بيروت ـ العرب اليوم
تنتظر الزوجة دائماً من زوجها أن يجلس معها بالمنزل بعيداً عن ضغوط العمل وكثرة المسؤوليات، ولكن سرعان ما يصدمها خمول الزوج ورغبته الدائمة في النوم والراحة ومشاهدة التلفاز وفعل كل الأشياء التي يُحرم منها طول فترة عمله، وبالتالي نجد أن تواجد الزوج بالمنزل أصبح عبئاً على الزوجة وليس وسيلة للتخفيف عن همومها اليومية .. ومن أجل الاستمتاع بتواجد زوجك في المنزل عليكِ اتباع هذه النصائح.
فلماذا لا تبادر الزوجة بالإعداد لتواجد زوجها في البيت، لماذا لا تبدأ بالحديث و تقطع هذا الصمت بالمبادرة بالحديث فيما يهمه وما يشغله، لماذا لا تعد أوقاتا رومانسية يمكن أن تكون رائعة فتتجهز بالزينة والشموع والطعام المحبب إلى نفس زوجها وتبادر بإضفاء جو جميل على هذا الوقت.
لماذا لا تعد لنزهة ليلية بحيث لا تكلف زوجها أي إجهاد مادي أو معنوي كنوع من التغيير، لماذا لا تعدين ليوم مع الأولاد يشمل ألعابا ومسابقات لتساعدي زوجك على الاستمتاع بمشاعر الأبوة بدلا من إحساسه بالمسؤولية المثقلة؟.
عزيزتي الزوجة ...إنها سعادتك ... لماذا لا تدافعين عنها وتتمسكين بها وتحاربين من أجلها؟
قد تجدين في البداية رد الفعل فاتراً أو رافضاً، وخاصة بعد طول أمد الزواج، لكن مع إصرارك ومع دعائك و توكلك على الله ورغبتك الحقيقة في إسعاد زوجك وإسعاد نفسك وإسعاد أسرتك يبارك الله تعالى في أوقات مهما كانت قليلة فتكون هي أوقات ينتظرها الزوج قد يستغنى بها عن أوقات يقضيها مع أصدقائه ويطلبها لأنه يشعر بأنها أجمل لحظات العمر.
أرسل تعليقك