القاهرة ـ العرب اليوم
تعاني أي امرأة من بعض الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية وهي مجموعة من اضطرابات المزاج تبدأ قبل أيام من بدء الدورة الشهرية وقد تختفي مع وصولها أو تستمر إلى يوم انتهائها، وتتحسن الحالة المزاجية جدًا بعدها.
وتتكرر تلك الأعراض قبل 10 أيام أو أسبوع من بدء الحيض لتقل بعد بدئه وتنتهي معه لذلك تجد المرأة نفسها مضطربة المزاج نصف الشهر تقريبًا معتدلة المزاج نصفه الآخر.
ويختلف الأمر بالطبع بين سيدة إلى أخرى، لكن الأمر يزيد جدًا عند البعض وتصبح الأعراض شديدة وحادة تتطلب تدخلًا علاجيًا بينما لا يكاد يذكر عند البعض الآخر.
أسباب هذه الاضطرابات
يتسبب في هذا الاضطراب عدة أسباب منها
التغيرات الهرمونية:
نقص هرمون البروجسترون وعدم التوازن بينه وبين الاستروجين
التغيرات الكيميائية في الدماغ:
يُعد مستوى السيرتونين أحد أهم العوامل في ظهور أعراض القلق والاكتئاب، ويتأثر مستواه في الدم بالإجهاد والتعب والآلام التي تتعرض لها السيدة.
الوراثة والصحة العامة:
قد يكون للعامل الوراثي أو الصحي عامل فتجد هذه الأعراض شائعة في أسرة ما بين الأم والبنات والأحفاد والعكس، كما أن الصحة العامة تؤثر على ذلك فالأنيميا وغيرها تسبب ألمًا أكبر ونزيفًا أكثر وأعراض أكثر حدة.
بعض الأسباب العضوية الأخرى التي لا علاقة لها بالدورة الشهرية مثل أمراض الغدة الدرقية، وفقر الدم، وأعراض سن اليأس.
قائمة بأشهر الأعراض النفسية
مزاج مكتئب.
انخفاض ملحوظ في الشهية أو شراهة متزايدة
خمول شديد ورغبة متزايدة في النوم أو أرق
توتر
غضب على أتفه الأمور وشعور بفقدان السيطرة على النفس
ضعف في التركيز
الأعراض الجسدية
ألم وانتفاخ في الصدر
صداع
آلام في المفاصل والعضلات
زيادة الوزن وشعور بالانتفاخ
أحيانًا انتفاخ في الكاحل والقدم والأصابع ويحدث هذا نتيجة احتجاز السوائل في الجسم.
الخطورة
لا خطورة في تلك الأعراض إلا إن كان هناك تاريخ شخصي أو عائلي لحالات عنف أو إساءة للغير
الطرق الطبيعية والغذائية
تناول بعض المسكنات الطبيعية كالمشروبات الدافئة أو الدوائية البسيطة مثل الكيتوفان وغيره لعلاج الآلام
تناول كميات أقل وعدد وجبات أكثر للحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم وتجنب التوتر
تقليل تناول الدهون والسكريات والأملاح والكافيين
الإكثار من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة
ممارسة الرياضة بشكل منتظم حتى في غير أوقات الدورة الشهرية لأنها تساعد في تقليل التوتر ورفع المزاج وتحسين مستوى الأندروفينات.
الحصول على النوم عدد ساعات كافية.
تناول مشروبات مدرة للبول لتخفيف تجمع السوائل في الجسم.
أرسل تعليقك