فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية
آخر تحديث GMT08:51:29
 لبنان اليوم -

يمتلك الانفصاليون عددًا كبيرًا من قطع المدفعية وراجمات الصواريخ

فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية

الجنود الأوكرانيين يجربون طائرة من دون طيار
كييف - جلال فواز

تتواصل الحرب شرق أوكرانيا منذ عام تقريبًا، وذلك على الرغم من محاولات وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والانفصاليين المدعومين من روسيا، وفي سبيل ذلك تبنى فريق تطوعي إجراء اختبارات جديدة لإنتاج طائرات دون طيار.

وبالقرب من مواقع تلك الاختبارات يوجد اثنين من الجنود الأوكرانيين في كراسنوارميسك، يرتديان الأقنعة ويحملان بنادق الكلاشينكوف والدروع الواقية، وينتظران في حالة تأهب عند نقاط التفتيش، وأيضًا يحمل عشرات الجنود عند البنادق الخفيفة ويتخذون أوضاعًا هجومية.

يذكر أن الحرب في أوكرانيا أسقطت 6 الآف شخص معظمهم من المدنيين الأبرياء، وفرّ أكثر من مليون مدني، وسط مشهد لا يمكن إعادة ترتيبه مرة أخرى، ولكن تبدو أن الحرب مستمرة والعودة إلى دونيتسك بات أمرًا صعبًا.

وشهد العالم التدخل الروسي في دولة ذات سيادة مستقلة، ولكن الغرب تدخل فقط  لحماية أوكرانيا، على غرار ما حدث في بودابست العام 1994، وتم فرض العقوبات على روسيا، وهي التي تم فرضها الآن على مسؤولين روس.

ومع القليل من المساعدة الدولية التي حصل عليها الشعب الأوكراني، يقف الآن في وجه الإمبراطورية الروسية، إذ يزود الأوكرانيون قواتهم المسلحة بالدروع والآلات، وربما الأهم من ذلك "طائرات دون طيار".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع كان هناك لقاء بين فريق البحث والتطوير في أليكس، واحدة من كبرى الشركات الخاصة بمصادر تكنولوجيا المعلومات في البلاد، وهذا الفريق يتكون من 7 أشخاص، كلفوا لكتابة المشاريع السرية والطائرات دون طيار الأوكرانية.

وتسمى المجموعة "ايروروزفيداكا" وهم مجموعة من هواة صنع أسلحة الطائرات دون طيار، وأحد جحافل المتطوعين لسد حاجات الجيش الأوكراني.

ومع استمرار القتال اليوم، يستهزأ الجنود الأوكرانيين بفكرة وقت إطلاق النار مع الجانب الروسي، فقط يتساءلون بشأن كيفية صدّ ومواجهة الهجوم المقبل.

وعلى طول المدينة الأوكرانية، توجد نقاط تفتيش عدة، وفجأة اختفى أحد الجنود داخل أحد المنازل وبعد فترة خرج وهو يحمل صاروخ، حتى يتمكن من صد أي هجمات من قِبل الجانب الروسي.

وأثناء ذلك، كان هناك أصوات لتبادل إطلاق النار ومرت العربات المدرعة وسط إطلاق النار تجاه القوات الانفصالية، وخلال تلك الأثناء استخدم الجنود الأوكرانيين الطائرة دون طيار في الهواء.

ولدى الروس والمتمردين عدد كبير من قطع المدفعية وراجمات الصواريخ في مناطق محظور فيها وجود مثل هذه الأسلحة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما زالوا يرسلون أسلحة ثقيلة إلى هذه المناطق.

وفي هذا السياق، شدد الرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو على ضرورة أن تبقى الوحدات العسكرية في جيش بلاده مستعدة لأيّة هجمات محتملة، وذلك على الرغم من قرار وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من الشهر الماضي بين حكومة كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في المناطق الشرقية من البلاد، وقد تم إرسال اللواء 92 المتمركز في مدينة خاركييف، شرق أوكرانيا، إلى منطقة الشرق التي تتواصل فيها العلميات العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا، وذلك للانخراط في تلك العمليات.

ويحاول الجيش الأوكراني عدم الاعتماد على الأسلحة المقبلة من الغرب، لذلك كونت أليكس فرق من المتطوعين لصناعة الأسلحة، والعمل على البرمجيات الخاصة بالطائرة دون طيار.

وأكد مدير المشروع، إيفان دميترفايش: نحن نستثمر للدفاع عن بلدنا، نعمل على أبحاثنا، وبعد ذلك سنتحول إلى التمويل الجماعي.

ويشير إلى أن الغرض من صناعة هذه الطائرات هو تمكين الجنود الأوكرانيين من العودة إلى منازلهم، إذ أن روسيا يمكنها التشويش على امتلاكها أنظمة تكنولوجية متطورة للغاية.

ويؤكد أن هذه الطائرات تساعد فرق المدفعية الأوكرانية، ويمكنها التقاط الصور؛ لأن المدفعية تحتاج إلى الصور الدقيقة لتحديد مواقع العدو.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon