السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش
آخر تحديث GMT10:21:07
 لبنان اليوم -

استغلت الانترنت في التواصل مع الذكور موهمة إياهم بالحب

السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـ"داعش"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـ"داعش"

الطالبة أنجيلا شفيق
لندن - ماريا طبراني

حكمت محكمة "أولد بيلي" البريطانية على الطالبة أنجيلا شفيق، بالحبس مدة 15 شهرًا؛ لتهمة التغرير بشاب عبر الانترنت، وتسهيل سفره إلى سورية؛ للانضمام إلى تنظيم "داعش"، بعد قصة حب نشأت بينهما عبر الإنترنت.

السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش

أنجيلا شفيق تبلغ 22 عامًا، راغبة في الانضمام إلى "جهاد النجاح"، وقدمت نصيحة إلى محمد ناهين أحمد، من برمنغهام، لكيفية الحصول على وثائق السفر اللازمة للسفر من بريطانيا إلى سورية؛ للانضمام إلى المجاهدين في البلد الذي مزقته الحرب، واعترفت الطالبة، بقلقها، من ألا يتزوجها أحد؛ شجعت أحمد على اتخاذ دورة للإسعافات الأولية حتى يتمكن من التظاهر بأنه متوجه إلى سورية؛ لأسباب إنسانية.

السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش

ونفت شفيق جريمة الإعداد لأعمال متطرفة، بعد أن ادعت بأن أحاديثها على "سكايب" مع أحمد كانت كلها خيالية؛ نظرًا لأنهما لم يلتقيا قط؛ لكن هيئة المحلفين في "أولد بيلي" وجدت أنّ طالبة هونسلو، من ميدلسكس؛ مذنبة في جلسة استغرقت أقل من يوم واحد.

السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش

وفي الحكم الصادر، قال لها القاضي ستيفن كرامر: "أنت امرأة شابة ذكية، وأنا راض عن الطريقة التي صورت بها نفسك حيث أصبحت من ضمن الأدلة أثناء المحاكمة، وأنا مقتنع بأنك تعرفين تماما ما تقولين وما تفعلين"، ووضح أنّها أعربت عن تأييدها لحركة "حماس" لما كان أحمد مسافرا إلى سورية.

و في مايو 2013، سافر أحمد وصديقه يوسف ساروار من بريطانيا إلى سورية عبر تركيا، من أجل الانضمام إلى صفوف "المجاهدين الاسلاميين" الذين يقاتلون ضد حكومة بشار الأسد، وألقي القبض على الصديقين، فور عودتهم، في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، متهمين بجريمة الإعداد لأعمال متطرفة، وبعد ثمانية أشهر، في حلب، حاول الشابان العودة إلى برطانيا؛ ولكن الشرطة كانت في انتظارهما، بعد أن أعادتهما والدة سروار.

ووجدت الشرطة، صورًا لهما تظهرهما أثناء حملهما أسلحة في حقائبهم، كما أنهما اشتريا كتب الإسلام للمبتدئين: "القرآن للمبتدئين والعربية للمبتدئين"، من على موقع "أمازون" قبل زيارتهم لسورية، وبعد ظهور دور أنجيلا ألقت الشرطة القبض عليها، ونفت عن نفسها التهمة.

وأبرز المدعي العام ريتشارد توماس للمحكمة، في جلسة تخفيف الحكم، أنّ أنجيلا عانت من مسائل تخص الثقة بالنفس، كما أنها كانت قلقة في شأن وزنها، والشعر الزائد وحب الشباب، والقلق المرتبط بالتوتر والخوف من الأماكن المكشوفة، وكان توماس، طالب أن يتم الحكم على شفيق، بالسجن مع وقف التنفيذ، نظرًا لأنها لم ترتكب عملًا متطرفًا على نحو مباشر؛ لكن القاضي رأى أنّ عقوبة السجن الفورية الحل الأمثل.

السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش

وفي الأشهر الخمسة التي سبقت سفر أحمد، تبادل عددًا من المكالمات عبر "سكايب" مع شفيق تحت اسم "نيون سلام"، وأوضح المدعي العام، أنّه على الرغم من أنّ الاثنين لم يلتقيا قط؛ إلا أنّ المحادثات بينهما؛ كانت مكثفة جدًا في بعض الأحيان، وناقشا إمكانية الزواج وسفر أنجيلا إلى سورية، كما ناقشا فكرة أنّ والدتها لن تسمح لها بالذهاب إلى هناك.

وفي يناير 2013، أبرز أحمد لها، أنّه يريد أن يكون مجاهدًا، وأجابت شفيق أنها تدعو الله كي يمنحه متعة الموت شهيدًا، وفي اليوم التالي، أعربت عن رغبتها في عودته إليها؛ حتى يتمكنوا من الذهاب إلى سورية معًا، وأجابها أنّ هذا مستحيل؛ لأنه في الغالب؛ سيتم القبض عليهما فور وصولهما إلى هناك.
وعندما تحدثت عن الذهاب إلى برمنغهام؛ لرؤيته، رفض أحمد وقال لها، إنه يخطط للذهاب إلى سورية، عبر تركيا مع صديقه الذي قال إنه كان يتدرب؛ لأنه كان سمينًا بعض الشيء، في إشارة إلى سراوار، واتهمت أنجيلا بمساعدة أحمد عبر إعطائه المشورة في شأن تجديد جواز سفره، واقتراح أخذ دورة في الإسعافات الأولية.

وفي شباط/فبراير 2013، بيّن أحمد لشفيق أنّه تلقى رسالة من العروس الجهادي البديل الذي يريد الذهاب إلى سورية، وعقب ثلاثة أشهر، حاول الاتصال بها بينما كان على وشك أن يطير إلى تركيا، قائلًا إنه اتصل بها مرتين من فندقه في مطار هيثرو؛ ولكنها لم ترد.

 ويعتقد المحققون، بأن أنجيلا شفيق قدمت الدعم لمتطرفين يخططون لهجمات في بريطانيا، قبل أن يتم القبض عليها، وبعد البحث الأولي في منازل أحمد ويوسف، وجدت الشرطة صور الدعاية الإسلامية على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما، بما في ذلك صورا لـ"داعش"، وكتابات عن الشهادة والجهادية.

حكمت محكمة "أولد بيلي" البريطانية على الطالبة أنجيلا شفيق، بالحبس مدة 15 شهرًا؛ لتهمة التغرير بشاب عبر الانترنت، وتسهيل سفره إلى سورية؛ للانضمام إلى تنظيم "داعش"، بعد قصة حب نشأت بينهما عبر الإنترنت.

السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش

أنجيلا شفيق تبلغ 22 عامًا، راغبة في الانضمام إلى "جهاد النجاح"، وقدمت نصيحة إلى محمد ناهين أحمد، من برمنغهام، لكيفية الحصول على وثائق السفر اللازمة للسفر من بريطانيا إلى سورية؛ للانضمام إلى المجاهدين في البلد الذي مزقته الحرب، واعترفت الطالبة، بقلقها، من ألا يتزوجها أحد؛ شجعت أحمد على اتخاذ دورة للإسعافات الأولية حتى يتمكن من التظاهر بأنه متوجه إلى سورية؛ لأسباب إنسانية.

ونفت شفيق جريمة الإعداد لأعمال متطرفة، بعد أن ادعت بأن أحاديثها على "سكايب" مع أحمد كانت كلها خيالية؛ نظرًا لأنهما لم يلتقيا قط؛ لكن هيئة المحلفين في "أولد بيلي" وجدت أنّ طالبة هونسلو، من ميدلسكس؛ مذنبة في جلسة استغرقت أقل من يوم واحد.

وفي الحكم الصادر، قال لها القاضي ستيفن كرامر: "أنت امرأة شابة ذكية، وأنا راض عن الطريقة التي صورت بها نفسك حيث أصبحت من ضمن الأدلة أثناء المحاكمة، وأنا مقتنع بأنك تعرفين تماما ما تقولين وما تفعلين"، ووضح أنّها أعربت عن تأييدها لحركة "حماس" لما كان أحمد مسافرا إلى سورية.

و في مايو 2013، سافر أحمد وصديقه يوسف ساروار من بريطانيا إلى سورية عبر تركيا، من أجل الانضمام إلى صفوف "المجاهدين الاسلاميين" الذين يقاتلون ضد حكومة بشار الأسد، وألقي القبض على الصديقين، فور عودتهم، في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، متهمين بجريمة الإعداد لأعمال متطرفة، وبعد ثمانية أشهر، في حلب، حاول الشابان العودة إلى برطانيا؛ ولكن الشرطة كانت في انتظارهما، بعد أن أعادتهما والدة سروار.

ووجدت الشرطة، صورًا لهما تظهرهما أثناء حملهما أسلحة في حقائبهم، كما أنهما اشتريا كتب الإسلام للمبتدئين: "القرآن للمبتدئين والعربية للمبتدئين"، من على موقع "أمازون" قبل زيارتهم لسورية، وبعد ظهور دور أنجيلا ألقت الشرطة القبض عليها، ونفت عن نفسها التهمة.

وأبرز المدعي العام ريتشارد توماس للمحكمة، في جلسة تخفيف الحكم، أنّ أنجيلا عانت من مسائل تخص الثقة بالنفس، كما أنها كانت قلقة في شأن وزنها، والشعر الزائد وحب الشباب، والقلق المرتبط بالتوتر والخوف من الأماكن المكشوفة، وكان توماس، طالب أن يتم الحكم على شفيق، بالسجن مع وقف التنفيذ، نظرًا لأنها لم ترتكب عملًا متطرفًا على نحو مباشر؛ لكن القاضي رأى أنّ عقوبة السجن الفورية الحل الأمثل.

وفي الأشهر الخمسة التي سبقت سفر أحمد، تبادل عددًا من المكالمات عبر "سكايب" مع شفيق تحت اسم "نيون سلام"، وأوضح المدعي العام، أنّه على الرغم من أنّ الاثنين لم يلتقيا قط؛ إلا أنّ المحادثات بينهما؛ كانت مكثفة جدًا في بعض الأحيان، وناقشا إمكانية الزواج وسفر أنجيلا إلى سورية، كما ناقشا فكرة أنّ والدتها لن تسمح لها بالذهاب إلى هناك.

وفي يناير 2013، أبرز أحمد لها، أنّه يريد أن يكون مجاهدًا، وأجابت شفيق أنها تدعو الله كي يمنحه متعة الموت شهيدًا، وفي اليوم التالي، أعربت عن رغبتها في عودته إليها؛ حتى يتمكنوا من الذهاب إلى سورية معًا، وأجابها أنّ هذا مستحيل؛ لأنه في الغالب؛ سيتم القبض عليهما فور وصولهما إلى هناك.
وعندما تحدثت عن الذهاب إلى برمنغهام؛ لرؤيته، رفض أحمد وقال لها، إنه يخطط للذهاب إلى سورية، عبر تركيا مع صديقه الذي قال إنه كان يتدرب؛ لأنه كان سمينًا بعض الشيء، في إشارة إلى سراوار، واتهمت أنجيلا بمساعدة أحمد عبر إعطائه المشورة في شأن تجديد جواز سفره، واقتراح أخذ دورة في الإسعافات الأولية.

وفي شباط/فبراير 2013، بيّن أحمد لشفيق أنّه تلقى رسالة من العروس الجهادي البديل الذي يريد الذهاب إلى سورية، وعقب ثلاثة أشهر، حاول الاتصال بها بينما كان على وشك أن يطير إلى تركيا، قائلًا إنه اتصل بها مرتين من فندقه في مطار هيثرو؛ ولكنها لم ترد.

 ويعتقد المحققون، بأن أنجيلا شفيق قدمت الدعم لمتطرفين يخططون لهجمات في بريطانيا، قبل أن يتم القبض عليها، وبعد البحث الأولي في منازل أحمد ويوسف، وجدت الشرطة صور الدعاية الإسلامية على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما، بما في ذلك صورا لـ"داعش"، وكتابات عن الشهادة والجهادية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش السجن 15شهرًا لطالبة بريطانية جندت شابًا للانضمام لـداعش



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon