رصد صورة لمجرة تحتضر تقذف غازات تعادل 10 آلاف شمس كل عام بعد الاصطدام العملاق
آخر تحديث GMT16:02:17
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

رصد صورة لمجرة تحتضر تقذف غازات تعادل 10 آلاف شمس كل عام بعد الاصطدام العملاق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رصد صورة لمجرة تحتضر تقذف غازات تعادل 10 آلاف شمس كل عام بعد الاصطدام العملاق

النجوم الفضائية
لندن - لبنان اليوم

التقط فريق دولي من علماء الفلك صورة مثيرة لمجرة تحتضر، تقذف غازا يعادل 10 آلاف شمس كل عام بسبب الاصطدام الكبير. وقام العلماء بقيادة جامعة دورهام بالبحث في تسعة مليارات سنة في الماضي بحثا عن دليل على أن اندماج المجرات في الكون المبكر يمكن أن يوقف تشكل النجوم. وتجبر عمليات الاندماج الغازات على التسرب من المجرة وتضعف قدرتها على تكوين نجوم جديدة، ما يشير بفعالية إلى نهاية حياتها كجسم نشط.

ووجد الفريق أن كمية هائلة من الغازات المكونة للنجوم قد قُذفت في الوسط بين المجرات عن طريق اتحاد مجرتين معا. ويقول الباحثون إن هذا الحدث، جنبا إلى جنب مع كمية كبيرة من تشكل النجوم في المناطق النووية للمجرة المندمجة حديثا، التي يطلق عليها اسم ID2299، ستحرم في النهاية الجسم المدمج الفردي من الوقود اللازم لتشكيل النجوم الجديدة. وهذا من شأنه أن يوقف تشكل النجوم لمئات ملايين السنين، ما يوقف بشكل فعال تطور المجرة.

ونظرا للوقت الذي يستغرقه الضوء من ID2299 للوصول إلى الأرض، تمكن الباحثون من رؤية المجرة كما كانت ستظهر قبل تسعة مليارات عام عندما كانت في المراحل الأخيرة من اندماجها. وهذا هو الوقت الذي كان فيه الكون يبلغ من العمر 4.5 مليار سنة فقط وكان في أكثر مراحله نشاطا، "الشباب اليافع" إذا ما قورنت بحياة الإنسان. وباستخدام تلسكوب ألما (Atacama Large Millimeter Array)، التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في شمال تشيلي، رأى الباحثون أن ID2299 تقذف نحو نصف إجمالي خزان الغاز في محيط المجرة بمعدل يعادل 10 آلاف شمس من الغاز كل عام.

وقالت المؤلفة الرئيسية، الدكتورة أناغرازيا بوجليسي، من مركز جامعة درم البريطانية لعلم الفلك خارج المجرة: "لا نعرف حتى الآن ما هي العمليات الدقيقة وراء إيقاف تشكل النجوم في المجرات الضخمة. ويُعتقد أن ردود الفعل التي تحركها الرياح الناتجة عن تكون النجوم أو الثقوب السوداء النشطة هي المسؤولة الرئيسية عن طرد الغاز وإخماد النمو". وأضافت: "يقدم بحثنا دليلا على أن الغاز المنطلق من ID2299 من المحتمل أن يكون قد تم طرده بشكل مدّي بسبب الاندماج بين مجرتين غنيتين بالغاز. وبالتالي، يمكن أن يوفر التفاعل الثقالي بين مجرتين زخما كافيا لطرد جزء من الغاز إلى محيط المجرة".

وهذا يشير إلى أن عمليات الدمج قادرة أيضا على تغيير التطور المستقبلي للمجرة من خلال الحد من قدرتها على تكوين النجوم على مدى ملايين السنين وتستحق المزيد من التحقيق عند التفكير في العوامل التي تحد من نمو المجرات. وتمكن الباحثون من استبعاد تشكل النجوم والثقب الأسود النشط في المجرة كسبب لهذا الطرد من خلال مقارنة قياساتهم بالدراسات والمحاكاة السابقة وقياس الخصائص الفيزيائية للغاز المنفلت. ومعدل طرد الغاز من ID2299 مرتفع جدا بحيث لا يكون ناتجا عن الطاقة من ثقب أسود أو انفجار نجمي كما شوهد في الدراسات السابقة.

ويقول الباحثون إن عمليات المحاكاة تشير إلى أنه لا يمكن للثقوب السوداء أن تطلق غازا باردا من المجرة كما شوهد مطرودا من ID2299. كما أن إثارة الغاز المتسرب لا تتوافق مع الرياح الناتجة عن ثقب أسود أو ولادة نجوم جديدة. وأوضح المؤلف المشارك الدكتور إيمانويل دادي، من CEA-Saclay: "هذه المجرة تشهد حدثا شديدا حقا. من المحتمل أنه تم اكتشافه خلال مرحلة فيزيائية مهمة لتطور المجرات تحدث خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا. وكان علينا أن ننظر إلى أكثر من 100 مجرة باستخدام تلسكوب ألما للعثور عليها".

وأضاف المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور جيريمي فينس، من مركز البحوث الفيزيائية الفلكية في ليون: "كشفت دراسة هذه الحالة الفردية عن احتمال أن هذا النوع من الأحداث قد لا يكون غير عادي على الإطلاق وأن العديد من المجرات عانت من "إزالة غاز الجاذبية" هذه، بما في ذلك الملاحظات السابقة التي أسيء تفسيرها. وقد تكون لهذا عواقب وخيمة على فهمنا لما يشكل بالفعل تطور المجرات". ويأمل الباحثون الآن في الحصول على صور عالية الدقة لـ ID2299 وعمليات اندماج المجرات البعيدة الأخرى وإجراء عمليات محاكاة حاسوبية لفهم تأثير اندماجات المجرات على دورة حياة المجرات.

ونُشرت النتائج كاملة في مجلة Nature Astronomy.

قد يهمك أيضًا: 

  علماء فلك يضعون خريطة مفصلة للاصطدام النادر بين 4 مجموعات من المجرات

  علماء الفلك يكتشفون أقدم وأبعد مجرة في "العصر المظلم" للكون حتى الآن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد صورة لمجرة تحتضر تقذف غازات تعادل 10 آلاف شمس كل عام بعد الاصطدام العملاق رصد صورة لمجرة تحتضر تقذف غازات تعادل 10 آلاف شمس كل عام بعد الاصطدام العملاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon