مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر داعش
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

قطعت أميالًا سيرًا على الأقدام للانضمام إلى التنظيم المتشدد

مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر "داعش"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر "داعش"

المراهقة النمساوية سمرة كيسنوفيش
فيينا - سليم الحلو

تعرضت المراهقة النمساوية سمرة كيسنوفيش، البالغة من العمر 17 عامًا، بعدما هربت مع صديقتها سابينا سيلموفيش إلى سورية للضرب حتى الموت بعد محاولة الهروب من معقل "داعش" في الرقة.

وأفاد مسؤول في الأمم المتحدة، بأنَّ إحدى الفتاتين النمساويتين اللتان هربتا من منزلهما في فيينا في وقت مبكر من هذا العام إلى سورية توفيت في الصراع، موضحًا أن الفتاتين سافرتا أولا إلى العاصمة التركية أنقرة بالطائرة ثم اتجهتا إلى منطقة "أضنة" في جنوب تركيا وبعد ذلك فُقدت آثارهما.

وظهرت الفتاتان في صور على مواقع التواصل الاجتماعي تحملان بنادق كلاشينكوف ويحيط بهما الرجال المسلحون، وهي الصورة التي اعتبرتها الشرطة النمساوية  دعاية لتجنيد الفتيات الصغيرات.

مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر داعش

وأوضح الخبير في لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن في الأمم المتحدة (CTED) ديفيد سكاريا: "تلقينا معلومات أخيرا عن فتاتين تبلغان من العمر 15 عاما من أصل بوسني، وغادرت الفتاتان النمسا مكان إقامتهم في السنوات الأخيرة تاركتين عائلتيهما، وتبحث عنهم أجهزة الاستخبارات في البلدين، وتم تجنيد الفتاتين بواسطة تنظيم "داعش"، وقتلت إحداهما في المعارك في سورية بينما اختفت الأخرى".

مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر داعش

وتأتى هذه الأنباء بعد أن أخبرت الحكومة النمساوية عائلة الفتاتين أن إحداهما قٌتلت، ويعتقد أن الداعية الإسلامي البوسني الذي أقام في فيينا  والمعروف باسم " أبو تيجما" هو المسؤول عن تحويل الفتاتين إلى متطرفتين، وتزعم السلطات أنه استعمل غسيل المخ مع الفتاتين لحثهم على الانضمام إلى المتطرفين، في حين نفى الداعية هذه المزاعم، واعتُقل " أبو تيجما" في نوفمبر/ تشرين الثاني نظرا لدوره في تمويل شبكة متطرفة مزعومة مقرها في النمسا.

ويعتقد أن الفتاتين سمرة وسابينا تزوجتا من مقاتلي "داعش" بعد وصولهما إلى سورية، وعاشت الفتاتان في نفس الغرفة ثم انتقلت الفتاة البالغة من العمر 15 عاما إلى شقة أخرى، ونفت سابينا في حديثها بالرسائل القصيرة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية الأسبوعية كونها حامل، مشيرة إلى أنها تستمتع بالحياة في سورية، وتشعر بالحرية في ممارسة دينها بحرية لم تحظ بها في النمسا، وأوضحت المجلة أن زوج الفتاة سمح لها بالتحدث إلى المجلة بعد حصولها على إذنه، وكان زوجها موجودا مع في الغرفة أثناء حديثها بالرسائل مع المجلة.

وبيّنت سابينا أنه بعد وصلهما إلى تركيا من النمسا عبروا الحدود إلى سورية سيرا على الأقدام، وانتهى بهم الأمر إلى مدينة الرقة، مشيرة إلى أنهما حضرا إلى البلاد من دون أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها، وذكرت سابينا أن زوجها كان جنديا مقاتلا مضيفة: "هنا أصبحت حرة في ممارسة ديني ولم أكن أحظى بهذه الحرية في فيينا".

ويعتقد أن حوالي 130 شخصا من النمسا الآن يقاتلون في الخارج، وأوضح الخبراء أن نصفهم على الأقل من منطقة القوقاز في روسيا وتم منحهم اللجوء في النمسا بعد الحرب الشيشانية الدموية.

مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر داعش

وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية ألكسندر ماكروفيتش أنهم يلاحظون مشكلة رغبة الشباب في مغادرة البلاد للقتال في صفوف "داعش".

وأضاف ألكسندر: "إذا تمكنا من إلقاء القبض عليهم قبل المغادرة فلدينا فرصة للعمل مع والديهم وغيرهم من المؤسسات لمحاولة إخراجهم من دائرة التأثير التي دفعتهم للتصرف بهذه الطريقة في المقام الأول، ولكن إذا غادروا البلاد وحتى إذا غيروا رأيهم فيما بعد يصبح من المستحيل استعادتهم مرة أخرى".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر داعش مقتل فتاة تحت التعذيب بعد محاولتها الفرار من عناصر داعش



GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon