القاهرة - العرب اليوم
لم يمرّ الكثير من الوقت على تناولكِ لإحدى الوجبات الرئيسيّة، وها أنتِ تراقبين الساعة في إنتظار حلول الوجبة التالية؟ لا تقلقي، فلست الوحيدة التي تعاني من مشكلة الجوع هذه! وفي حين أنّ النتيجة واحدة، إلا أنّ الأسباب تتعدّد، لتكون أحياناً غير متوقعة!
الأيض السريع: إن كانت هذه مشكلتكِ، فأنتِ الأكثر حظاً... فكلّما كان أيضكِ سريعاً، كلّما إحتجتِ لكمية أكبر من الطعام لسدّ جوعكِ! ولكن لا تقلقي من كمية الطعام الإضافيّة، فلا أثر لها على رشاقتكِ، خصوصاً أن جسمكِ يقوم بحرق 100 إلى 400 سعرة حراريّة أكثر من المعدل اليوميّ.
الأطعمة المصنّعة: قد لا تعلمين ذلك، ولكن الأطعمة المصنّعة والمكرّرة مثل الخبز، البسكويت وحتى صلصات السلطة الجاهزة تتسبّب لدى تناولها بإرتفاع ثمّ إنخفاض مفاجئ في مستوى السكر في دمكِ، ما يترككِ في حالة من الجوع الشديد. لذلك، خفّفي قدر الإمكان من الأطعمة المصنّعة، والتزمي حمية غذائية طبيعية ترتكز على الحبوب الكاملة.
الهرمونات: هل تشعرين بأنكِ على وشكِ إلتهام كلّ ما ترينه قبل دورتكِ الشهريّة؟ إنّه لأمر طبيعي للغاية، إذ إنّ الإختلال في مستوى الهرمونات من شأنه أن يحفّز شعور الجوع لديكِ. ولكن الأمر لا يتعلّق فقط بالدورة الشهريّة، إذ قد يكون السبب فرطاً في نشاط الغدة الدرقية، أو حتى مرض السكري أيضاً. في تلك الحالة، لا تتردّدي من مراجعة طبيبكِ لنيل المساعدة اللازمة.
جوع أو شهيّة؟: في الواقع، معظم الأشخاص الذين يشعرون بالجوع الدائم هم فعلياً "يرغبون" في تناول الطعام في شكل دائم. إذ إن المزج ما بين الجوع الفعلي والشهيّة أمر شائع للغاية، فإليكِ الطريقة الصحيحة لفصلهما؛ تتميّز عوارض الجوع الجسدي بالصداع، الإرتجاف والإنقباضات المعوية التي ينجم عنها صوت غرغرة البطن. أمّا الشهيّة، ألا وهي حالة نفسية، فهي الرغبة بتناول صنفاً محدّداً من الطعام لا أكثر ولا أقلّ!
أرسل تعليقك