أهمية الاتساق و التفاهم مع طفلك وعلاقتك معه
آخر تحديث GMT08:35:06
 لبنان اليوم -

أهمية الاتساق و التفاهم مع طفلك وعلاقتك معه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أهمية الاتساق و التفاهم مع طفلك وعلاقتك معه

أهمية الاتساق و التفاهم مع طفلك وعلاقتك معه
القاهرة ـ العرب اليوم

الاتساق مع طفلك في مصلحتك ومصلحة طفلك، لأن الاتساق يتيح لطفلك أن يعرف ما يمكن توقعه منكِ، وكذلك يعرف الحدود التي توضع له والعواقب، وهو ما يقلل بدوره من الصراع بينكما.
كما أن الاتساق يعطي طفلك الشعور بالأمان، فتكرار نفس السلوك يوصل رسالة لطفلك أنه يمكنه الاعتماد عليكِ، الاتساق لا يقتصر فقط على تنفيذ التهديدات أو عند التأديب، بل هو أيضاً مهم عند اعطاء وعد أو عند الاتفاق مع طفلك على شيء.
سيعتمد عليكِ طفلك إذا كنتِ متسقة مع نفسك وكلمتك واحدة، سيتقبل طفلك مبرراتك عندما ترفضين أن يلعب الآن، وسيتقبل قرارك بأنكِ لن تشتري له اللعبة التي يريدها الآن وستؤجلينها حتى موعد عيد ميلاده، يحدث هذا فقط عندما يكون بينكما تاريخ من التجارب اختبر فيه طفلك صدق كلامك، وبالتالي يعتمد عليه، وسوف يصدقك ابنك ويعرف أنكِ تتكلمين جد عندما تقولين له أنكما سوف ترجعان للبيت، إن لم يتوقف عن التصرفات غير اللائقة.
إليكِ بعض النصائح حول كيف يمكنك أن تكونِ متسقة مع طفلك:
١ - اتفقي مع زوجك:
من المهم أن تكوني متفقة مع زوجك على طريقة تربية طفلك، ناقشي زوجك في كيفية التعامل مع سوء السلوك، وما هي الحدود المقبولة؟.. قد تجدين أن لديكما وجهات نظر مختلفة حول وضع الحدود، أو كيفية التصرف في حالات معينة، إذا كان الأجداد مشتركين في عملية التربية أيضاً، تأكدي من مناقشة تلك الأمور معهم أيضا، في الغالب ستجدين اختلاف في الأراء بينك وبين الأجداد، لذلك لابد من توصيل ما تريدينه جيدا من خلال مناقشات جادة.

٢ - اعرفي ما هو طبيعي:
إنها دائما فكرة جيدة أن تثقفي نفسك بنفسك من خلال محاولات التجربة والخطأ، دون الحاجة للذهاب إلى دروس في التربية، إذا لم يكن لديكِ أي خبرة سابقة مع الأطفال فمن الطبيعي جداً ألا تعرفي ما يمكن توقعه من طفلك في المراحل المختلفة، هل من الطبيعي أن ابني ذو 18 شهراً يمكنه العض؟ لماذا لا  يحب ابني ذو العامين المشاركة؟.. عن طريق تعلم ما هو طبيعي وما هو غير طبيعي حسب كل مرحلة من مراحل النمو، يمكنك وضع توقعات واقعية لنفسك ولطفلك، وهذا سوف يساعد أيضا على وضع حدود واقعية وردود أفعال على سلوك طفلك، يمكنك الحصول على هذه المعلومات من خلال الإنترنت، والقراءة، أو من خلال سؤال معلمات ابنك في الحضانة.
٣ - إعداد بيئة مناسبة:
من الطبيعي أن الطفل ذو العامين لا يحب المشاركة أو التقاسم، وأن الطفل ذو العام الواحد أن يرمي الأشياء، معرفة هذه الأمور تساعدك على وضع توقعات واقعية لطفلك، اعتمادا على عمر الطفل يمكنك وضع خطط لتجنب صراعات معينة، على سبيل المثال.. إزالة الأشياء من أمام ابنك حتى يبلغ 18 شهراً، إعداد بيئة مناسبة يقلل حتما من المشكلات حول بعض المواقف بينك وبين طفلك.
٤ - تعيين بعض القواعد:
وجود عدد قليل من القواعد يجعل من السهل على طفلك اتباعها، وأيضا يسهل عليكِ الأمر، تأكدي من شرح تلك القواعد وتوضيحها لابنك، خاصة ما يتعلق بحدود السلامة والأمان، مثل القفز على الطاولة أو لمس موقد، مع التكرار سوف يتعلم طفلك ما هي حدوده.

٥- تجنبي التهديدات:
عادة ما تقال التهديدات في اللحظات الساخنة، حيث تفقدين أعصابك وتغضبين، وغالبا ما تكون غير واقعية مثل أن تقولي «سوف أتخلص من كل ألعابك»، قد يخيف ذلك ابنك في البداية، لكنه في نهاية المطاف سوف يتعلم أنكِ لا تنفذين تلك التهديدات، ليس الهدف هو التهديد وتخويف الأطفال لإجبارهم على التصرف السليم، لكن الهدف هو توجيههم لمعرفة وتذكر السلوك المقبول، كآباء.. نحن بحاجة لتقديم تنازلات في بعض الأحيان، وأن ننظر للأمور من وجهة نظر أبنائنا.
٦ - نفذي ما تقولينه دائما:
سواء كان ذلك نتيجة لسوء السلوك أو وعد وعدتِها لطفلك، تأكدي أن تنفذي ما تقولين، «العواقب» تختلف عن «التهديدات» في أن الأطفال يعرفون ما يمكن توقعه ويتعلمون من أخطائهم.، فمثلا على ابنك مساعدتك في التنظيف بعد إسقاط الطعام على الأثاث أو الأرض، إذا لم تتمكني من تقديم ما وعدت لطفلك، اشرحي له لماذا لا يمكنك ذلك، وعرفيه متى سوف تستطيعين الوفاء بوعدك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية الاتساق و التفاهم مع طفلك وعلاقتك معه أهمية الاتساق و التفاهم مع طفلك وعلاقتك معه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon