القاهرة - العرب اليوم
ظناً منك أنّك أسديت خدمة كبيرة لا تُعوّض لجسمك وصحّتك، تحاولين التعويض بتصرفات تعتبرينها مفيدة أو على الأقلّ غير مضرّة، تقومين بها مباشرة بعد التمارين الرياضية، ولكنّها في الواقع أخطاء فادحة!
- تأكلين بشراهة: لا تكادين تنتهين من ممارسة التمارين الرياضية حتّى تنكبّين على الثلاجة لتناول الطعام من ثمّ الحلويات بالمايونيز والمقالي والخبز والشوكولاته والقطر باعتبار أنّك بذلت الكثير من الجهد وأنّك تستحقين وتحتاجين للطاقة كمّا أنّ جسمك سيحرق هذه الوليمة أيضاً فهو ما زال في حالة النشاط. لا شكّ أن وجبة ما بعد الرياضة أساسية ومهمّة لتعويض ما قد خسرت من المعادن عن طريق التعرّق ولبناء الكتلة العضلية. ولكن، ما يجوز أن تتناوليه يجب أن يكون مدروساً بشكل كبير يُفضّل من البروتينات قليلة الدسم. فلا تقعي في الخطأ!
- تحذفين تمارين الليونة: بقدر ما يُعتبر مباشرة التمارين الرياضية بالـstretching أو تمارين الليونة، إنّ الختام بها يفوقها أهمّية. ولكن الخطأ الكبير الذي نقع فيه معظمنا، أنّنا وبعد انتهاء الحصّ’ الرياضية تحذف هذه التمارين التي تبرّد المفاصل والأربطة والعضلات وتعيدها الى أمكنتها وتحمينها من التشنّجات والتمزّقات والاصابات، ظناً منّا أن الحمام الساخن يحلّ مكانها وهذا غير دقيق.
- تختارين الراحة والتمدد: لا تنكري، يبدأ حلمك بمعانقة السرير أو الكنبة المريحة بعد انتهاء الحصّة الرياضية منذ بدايتها! فتنتهين وتذهبين لآخذ قسط الراحة وهذا خطأّ لماذا؟ لا شكّ أنّك بعذ المجهود ستطلبين الراحة ولكن يجب أن تُبقي جسمك في حالة الحراك خلال هذه المرحلة لسببين أساسيين؛ الأوّل حمايةً للأربطة والعضلات التي يجب أن تبرد تدريجياً وهي في حال طبيعية وليس كما كانت منقبضة خلال التمارين وثانياً لأنّك وبالحركة البسيطة ستحافظين على حرق السعرات الحرارية. يكفي أن تسيري في المنزل كي تفي بالغرض.
أرسل تعليقك