لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

واشنطن - العرب اليوم

من الأمور المهمة لنجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الرضا بين الزوجين حدوث التناغم والتواصل في الأوضاع الجنسية، وعدم التقيد بطريقة واحدة؛ حتى لا يحدث ملل أو أن تتحول إلى مجرد واجب ضمن الحياة الزوجية، ما يؤثر سلباً على التواصل العاطفي والاسترخاء النفسي للزوجين أو حتى لأحدهما، وهي حالة تصيب الزوجة بدرجة أكبر من الزوج خاصة في المجتمعات التي تجعل من المرأة مجرد أداة لتحقيق الرضا للرجل، ما يسبب كثيراً من الاضطرابات الجسدية التي لا يتم علاجها إلا بعد معالجة المشكلة الجوهرية، والخلل في العلاقة الحميمة. وتفتح الرسالة التالية موضوعاً غاية في الأهمية بين الزوجين وهو من الأمور التي تسكت عنها معظم النساء؛ ما يجعلهن يعانين في صمت. السيدة أم سوسن تقول: إنها في الأربعينيات من العمر، متزوجة منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً، وزوجها يكبرها بـ15 عاماً، ولديها ثلاثة أولاد، المشكلة أن الزوج ومنذ اليوم الأول للزواج وهو شديد الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بالنمطية، والطريقة التقليدية نفسها، على الرغم من أنها حاولت لفت انتباهه إلى أن هذه الطريقة تزعجها، وتشعرها كأنه وحش مفترس، وبعد الانتهاء من جانبه يستلقي على جانبه ويدخل في نوم عميق، ويدعها دون أي تفاعل ولمدة ساعات، ثم يستيقظ ويبدأ طلباته اليومية العادية دون أن يكلف نفسه ويسألها عن «عواطفها»، وتضيف أنها لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك، وبدأت تشعر بآلام في مختلف أنحاء جسمها كلما طلب العلاقة الحميمة، وهي لم تذهب لأي طبيب؛ لأنها تعرف أن مشكلة هذه الآلام هي نتيجة الإحباط الذي تشعر به، وتسأل هل يوجد حل أم أن طول مدة الزواج تجعل الحل صعباً أو مستحيلاً؟ الإجابة: أختي الفاضلة أم سوسن: شكراً جزيلاً على فتح أحد الأبواب المغلقة على معاناة المرأة، خاصة في المجتمعات العربية، التي تنكر حق الزوجة في العلاقة الحميمة على الرغم من كل التعاليم الدينية التي تحث الزوج على مراعاة الحالة النفسية لزوجته، وليس مستحيلاً، بل يمكن أن تتحسن الأمور بينكما، ونحتاج بالتأكيد إلى تفاعل الزوج في التعريف ببعض الحقائق عن الناحية المتعلقة بالأوضاع أثناء الجماع، وهو أمر حيوي، ومرتبط أولاً بالتهيئة الجسدية لما قبل إتمام العلاقة الحميمة، ونقصد هنا المداعبة، وأتمنى أن تقرئي هذه الإرشادات مع زوجك: 1 - التفاعل بين العلاقة العاطفية والممارسة الحميمة لا يمكن الفصل بينهما لتهيئة الجسد والنفس للجماع، وهو أمر أساس في الفرق بين الجماع الحلال والممارسة التي تعتمد على الجانب الجسدي فقط، ومن أساسيات تحقيق الرضا هو التناغم بحدوث ذروة الجماع بتناغم بين الزوجين. -تغيير الأوضاع أثناء الجماع يعطي نوعاً من الإثارة المتجددة بين الزوجين، وهو أمر بسيط يحتاج إلى معرفة أكثر الأوضاع التي تحقق الراحة، والإثارة للزوج، وأيضاً للزوجة، ما يجدد الإثارة، ويحسن الأداء. 2- الجانب الأهم هو أن تدرك الزوجة أن الرجل يمر بعد حدوث القذف بفترة من الخمول، والاسترخاء، وأحياناً النوم، وتعرف بفترة الكمون، ولا يمكن أن تحدث إثارة جنسية ثانية أثناء هذه الفترة، والتي تختلف من رجل لآخر، فعند بعض الرجال لا تزيد على دقائق، وعند البعض الآخر قد تأخذ أياماً حتى تحدث الإثارة، وهو أمر فسيولوجي وغير مرتبط بالمرأة، وهنا يجب على الزوج أن يهتم بالناحية النفسية لزوجته، ويمكنه أن يحضنها، ويقبلها بعد انتهاء الجماع وقبل أن يخلد للراحة، ما يشعرها بالرضا النفسي في العلاقة الحميمة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon