مؤسسات أوروبية تتعرض لهجمات متتابعة في برنامج بيتيا
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

أدى إلى شلل مستشفيات مؤسسة الصحة البريطانية

مؤسسات أوروبية تتعرض لهجمات متتابعة في برنامج "بيتيا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مؤسسات أوروبية تتعرض لهجمات متتابعة في برنامج "بيتيا"

شركات دولية تتعرض لموجة قرصنة
لندن ـ العرب اليوم

تعرضت عشرات المؤسسات والشركات الأوروبية ، الثلاثاء ، لهجمات متتابعة في برنامج فدية جديد يسمى بيتيا Petya وتأتي هذه الهجمات في أعقاب هجمات سابقة وجهها برنامج الفدية "واناكراي" الذي ضرب شهر مايو/أيار الماضي مؤسسات كثيرة حول العالم، منها مستشفيات مؤسسة الصحة البريطانية العامة، مما أدى إلى شللها.

وتعتبر هذه الهجمة الإلكترونية خطيرة، لأن 10 من أصل 61 برنامجًا لمكافحة الفيروسات يمكنها فقط رصد البرنامج الضار قبل تمكنه من السيطرة على الكومبيوترات طلبًا للفدية.

وتعرض عدد من المؤسسات الحكومية الأوكرانية إلى الاختراق، إضافة إلى شركات نفط روسية، وشركات أوروبية وهندية وبريطانية ، وقالت شركة "روسنفت" الروسية النفطية العملاقة، إن أجهزتها الخادمة كافة تعرضت لما وصفته بأنه هجمة اختراق قوية جدًا ، إلا أن أوكرانيا كانت الأكثر تضررًا ، إذ تعرضت النظم الإلكترونية للوزارات والمصارف ومنشآت الخدمات وشركات الاتصالات الهاتفية والشركات الكبرى للهجمات.

وكتب بافلو روزنكو ، نائب رئيس الوزراء الأوكراني ، في تغريدة على "تويتر" أن أجهزة الحكومة كافة تأثرت ، وأرسل صورة لشاشة كومبيوتر يظهر فيها تحذير باللغة الإنجليزية ، قائلًا "أحد أقراصكم يحتوي على أخطاء ، لا تطفئ الكومبيوتر ، إن فعلت ذلك فستدمر البيانات كافة".

وأعلن البنك المركزي الأوكراني في بيان أن الكثير من المصارف الأوكرانية تتعرض لاختراق معلوماتي عطل عملياتها ، لافتًا إلى أن المصرف الوطني الأوكراني حذر البنوك من هجوم معلوماتي خارجي حدث اليوم على بعض مواقعها على الإنترنت ، أدى إلى صعوبة في تقديم الخدمات للعملاء وإنجاز العمليات المصرفية.

وأكد البنك أن البنية التحتية البنكية مؤمنة، وسيتم تفادي مزيد من الهجمات ، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.وتأثر بالهجمات "أوسكادبانك" ، أحد أكبر المصارف في أوكرانيا.
وصرحت شركة الكهرباء في كييف "ينيرغو" وشركة خدمات التوصيل الأوكرانية "نوفا بوشتا" ، تعرضهما لهجوم معلوماتي ، مطالبًا التحذير بدفع 300 دولار لتحرير المستخدم من الهجمة الإلكترونية.

وقالت شركة "غروب - آي بي" الروسية لحماية الإنترنت إن برنامج "بيتيا" وظف لمهاجمة شركات النفط والاتصالات والبنوك في دول عدة ، كما أن نسق الهجوم مماثل لهجوم "واناكراي".

وتعرضت شركة الإعلان البريطانية "دبليو بي بي" ، ومجموعة "سنت – غوبين" الصناعية الفرنسية للهجمة الجديدة، وأعلنتا وضع برامج حماية لدرء فقدان البيانات من نظمهما الإلكترونية ، كما تعرضت شركة الشحن الدنماركية العملاقة "إيه بي مولار ميرسك" للهجمات، وكذلك شركات إسبانية ، ولم يعرف أي شيء عن مصدر الهجمات، إلا أن الخبراء قالوا إن الهجمة عالمية مثل هجمة "واناكراي".

واستحوذ القراصنة على الكومبيوترات وطلب فدية مقابل إعادة فتح الملفات الحاوية للبيانات ، وكان خبراء مالوا إلى اتهام كوريا الشمالية بأنها وراء هجمات "واناكراي" السابقة.

ويوظف برنامج "بيتيا" ، برنامج "واناكراي" ، البرامج التي سبقت سرقتها من وكالة الأمن الأميركية NSA لاستغلال الثغرات في نظم تشغيل الكومبيوترات للتسلل إليها.وقال ميكو هيبونين رئيس الباحثين في شركة "إف – سيكيور" لأمن المعلومات في تغريدة له إن برنامج بيتيا يستخدم برمجيات "إتيرنال بليو" من NSA.

 وأضاف "يبدو أن هجمة واناكراي السابقة لم تكن كافية لإيقاظ الشركات والمؤسسات من سباتها ، هناك تكهنات بأن النسخة الجديدة من برنامج بيتيا قد طورت على يد نفس القراصنة الذين وظفوا برنامج واناكراي ، إلا أنه لم يمكن التأكد من ذلك".

يذكر أن "بيتا" قد اخترق بعض النظم الإلكترونية العام الماضي ، وأشار مركز الأمن السيبراني الوطني البريطاني إلى أنه على علم بوجود هجمة عالمية في برنامج الفدية وإنه يراقب الوضع عن كثب.

ومن الناحية التقنية يختلف "بيتيا" ، الذي ربما يأتي إسمه كتصغير وتحبب من إسم بيوتر الروسي "بطرس" ، عن برامج الفدية المشهورة الأخرى التي تقوم عادة بترميز الملفات الحاوية للبيانات واحدًا بعد الآخر لمنع فتح المستخدمين لملفاتهم قبل دفع الفدية ، وبدلٍا من ذلك فإنه يعمل على مرحلتين، الأولى لمنع المستخدمين من الدخول إلى كل منظومة ملفاتهم بالهجوم على بنية القرص الكومبيوتري الداخلية، إذ يقوم البرنامج أولًا بكتابة رموز كومبيوترية خبيثة بداية القرص.

وفي المرحلة الثانية وهي الأخطر من عمله، يقوم البرنامج يقوم البرنامج بإعادة تشغيل الكومبيوتر لكي يحكم سيطرته ، ولذا على المستخدمين وقف عمل إعادة التشغيل الأوتوماتيكي ، لكومبيوتراتهم لمنع البرنامج من تنفيذ خطته.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات أوروبية تتعرض لهجمات متتابعة في برنامج بيتيا مؤسسات أوروبية تتعرض لهجمات متتابعة في برنامج بيتيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon