لندن – العرب اليوم
قد يكون التقاط صور سيلفي للمتعة والمزاح شيء لا مثيل له، ولكن تبين دراسة حديثة أن هذه الصور لديها آثار أبعد من مجرد نشر صورتك للعالم، في الواقع يمكنها أن تجعلك أكثر سعادة، وفقا لتقرير أعده بعض الباحثين أن التقاط الصور اليومية يمكن أن تساعد في زيادة الإيجابية عند الأشخاص ومحاربة الشعور بالتوتر والوحدة.
وباعتراف الجميع، تتكون الدراسة التي أعدها الباحثون من 41 طالبا في المرحلة الجامعية على مدى ثلاثة أسابيع، حيث تم توزيعهم عشوائيا وأخذ ثلاثة صور سيلفي من كل شخص في أيام معينة، صورة يبتسم بها، صور لشيء آخر سعيد، وصورة من المفترض أن تجعل شخصا آخر سعيد، وطلب منهم تسجيل حالتهم المزاجية ثلاث مرات باستخدام تطبيق مخصص.
أظهرت النتائج أن المجموعات الثلاث، والأفراد، أصبحوا أكثر ثقة وراحة مع مرور الوقت، وأولئك الذين التقطوا صورة لشيء ما أصبحوا أكثر تعبيرا وتقديرا مع مرور الوقت، أما المجموعة التي شاركت صورة غرضها أن تسعد شخصا آخر شعروا بمزيد من الهدوء والطمأنينة، وكانت هذه الدراسة واحدة فقط من العديد التي تسعى إلى فهم أفضل لكيفية لعب التكنولوجيا دورا فعالا في التأثير على حالتنا المزاجية والسلوك يوما بعد يوم، حيث قال المؤلف الرئيسي للدراسة لموقع ياهو:”باختصار، ابتسم أثناء آخذك لصور السيلفي، وقم بتقدير ابتسامتك في الصور، بالنسبة لي هذا هو معنى الجمال الفريد الذي لا يضاهى”.
أرسل تعليقك