التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها

السرقة عند الأطفال
القاهرة ـ العرب اليوم

تعتبر السرقة عند الأطفال ظاهرة تستوجب المعالجة، فمن غير المقبول أن يقدم الطفل على السرقة ويتحول هذا الفعل إلى عادة مستهجنة ومتجذرة في شخصيته، ليبقى من المهم العمل على إصلاحه ووضعه على جادة الصواب.

و الطفل عند سن الخمس سنوات لا يعرف السرقة ولا يعرف أنه من الخطأ أن يحصل على شىء لا يخصه ولكن هذا الإدراك يبدأ من سن 6 أو7 سنوات.

وهناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة وهذا الأمر يتوقف على عمره وعلى الظروف التي مر بها خلال تربيته ونشأته فإذا كان الابن يريد أن يشترى شىء ومصروفه لا يكفي هذا الشئ وهناك مشاكل وتوتر بين الوالدين تجعله لا يجرؤ على أن يطلب هذا الشئ ومنهم ومن ثم قد يتجه للسرقة للحصول عليه.

وإذا الطفل شعر بالنقص وعدم الحنان في الأسرة قد يتجه للسرقة لكي يلفت الانتباه إليه وليس من أجل السرقة في حد ذاتها وفي حالة حدوث ذلك لا بد من معرفة المتغيرات التي حدثت على الأسرة وهل هناك مولود جديد قدم إليها وهل هناك ضغوط في الأسرة أدى لانشغال الآباء عن الابن.

و سرقات الأطفال أقل من عشر سنوات تأخذ أشكالا عدة ينبغي أن ينتبه لها الوالدان، ويسارعان في علاجها فقد يطلب الطفل من زميله في المدرسة،أن يعطيه قلمًا أو ساعة أو لعبة، وقد يعجب الطفل بما في حوزة غيره من اللعب أو الأدوات أو النقود، وعرف سلفًا أن زميله سيرفض إعطاءه أو ايجارته الأداة أو اللعبة لبعض الوقت فينتهز أقرب فرصة ليستولي عليها خلسة في غيبة صاحبها.

ومن الخطأ جدًا أن نعامل الطفل السارق بقسوة وقبل أن نفعل ذلك لا بد أن نتحاور معه في حوار هادئ لنعرف ما هي دوافعه للقيام بهذه الجريمة وبعد ذلك نخبره أن ما قام به خطأ وبعد ذلك نعاقبه عقاب بسيط لا يضر به كأن نحرمه من فسحة معينة.




 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها التعرف على أسباب السرقة لدى الأطفال وعلاجها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon