7 أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

7 أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 7 أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج

7 أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج
القاهرة ـ العرب اليوم

أكثر النساء وفاء المرأة المصرية التي تضحي وتبذل من مجهودها الذهني والبدني والنفسي من أجل زوجها وأبنائها دون أن تسأل نفسها أين أنا من اهتماماتي ؟ والمقابل الذي  تحصده في بعض  الإحيان ظلم وغدر الزوج بها بعد عشرة السنين ليستمتع بما تبقى من عمره مع فتاة صغيرة لذلك أردنا تقديم تنبيها للمرأة المصرية لتحمي نفسها من غدر الزوج.

  فهذه سيدة طلب منها زوجها ترك عملها من أجله هو وأبنائهما واستجابت حتى لا تغضب الله ، وبعد فترة من الزواج سافر لإحدى الدول العربية  ولم تعترض من أجل حياة كريمة لأبنائهما ، وكان يرسل لها الأموال لتضعها باسمه في البنك وعندما عاد من السفر بعد 17 سنة تخللتها إجازات قصيرة تزوج عليها بفتاة في عمر أبنائه. وأصبح ينفق على زوجته بالضالين ويزورها أياما معدودة شهريا وكانت هذه مكافأتها بعد أن زحفت علامات الزمن على جمالها وشبابها الذي أفنته من أجله وتقول لم أطالب بالطلاق لأن ما ورثته عن أبي لا يكفي لشراء شقة وأخواتي وأبنائي مسؤولون عن عائلتهم وفي كل الأحوال لقد كبر عمري ولم يعد هناك شىء فارق عندي وثوابي عند رب العالمين.

أما إيناس  فتقول تزوجت عن قصة حب وبعد فترة لم يحدث فيها الإنجاب توجهنا للطبيب وتبين أن زوجي لديه مشاكل في الإنجاب ، ومع اعتراض أهلي على الاستمرار معه  لم أتخل عنه وعاملته كأنه ابني ، وبعد فترة طويلة تم علاج زوجي ولم يحدث إنجاب ، فأخذني إلى الطبيب وبعد الكشف قال لي إن الحمل في مثل عمري قد يمثل خطورة على حياتي والجنين ، وعندها لم يظهر تعبير على وجه زوجي ولم نتحدث بالأمر واستمرت حياتنا بشكل طبيعي ، وبعد شهرين بدأ زوجي يتغيب كثيرا عن البيت  إلى أن علمت مصادفة بوجود علاقة بينه ويبن إحدى زميلاته وبعد البحث تفاجأت بأنه تزوجها وسمعت أنها حامل وعندما واجهته أخبرني أن هذا حقه.

وهنا يقول المستشار عبد الله الباجا رئيس محكمة الأسرة وعضو اللجنة المشكلة لتعديل قانون الأحوال الشخصية .. تقدمت بمشروع قانون إلى وزارة العدل وهو مطروح على اللجنة المشكلة  لتعديل قانون الأحوال الشخصية وتتضمن مواده النص على أن المرأة التي تطلق بعد زواج دام فترة زمنية طويلة وليس لها دخل أو مسكن بديل تلتزم الدولة المصرية بتهيئة مسكن ومعاش شهري لها ،و قد تناول القانون المقترح تسريع إجراءات تنفيذ الأحكام المتعلقة بالمتعة والنفقة والمؤخر على أن يتولى بنك مصر التنفيذ فورا ، وأرجو أن تتم الموافقة على هذا النص القانوني لأن هناك الكثير من القضايا التي تعرض علينا المرأة فيها ضحية زواج يستمر للعديد من السنوات تفني فيها عمرها من أجل زوجها والأبناء وتكون جائزتها في المقابل تطليقها أو الزواج عليها ، والمشكلة الأكبر التي تقابلها  عندما تكون غير حاضنة لكبر عمر أبنائها والذين قد يكونون استقلوا بحياتهم ، والشرع في هذه الحالة أعطى للمرأة حق المؤخر لكنه كلما زاد عمر الزواج انخفضت قيمته ، والمتعة والنفقة مرتبطتان بقيمة دخل الزوج وإمكاناته المالية وطول مدة إجراءات التقاضي  من أكبر المعوقات التي تواجه المرأة ، ولذلك نظرا لأنه لا يصلح وضع نص قانوني ينص على مطالبة المطلق بتخصيص معاش لمطلقته لأنه لا يوجد سند شرعي ، فإن هذا دور الدولة و  الذي يدخل في باب التكافل الاجتماعي ، وهذه النماذج من النساء لا ذنب لهن سوى الوفاء لأزوج لم يراعوا الله فيهن ، وهذا ليس تفضلا بل حق والدولة قادرة بما  تحصله من ضرائب ورفع للأسعار.

ويقول دكتور هشام رامى أستاذ الطب التفسي بجامعة عين شمس إن بعض الرجال والنساء يكونون غير ناضجين انفعاليا ولهذا تظل أنانية الطفولة في طباعهم فمهما ضحى شخص من أجلهم لا يشعرون بتضحيته لأنه حق في نظرهم وهم غير قادرين على الإحساس بالآخر ، وهذا النموذج من الرجال موضوع حديثنا  ومن أمثلته أن الرجل يرى أنه يحرم نفسه كثيرا من أجل توفير حياة كريمة لأبنائه ، لذا يرى أن المقابل لتضحيته هو حقه في الاستمتاع بما تبقى من سنين عمره دون أن يفكر أنه بذلك ظلم زوجته.

وعن وجود علامات  تنذر بأن الزوج سيغدر بزوجته يقول د. هشام رامي:

 ـ التأفف الدائم من الزوج والاعتراض على كل شىء تفعله الزوجة. ـ اهتمام الزوج المفاجئ بنفسه كأن يبدأ يتحدث عن ضرورة لعبه الرياضة وفقدان الوزن الزائد وصبغ شعره أو وضع شعر صناعي على رأسه وتغيير هندامه وأسلوبه في الملبس.

ـ  يجب أن تكون الزوجة على علم بصفات وطبيعة شخصية زوجها ومدى قدرته على الشعور بالآخر ، فكلما تظهر مظاهر الأنانية عليه وعدم التعاطف مع الآخرين يكون هذا نذيرا بأنه في أي لحظة سيغدر بها.

 ويقدم د. هشام نصائح تتبعها المرأة لحماية نفسها من غدر الزوج قائلا:

 1 ـ التوازن في كل شىء هو سر الحياة السليمة المستقرة فعلى المرأة وهي تضحي من أجل زوجها ألا تنسى نفسها ، فقبل الإقدام على اتخاذ قرار يحمل تضحية كبيرة عليها أن تفكر في المستقبل وأن تضع أمامها جميع التوقعات وتختار ماذا تريد ؟ لكي لا تندم فيما بعد ، فأقول لها ضحي بحساب.

2 ـ أن تؤمن نفسها بمعنى مثلما ستعمل وتقدم لزوجها كاعتماد الزوج عليها في الأمور المالية وغيرها فعليها أن تستقطع مبلغا بسيطا مثلا من مصروف البيت بعلم الزوج وإذا كانت تعمل فلتدخر  للزمن.

3 ـ ألا تعطي الزوج ثقتها الكاملة حتى لا تفاجأ بغدره بها فتكون حذرة دائما وتراقب تصرفاته وردود أفعاله دون مبالغة منها ، فإذا ظهرت بوادر غدر منه تستطيع أن تتحدث معه بود وتوقف الأمر قبل أن يتمادى فيه ، أو أن تبدأ تغير معاملتها له ليشعر أن الأمر ليس بالهدوء الذي يتوقعه مع شغله بهموم ومشاكل الأبناء ومشاركته بحلها.

 4 ـ أن تشعر الزوج بما فعلته وضحت به من أجله وتتخير الأسلوب لئلا ينقلب الأمر لغير صالحها ، وتذكره دائما بكلام سبحانه وتعالى وأحاديث الرسول الكريم التي تم فيها التوصية بالنساء والحث على رد الجميل بالجميل.

 5 ـ تشوقه دائما لها ولبيتهما فتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها ، وذلك باعتنائها بنفسها وأن تكون أم حنون له وابنة مدللة وزوجة مغرية.

 6 ـ عمقي الإتصال الروحي بينكما فشاركيه أفكاره وسانديه في أرائه فعندها حتى إذا نظر لأخرى سيزهدها ويعود إليك سريعا.

 7 ـ لا تتنازلي عن عملك من أجله إلا إذا كان سيقدم لك بالتراضي ما يعوضك أو شعرت أنه سيقدر لك ذلك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج 7 أسلحة تحمي الزوجات من غدر الأزواج



GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 04:55 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدى تأثير التدخين على بشرتكِ

GMT 15:42 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 نصائح للتخلص من إحمرار البشرة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

طريقه عمل كريم الارز لتفتيح البشرة

GMT 03:52 2020 الإثنين ,20 تموز / يوليو

5 حيل للتخلص من الروتين اليومى مع شريك حياتك

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon