يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة

القاهرة - العرب اليوم

عندما تدونين ما تمرين به أثناء فترة الحمل يطبع ذلك في ذاكرتك أجمل المواقف، وربما أكثرها حرجًا وصعوبة هي التي تمكنك بكل الأحوال على مراجعتها؛ لتجنب الأخطاء التي ربما تسببت بها أنت لنفسك! وها هي جويل تحدث قارئات «سيدتي نت» عن هذه اليوميات. 2 آب/ أغسطس 2010 لدي طفل عمره 6 أشهر، نوح، وأعمل بدوام كامل، وأشعر بالتعب دائمًا، فذهبت لرؤية طبيبي الذي أجرى لي بعض فحوصات الدم. 3 آب/ أغسطس 2010 قال لي الطبيب: «مبروك أنت حامل». شعرت بالذهول؛ فأنا أستخدم وسيلة لمنع الحمل منذ أن أصبح عمر ابني نوح 6 أسابيع، بدأت أرتجف؛ فأنا أعاني من مرض في الدم، Factor V Leiden، تسبب بإجهاضي أربع مرات قبل عامين، وبرأي طبيبي إن مميعات الدم التي أحقن نفسي قد تكون تداخلت مع وسيلة منع الحمل. 4 آب/ أغسطس 2010 كنت خائفة من إخبار والدتي؛ فهي تعاني من نفس مرض الدم الذي أعاني منه، وقد أجهضت 10 مرات قبل أن تحمل بي، ولم تنجب غيري. أشعر أنها ستشعر بمشاعر معقدة بشأن حملي ثانية. 6 آب/ أغسطس 2010... 6 أسابيع ذهبت أنا وزوجي مراد لإجراء فحص الأمواج الصوتية. رأينا شكل طفل وسمعنا دقات قلبه، وفجأة أصبحت أريده. فاتصلت بوالدتي التي وصفتني بالحمق؛ لكن مراد قال: «أنا ونوح والطفل عائلتك الآن»، وسرعان ما جعلني أشعر بالتفاؤل. 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2010... 15 أسبوعًا والدتي تعتني بنوح حين أكون في العمل، حيث أعمل كمديرة تنفيذية في مجال التأمين، وهو ينام طوال الليل منذ أن كان عمره 6 أسابيع. ولا أزال أتناول مميعات الدم كل يوم، والتي يقول الأطباء إنها لن تؤثر على الجنين. 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2010... 17 أسبوعًا أخبرت رئيستي أني حامل، فقد أخذت إجازة أمومة لمدة ستة أسابيع فقط بعد ولادتي نوحًا، واقترحت عليّ أن آخذ إجازة لمدة عام إذا كان هذا مناسبًا لي. وسألتها أيضًا فيما إذا كان بوسعي العمل لمدة يومين في الأسبوع بدلاً من العمل بدوام كامل ابتداءً من الآن. 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010... 20 أسبوعًا ذهبت أنا وزوجي مراد لإجراء فحص التصوير المسحي للتشوهات، وتبين أن الجنين ينمو بشكل رائع. سننجب صبيًا آخر. 17 شباط/ فبراير 2011... 34 أسبوعًا بدأت أشعر بآلام المغص في العمل؛ لذا ذهبت إلى المستشفى، وحين وصلت وضعوني على جهاز مراقبة قلب الطفل، ثم انفجر ماء الرأس.. أعطوني حقن الستيرويد؛ لتعزيز رئتي الجنين في حال ولادته، وأعطوني دواءً لمنع المخاض. بعد عدة ساعات جاءت الأدوية بنتيجة، وأعطوني مضادات حيوية لمنع أي التهاب في الرحم، الذي قد يحدث حين ينفجر ماء الرأس مبكرًا. 20 شباط/ فبراير 2011... 34 أسبوعًا تم إخراجي من المستشفى وقال لي الأطباء: إن الماء قد يعود للتشكل، وأن لدي فرصة كبيرة بإكمال الحمل. ولكنهم قالوا: إن عليّ المجيء مرتين في الأسبوع لإجراء الفحوصات. 21 آذار/ مارس 2011... 38 أسبوعًا بدأت إجازة الأمومة حين أصبحت في الأسبوع الـ36 من الحمل، الموعد المقرر لولادتي هو 1 نيسان/ أبريل، ولكني خرجت اليوم من الحمام. ثم فجأة شعرت بمغص حاد، وبدأت أذرع الغرفة، وأخذت حمامًا ساخنًا آخر، وانتظرت أن تخف التقلصات. 22 آذار/ مارس 2011... الولادة في الساعة الرابعة صباحًا أصبحت التقلصات تأتي كل خمس دقائق، أخذنا نوح على منزل والدتي، وهرعنا إلى المستشفى ونحن نشعر بالحماس. كان التوسع لدي 4 سم، وبدأت أعاني آلام المخاض حين عرضت قابلة أن تثقب ماء الرأس بواسطة أداة صغيرة. استنشقت بعض الغاز والهواء لكنني شعرت بالدوخة، لذا توقفت. وحين انفجر ماء الرأس، زاد الألم وزادت حدة التقلصات، ورجوت الطبيب لكي يعطيني إبرة الظهر، ولكن قيل لي إن الوقت الآن متأخر على ذلك. دفعت ودفعت، وفي الساعة 3:33 ظهرًا ولد طفلي، نظرت إليه، وكل ما استطعت التفكير به هو أنه يبدو مثل رجل مسن؛ فهو مجعد جدًا ولكنه بصحة جيدة. وأسميته لوكا. جاءت والدتي لرؤيته لوكا، وحالما رأته وقعت في حبه. وأهدتني بطاقة كتبت عليها «شكرًا؛ لأنك أعطيتني حفيدًا آخر». 23 آذار/ مارس 2011... عمر الطفل يومان جلب زوجي نوحًا البالغ من العمر 14 شهرًا إلى المستشفى ليرى شقيقه الصغير، ونظر إليه ثم نظر إليّ كأنه يقول: «ما هذا؟» وتم إخراجي أنا ولوكا من المستشفى الساعة العاشرة صباحًا، وكنت أشعر بالقليل من الألم. 28 آذار/ مارس 2011... عمر الطفل سبعة أيام جاءت الزائرة الصحية لرؤيتنا، وقالت إن لوكا فقد 11 % من وزنه عند الولادة ويحتاج لاكتساب الوزن. أنا أرضعه طبيعيًا، ولكنه جائع دائمًا، فنصحتني الزائرة الصحية إعطاءه الحليب الاصطناعي. 15 حزيران/ يونيو 2011... عمر الطفل 12 أسبوعًا وجود طفلين صغيرين أمر صعب، حيث يستيقظ نوح الساعة الخامسة صباحًا كل يوم ويركض إلى غرفتنا، وهو يصرخ «مرحبًا لوكي!» ويستيقظ لوكا بضع مرات كل ليلة أيضًا،. أرسلت الولدين إلى الحضانة لمدة يومين في الأسبوع حين عدت إلى العمل في كانون الثاني/ يناير، كل شيء سار على ما يرام. مع ذلك لن نثق أنا ومراد بعد ذلك بوسائل منع الحمل في المستقبل القريب: الامتناع المؤقت عن الجماع هو الخيار الأكثر أمنًا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon