كيفية تشغيل برامج ويندوز مع نظامي ماك ولينوكس
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

كيفية تشغيل برامج ويندوز مع نظامي ماك ولينوكس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كيفية تشغيل برامج ويندوز مع نظامي ماك ولينوكس

برلين ـ د ب أ

يرغب بعض المستخدمين في الانتقال إلى نظام التشغيل ماك من شركة آبل، أو نظام لينوكس مفتوح المصدر، ولكنهم يتساءلون: هل يمكن تشغيل برامج ويندوز مع نظامي ماك ولينوكس؟ والإجابة هي نعم، إذ أكد أندرياس بوله، المحرر بمجلة "لينوكس يوزر" المتخصصة، أنه يمكن استعمال برامج الويندوز مع نظامي تشغيل الماك ولينوكس بكل سهولة، مشيراً إلى أنه غالباً ما يتعين على المستخدم القيام ببعض الأعمال التحضيرية، ويتعين عليه شراء برامج في بعض الأحيان. وأشار بوله إلى تشابه طرق تشغيل برامج الويندوز على الحواسب المزودة بنظام لينوكس وأجهزة الماك، مؤكداً على ضرورة أن يحدد المستخدم في البداية بكل وضوح، عدد برامج الويندوز التي لا يمكن الاستغناء عنها، ولا يوجد بديل لها في نظامي تشغيل الماك ولينوكس، وبعد ذلك يجب التحقق مما إذا كانت هذه البرامج تدعم برنامج "واين" مفتوح المصدر. نواة يونكس وأوضح بوله أن برنامج "واين" عبارة عن بيئة تشغيل تساعد على تشغيل برامج ويندوز في أنظمة التشغيل التي تعتمد على نواة "يونكس"، ومنها مثلاً نظام ليونكس وكذلك آبل ماك أو إس إكس. ويمكن للمستخدم التعرف على نوعية برامج ويندوز التي تعمل مع برنامج "واين" وطريقة تشغيلها من خلال الاطلاع على قاعدة البيانات الخاصة بالبرنامج، والمتوافرة على شبكة الإنترنت، إذ يتبادل الخبراء والمستخدمون الخبرات وتقييم قدرة وكفاءة برامج ويندوز عند تشغيلها في بيئة البرنامج. وأضاف بوله قائلاً: "تزداد فرص تشغيل برامج ويندوز مع بيئة واين، عندما يتعلق الأمر بإصدارات قديمة من هذه البرامج ومنتشرة على نطاق واسع بين المستخدمين"، ومنها على سبيل المثال حزمة البرامج المكتبية "أوفيس" أو برنامج تحرير الصور "فوتوشوب"، كما أن الألعاب التي تحظى بإقبال كبير تتمتع بفرص جيدة للتشغيل مع برنامج واين. وإذا لم يتمكن المستخدم من الوصول إلى هدفه عن طريق برنامج واين، فينصح الخبير الألماني بوله بتجريب النسخة التجارية من هذا البرنامج والتي تحمل اسم "كروسوفر" التي تطرحها شركة "كودويفيرز" نظير تكلفة تبلغ 66 دولاراً أمريكياً، وتتوافر في الوقت الحالي منصة الألعاب "ستيم" لنظام تشغيل لينوكس، وأوضح الخبير أندرياس بوله قائلاً: "يتمكن المستخدم من التغلب على مشكلات الألعاب التي تظهر مع نظام لينوكس". ويعتبر برنامج "واين بوتير" بمثابة إصدار مجاني من برنامج واين، للحواسب المزودة بنظام تشغيل آبل ماك، أما توزيع لنظام لينوكس فإنها تتضمن بالفعل بيئة مناسبة لتشغيل برامج ويندوز. إذا لم يتمكن المستخدم من التعامل مع بيئة التشغيل واين أو أن قيود التشغيل كانت كبيرة جداً بالنسبة له، فيمكنه تثبيت إصدار ويندوز بجانب نظامي ماك أو لينوكس أو بداخلهما، حتى يتمكن من تشغيل برامج الويندوز على حواسبه، وإذا رغب المستخدم في تثبيت نظام تشغيل ويندوز بجانب نظام لينوكس مفتوح المصدر على الحاسوب، فينصح الخبراء بتثبيت نظام مايكروسوفت أولاً، ثم نظام لينوكس بعد ذلك، نظراً لأن نظام لينوكس يقوم بدمج أنظمة التشغيل الأخرى في "مدير الإقلاع" الخاص به بدون أية مشكلات على عكس نظام مايكروسوفت ويندوز، وعندئذ تتوافر أمام المستخدم عند إقلاع الحاسوب إمكانية الاختيار ما بين استعمال نظام تشغيل ويندوز أو لينوكس. وبالنسبة لأصحاب أجهزة الماك الذين يرغبون في استعمال نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز إلى جانب نظام الماك، فينصحهم توماس كالتشميت، المحرر بمجلة "ماك آند آي" باستعمال برنامج "آبل بوتكام" المجاني. وأضاف الخبير الألماني قائلاً: "مع هذا البرنامج يتمتع المستخدم بالكفاءة الكاملة لجهاز الماك، وهو ما يمثل أهمية كبيرة عند تشغيل الألعاب"، ويكمن عيب هذا البرنامج في أن المستخدم يضطر إلى استعمال نظام واحد فقط، ولا يتمكن من تشغيل النظامين في نفس الوقت. أجهزة افتراضية وإذا كان المستخدم يحتاج إلى برامج ويندوز من وقت إلى آخر، فمن الأفضل في هذه الحالة أن يتم تثبيت نظام مايكروسوفت بداخل نظام آبل ماك أو إس إكس أو نظام لينوكس، وبالتالي يمكن استعمالهما في نفس الوقت عن طريق ما يعرف باسم برامج الأجهزة الافتراضية، ومنها على سبيل المثال برنامج "فيتلولبوكس" المجاني، والمتوافر لنظام لينوكس لأغراض الاستخدام الشخصي. وتقوم هذه البرامج بمحاكاة المكونات الصلبة للحاسوب بجميع أجزائه مع نظام ويندوز المثبت على الحاسوب، وتكون نتيجة ذلك أن المستخدم يمكنه استعمال نظامي التشغيل بالتوازي، إذ يمكن على سبيل المثال تشغيل نظام ويندوز في نافذة، وفي نافذة أخرى يمكن أن يعمل نظام تشغيل ماك أو إس إكس أو لينوكس. وتنطوي برامج الأجهزة الافتراضية على بعض العيوب، مثل فقدان جزء بسيط في معدل الأداء، إذ لا تعمل البرامج بالسرعة المعتادة. وأكد الخبير الألماني كالتشميت، أنه كلما كانت المكونات الصلبة أحدث وأفضل، كان معدل الفقدان في كفاءة وأداء الحاسوب أقل وأصغر، وإذا ظهرت مشكلات تتعلق بالسعة التخزينية على القرص الصلب بسبب ضرورة تثبيت نظامي التشغيل بالكامل، ففي هذه الحالة يمكن تثبيت برامج الأجهزة الافتراضية على وسيط بيانات خارجي.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية تشغيل برامج ويندوز مع نظامي ماك ولينوكس كيفية تشغيل برامج ويندوز مع نظامي ماك ولينوكس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon