التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي

بيروت - العرب اليوم

خلصُت رواية Never Let Me Go للكاتب البريطاني من أصل ياباني كازيو إيشيغورو في العام 2006 على التأكيد أنّ الجنس البشري سيعتمد في المستقبل على إنتاج أشخاص يعيشون شبه حياة طبيعية بيننا من أجل التبرع بأعضائهم إلى أن يموتوا. ويرجع الكاتب السبب في نظرته الأدبية إلى تشابك معضلة التبرع بالأعضاء التي لا تزال تأخذ أبعاداً عاطفية إنسانية ودينية وسياسية في معظم دول العالم. ويُعتبر التبرع بالأعضاء أو وهبها من أكثر المشاكل التي تواجه العائلات والأسر حول العالم. في بريطانيا مثلاً، لوحظ رفض 41 % من العائلات مسألة التبرع لأسباب عدة أبرزها أنّ أفرادها لا يريدون إجراء عمليات جراحية لدواعٍ دينية وعاطفية، وهو ما دفعَ بعض الدول خصوصاً الاسكندنافية إلى سن قوانين تجبر الشخص على حمل بطاقة تبيّن رغبته في التبرع أو رفضه. وبغض النظر عما إذا كان هناك من عائق ديني أو قانوني لوهب الأعضاء، فالمؤكد أنّ فكرة التبرع تعدّ معجزة حقيقية لكل مريض وترسم له بداية جديدة وأملاً علمياً وطبياً في العيش لمدة أطول رغمَ أن العمر يبقى واحداً لا يحدّده سوى الله عز وجل. قصَص من الواقع في تحقيقنا اليوم، نسلط الضوء على مجموعة من قصص التبرع بالأعضاء لا لشخص لا يعرفه المتبرع حق المعرفة ولا لفرد من العائلة أو الأصدقاء المرتبطين بعلاقات مودة، بل من قبل زوجين قرّر أحدهما أن يمنح الآخر حياة أطول. - اكتشفت تشلسي كلير أنّ الشاب كايل فروليش الذي تعرّفت إليه عام 2009 في معرض سيارات يعاني من مرض خطير في الكلى ويحتاج إلى متبرّع ينقذه من الموت. سارعت إلى إنقاذ حياته بمنحه إحدى كليتيها بعدما أكدت جميع الفحوص المخبرية أن التطابق النسيجي بينهما مناسب جداً. وبعد 3 سنوات من نجاح العملية، تقدّم كايل من كلير بطلب الزواج، مؤكداً لها أنّه ما زال حيّاً يرزق بفضل الله وبفضل تبرّعها له. وقد أقيمت مراسم الزفاف في مدينة إنديانا الأميركية. - وإلى تبرّع من النوع نفسه لكن في بريطانيا، حيث وهب الزوج دايفيد وايماند زوجته كارولين كليته بعد معاناتها من تليف كيسي كاد أن يودي بحياتها. ورغبةً من الزوج الرومانسي في أن تكون حبيبة الطفولة معه في إحتفال رأس السنة الجديدة، تبرّع لها بكليته بعدما قدّم لها قبل 13 عاماً أيضاً رئته ليُعد بذلك أول شخص في العالم يتبرّع بعضوين حيويين في جسمه على الرغم من خطورة الأمر، مؤكداً أنّ الزواج هو البقاء معاً في الصحة والمرض. - لم يعلم جيم ماكي أنّ ما تعرّض له إثر سقوطه على السكة الحديدية التي تعمل بالكهرباء في بوسطن وتعرضه لحروق في وجهه وذراعه اليمنى بشكل كامل قد يشكل يوماً ما أملاً في حياة جديدة بعدما إعتكف في منزله بعيداً عن الناس لتفادي نظراتهم. وكما قال أبو الطيب المتنبي “مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ” فإنّ وفاة رجل بعد إجرائه عملية زرع قلب منحت جيم حياة جديدة بعدما وافقت زوجة المتوفي على التبرع بوجه زوجها الراحل لإجراء أول عملية زرع وجه في أميركا. وخلال لقاء تلفزيوني معها، عبّرت الزوجة عن سعادتها لأنها تمكنت من إنقاذ حياة أشخاص كثر بتبرعها بأعضاء زوجها كالوجه والعينين والقلب، إضافةً إلى تبرّعها بالبنكرياس والكليتين الخاصتين بالراحل للأبحاث العلمية. ويبقى السؤال: هل تقبلين زهرتنا التخلّي عن أحد أعضائك لزوجك في يوم ما؟ وهل توافقين على وهب أعضائه لأحد ما بعد موته لا سمحَ الله؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي التبرع بالأعضاء بين الزوجين تأكيد على الحب الأزلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon