عائلة مروة المصري تتظاهر في غزة للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

مؤسسات حقوقية تستنكر ووزارة الداخلية الغزاوية تدرس طلب الفصائل بالإفراج عنها

عائلة مروة المصري تتظاهر في غزة للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عائلة مروة المصري تتظاهر في غزة للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس

نظمت عائلة المصري الثلاثاء تظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمن الداخلي المعروف ب"أنصار"
غزة – محمد حبيب

نظمت عائلة المصري الثلاثاء تظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمن الداخلي المعروف ب"أنصار" التابع لحركة حماس في مدينة غزة احتجاجا على استمرار اعتقال ابنتهم مروة المصري، عضو المكتب الحركي عن المرأة في حركة "فتح" من قبل الأجهزة الأمنية في القطاع.

وتجمع العشرات من أبناء العائلتين أمام المقر رافعين شعارات منددة باعتقال ابنتهما ومطالبتين بالإفراج عنها فورا ، محملتين حكومة حماس في غزة المسؤولية الكاملة في حال تعرضت ابنتهم لأذي.

ونددت العائلتان بتصرفات أجهزة الأمن الحمساوية بغزة والتي ضربت بعرض الحائط كافة الحقوق المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي وحقوق المرأة الفلسطينية التي قاومت وما تزال الاحتلال الإسرائيلي.

 من جانبه قال الناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم :"حول إعتقال الناشطة النسوية الفتحاوية مروة المصري، كان بإمكان الأجهزة الأمنية أن توقفها بأمر من النيابة العامة وليس النيابة العسكرية، وأن توفر لها الضمانات القانونية الكافية أثناء التوقيف وضمان عدم تعرضها للإساءة والإهانة والضرب والتعذيب، وأن يتم الإعلان عن سبب توقيفها والسماح لها بمقابلة محاميها وزيارة مؤسسات حقوق الإنسان".

وأضاف إبراهيم عبر صفحته بالفيسبوك :" لا أدعي المعرفة أن اعتقالها جاء بدون سبب، وأي كان السبب والتهمة التي يحقق فيها معها. ما أدعيه وأعلمه أن حماس ستضيف لسجلها انتهاك جديد لحقوق الإنسان وتغول الأجهزة الأمنية حتى لو وجهت أو لم توجه لها تهمة، وفتح معركة اعلامية ومناكفات واتهامات متبادلة وتبدا تسريبات حول اسباب اعتقالها، والقول بعدم اتباع الإجراءات القانونية وإحترام العلاقات الوطنية في إعتقال امرأة فتحاوية بارزة. ليست كل القضايا واحدة وبعضها لها خصوصية ويجب التعامل بحساسية مع تلك التي تمس الرأي العام، وفيها انتهاك لحقوق الإنسان.

من جانبها قالت وزارة الداخلية في غزة إنها ستتعامل بايجابية مع طلب الفصائل الفلسطينية، بالافراج عن المواطنة مروة المصري (45 عاما) في اطار الاجراءات القانونية.

ونفت الداخلية في تصريح وصل "العرب اليوم"، أن يكون اعتقال المصري على خلفية سياسية، مؤكدة انها وضعت الفصائل في ظروف وملابسات الاعتقال.

من جانبه اعرب مركز الميزان عن استنكاره لاستمرار احتجاز المواطنة المصري عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ومنع محامية المركز من الالتقاء بها.

وحسب تحقيقات مركز الميزان لحقوق الإنسان، فإن المواطنة المصري توجهت عند حوالي الساعة 8:00 من صباح الأربعاء الموافق 20/4/2016، إلى معبر بيت حانون في طريقها للمشاركة في اجتماع للأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية كان من المزمع عقده في رام الله، ومنعت من السفر وطلب منها أحد أفراد الأمن المتواجدين عند معبر بيت حانون العودة ومراجعة مقر جهاز الأمن الداخلي " قصر الحاكم " بالقرب من دوار أنصار، وعلى الفور توجهت المصري للمراجعة، واحتجزت.

وعند حوالي الساعة 9:00 من صباح يوم الخميس الموافق 21/4/2016 استدعى جهاز الأمن الداخلي زوجها عبد الحميد سالم أحمد المصري (57 عاماً) عضو المجلس الثوري في حركة فتح، إلى المقر واحتجز لمدة سبع ساعات قبل أن يفرج عنه
.
كما تم استدعاء نجلها الطفل علي (17 عاماً) عبر اتصال هاتفي عند حوالي الساعة 10:00، إلى مقر جهاز الأمن الداخلي واحتجز لمدة ساعتين قبل أن يفرج عنه.

وقال الميزان إن محامية المركز منذ اللحظة الأولى حاولت زيارة المواطنة المصري، ولكن تم رفض طلب السماح لها بالزيارة بادعاء أنها موقوفة من قبل النيابة العسكرية لمدة 48 ساعة، وقيد التحقيق وحتى بعد انقضاء المدة لم تتمكن المحامية من الزيارة.

وأكد المركز أن جهاز الأمن الداخلي ليس جهة الاختصاص ولا يتمتع بصفة الضبطية القضائية، وأن النيابة العسكرية ليست جهة اختصاص ودورها ينحصر في العسكريين.

وشدد المركز على أن منع محامية المركز الموكلة من قبل ذوي الموقوفة من الزيارة، يشكل مخالفة واضحة لحقوق الموقوفة، إذ أن القانون أتاح للمحامي حضور التحقيق مع موكله دون أن يكون من حقه التدخل في سير التحقيق، كما أكد المركز بأن المحاكم العسكرية ليس لها اختصاص أو ولاية خارج نطاق الشأن العسكري، وبالتالي عرض المصري على النيابة العسكرية يشكل مخالفة للقانون الأساسي ولا يمنح الغطاء القانوني لحبس المواطنة المصري.

وطالب المركز بالإفراج الفوري عن المصري فإنه يطالب النيابة العامة بالتحقيق في منعها من السفر على خلاف القانون، وتوقيفها والإجراءات المتبعة، واتخاذ المقتضى القانوني بحق كل من ارتكب مخالفة للقانون.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة مروة المصري تتظاهر في غزة للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس عائلة مروة المصري تتظاهر في غزة للمطالبة بالإفراج عن ابنتها المعتقلة لدى حماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon