودية بالمغرب، والحفاظ على التراث اليهودي المغربي وتعزيز التسامح والعيش المشترك.


إثر ذلك، قدم للأميرة للا حسناء "الكتاب الذهبي"، وهو إصدار يضم مجموعة شهادات للطائفة اليهودية المغربية التي تحافظ على التراث المغربي بالولايات المتحدة، وكذا قرار لمجلسي النواب والشيوخ بولاية كاليفورنيا، يعترف بلملك محمد السادس وأمته كرواد للتسامح ومناهضة معاداة السامية في شمال إفريقيا.


وترأست للا حسناء، عقب ذلك، حفل العشاء الذي يحتفي بالدولة العلوية باعتبارها "دولة تسامح". وتميز هذا الحفل بفقرات موسيقية قدمها الفنانون أمين الدبي وميشيل أبيخزر وموش لوك ومحمد باجدوب.


وتابعت الأميرة للا حسناء، بعد ذلك، تلاوة إبداعات شعرية لسيندي شريكي، وكلمة لألبرت إيفراح، رئيس الطائفة اليهودية السفاردية "هابانيم"، ودافيد سويسا، ناشر صحيفة "لوس أنجلس دجويش جورنال"، الذين أكدوا على اعتزازهم بموروثهم المغربي وتعلقهم الشديد ببلدهم الأصل المغرب، معربين عن تقديرهم واحترامهم لشخص الملك محمد السادس لرؤيته وقيادته على الساحة الدولية من أجل السلام والتسامح والحوار بين الأديان.

وقد يهمك أيضا:   رغد صدام حسين تكشف حقيقة صورة متداولة لها تجمعها مع أحد المسؤولين في الرياض

رئيسة سنغافورة تستهل جولتها الشرق أوسطية بزيارة السعودية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة للا حسناء  تلتقي سفيرة المغرب بواشنطن وعدد من القادة والشخصيات البارزة أثناء الحفل الأميرة للا حسناء  تلتقي سفيرة المغرب بواشنطن وعدد من القادة والشخصيات البارزة أثناء الحفل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon