العراقية فيان الدخيل تطالب بمزيد من الاهتمام بشأن الأيزيديين
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

بعد حصولها على "آنا بوليتكوفسكايا" للمدافعة عن حقوق الإنسان

العراقية فيان الدخيل تطالب بمزيد من الاهتمام بشأن الأيزيديين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العراقية فيان الدخيل تطالب بمزيد من الاهتمام بشأن الأيزيديين

العراقية فيان الدخيل
لندن - كاتيا حداد

نشرت صحيفة "دايلي تيليجراف" البريطانية، أمس الأربعاء، تقريرًا لمراسلتها "صوفيا بربراني" في "أربيل" عاصمة إقليم كردستان في العراق، وحديثها مع "فيان الدخيل" سياسية عراقية أيزيدية وعضوة في البرلمان العراقي عن قائمة التحالف الكردستاني، حيث قالت إنها تجلس في منزلها في أربيل وبجانبها زوج من العكازات، في إشارة إلى الحادث المدمر للطائرة التي كانت عليها في شهر أغسطس/ آب، والتي خلفت قتيل واحد وعشرات القتلى، في محاولة لإيصال المساعدات للأيزيدين في جبل سنجار.

وتوضح بربراني، أن تلك المعركة هي مجرد بداية، وسط نزوح نحو 1.8 مليون عراقي بسبب العنف الدائر من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي على الأراضي العراقية الشمالية منذ يونيو/ حزيران الماضي، حيث أن نحو 400 ألف منهم من الطائفة الأيزيدية، وهي أقلية عرقية مستهدفة من قبل التكفيريين بسبب معتقداتهم الدينية الغير تقليدية.

وتلفت إلى أن الأمم المتحدة أصدرت تقريرًا حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها "داعش" في حق الأيزيديين من شهر يوليو/ حزيران حتى آب/ أغسطس، بما في ذلك الخطف الجماعي الممنهج والاستغلال الجنسي للفتيات الأيزيديات، ووفقًا للتقرير ما يقرب من 2500 تم اختطافهم في أواخر أغسطس/ آب معظمهم من النساء والأطفال، حيث قال شهود العيان لمبعوثي الأمم المتحدة إن الأطفال لا تزيد أعمارهم عن (12 عامًا).

وتوضح بربرناني أن "الدخيل" لفتت انتباه العالم للمذابح في حق الأيزيديين على يد التنظيم، فقد انهارت في البرلمان بعد خطابها الحماسي، وفي ذلك اليوم أبهرت المجتمع الدولي، وقالت وهي تبكي:" تؤخذ نسائنا كعبد وتباع في سوق العبيد".

تم الاعتراف بجهود "الدخيل"، ففي الأسبوع حصلت على جائزة مرموقة من قبل "آنا بوليتكوفسكايا" للمدافعة عن حقوق الإنسان في لندن، وهي جائزة تمنح للنساء المتواجدات في مناطق الحرب.
وأوضحت المنظمة أن "الدخيل" عرضت صوت العديد من الإيزيديين من النساء والرجال والفتايات التي لا يمكن سماع أصواتهم، وبعد شهرين من عرضها للمشكلة وطلب المساعدة، تفاقمت الأوضاع.
وذكرت تقارير الأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن "داعش" لاتزال ترتكب الجرائم ضد حقوق الإنسان على نطاق واسع، والعديد من الأيزيديات لايزلن تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، ويتعرضن للاغتصاب وكافة أشكال العنف الجسدي.

وترى النائبة الأيزيدية أن سوريا تتصدر عناوين الأخبار في الوقت الحالي، ووسائل الإعلام لا تركز على المشكلة الأيزيدية مثلما كانت قبل أسابيع.

وتوضح "دخيل" أن عدد الفتيات والنساء المخطوفات غير معروف حتى الآن ولكنه يترواج بين خمسة وستة آلاف.

وتشير "بربرناني" إلى أنها التقت مع واحدة من بين هؤلاء النساء وهي "مجمع هادين" (14 عامًا) حيث أخبرتها عن ابنة عمها من سنجار، موضحة أن "مجمع" فرت مع أهلها إلى أربيل حيث وجدت الأمان، ويعيشون الآن بجوار أحد الفنادق في العاصمة الكردية، ولكن ابنة عمها البالغة من العمر (30 عامًا)، كانت قادرة على البقاء على اتصال مع العائلة، وأخبرتهم أنها ومجموعة من النساء خطفهم "داعش" إلى تلغفر في شمال العراق.

وتلفت "مجمع" إلى أنه كان هناك نوع من الأمل، لأن التنظيم لم تأخذ ابنة عمها كعبدة لممارسة الجنس معها، لأنها كانت متزوجة، موضحة أنهم يختارون الفتيات الغير متزوجات ويأخذهن إلى الموصل، والنساء الكبار يبقين في تلغفر.

يزعم أن "داعش" أنشأت سوق لبيع النساء المختطفات في حي القدس في مدينة الموصل، وتقول "مجمع" إن داعش تقدم لهم الطعام والملابس ولكنها تحبسهم، ومنذ ثلاثة أيام لم تسمع عائلتها أي خبر عن إبنة عمها المختطفة.

على ما يبدو أن ابنة عم "مجمع" هربت من واقع تعيشه المراهقات الأيزديات مثل الفتاة ذات 17 عامًا والتي  تحدثت لصحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية في الأسبوع الماضي مدعية أنها كانت محتجزة تحت ظروف مروعة من العبودية الجنسية في قرية جنوبي الموصل.

ووفقا للفتاة المجهولة، فإن التنظيم يسمح للنساء الإحتفاظ بواهتفهن حتى يتمكن من إخبار العالم بالجرائم التي يرتكبونها، وهذا الشيء أكدته "الدخيل" حيث تقول إنها تحدثات مع العديد من المحتجزات، مضيفة: بعض الفتايات يتصلون بي ويقولون إنهم سمعوا أخبار بأن "داعش" ستأخذهم إلى أفغانستان، وهم الآن متواجدات في قرى الموصل، فهم يحبسوهم في منازل مؤمنة من الخارج.

وتضيف "بربرناني": على الرغم من إصابته "الدخيل"، فإن النائبة العراقية تريد العودة إلى بلدها وإلى البرلمان، وهي تدرك أن وسائل الإعلام تضاءل إهتمامها بالقضية الأيزدية، وقد حان الوقت لتصعيدها مرة أخرى، طالبة يد العون من ألمانيا والولايات المتحدة.

وتوضح "الدخيل" أنها بالنسبة لداعش كافرة، وحين تصبح كافرًا، يمكن بيع النساء مثل أي شيء أو كقطعة أثاث، كما أن ما يزعجها حقًا هو مستقبل الفتيات والآثار النفسية التي ستبقى معهن مدى الحياة نتيجة تلك التجربة، مشيرة إلى أن هناك حاجة لسفر هؤلاء الفتيات إلى أوروبا للعلاج النفسي.

تم توثيق عمليات بيع الأيزيديات من قبل "داعش" عن طريق المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في بريطانيا، ويذكر أن حوالي 300 امراة أيزيدية قد اختطفوا ونقلوا إلى سوريا، وتم بيع 27 امراة بغرض الزواج، الواحدة بنحو الف دولار أميركي.

تشير التقارير الأخيرة إلى أن النساء تباع أيضًا إلى رجال لا ينتمون إلى "داعش"، حيث قال مايكل ستفينز، رئيس مركز أبحاث روسي قطر: تبيع داعش النساء إلى الرجال من المذهب السني والذين تعاونوا معهم في الهجوم على الأيزيديين في سنجار في شهر أغسطس/ آب الماضي.

وترى "الدخيل" أن مثل هذا التقرير يدفعها إلى مزيد من العمل، قائلة: نحن بحاجة إلى دعم كبير من المجتمع الدولي، وبحاجة أيضا إلى السلاح لحماية أنفسنا"، مضيفة:" خطف النساء أمر مرعب لأن في الشرق الأوسط المراة لها مكانتها الخاصة جدًا، لا يمكن لأي شخص أن يلمسها، ولكن أعضاء "داعش" مارسوا الجنس مع الفتايات الصغيرات، وهذه مشكلة ضخمة بالنسبة للمجتمع الأزيدي، إنهم لسيوا بشر، هؤلاء الرجال "حيوانات".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقية فيان الدخيل تطالب بمزيد من الاهتمام بشأن الأيزيديين العراقية فيان الدخيل تطالب بمزيد من الاهتمام بشأن الأيزيديين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon