تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50%

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50%

أبوظبي ـ وام

تشهد سوق الهواتف المتحركة في أبوظبي تراجعاً ملحوظاً في مبيعاتها وصل إلى 50٪، نتيجة لعزوف بعض الأسر المقيمة في الإمارة عن السفر إلى بلدانهم أو انتظاراً لطرح هواتف جديدة من قبل الشركات العالمية، بحسب تجار في القطاع. وأكد هؤلاء أن الفترة الحالية عادة ما تشهد حركة نشطة في مبيعات الهواتف المتحركة نتيجة لسفر العديد من الأسر التي تفضل الهاتف المتحرك كهدية مناسبة للأهل والأصدقاء، ونتيجة لانخفاض أعداد الأسر المسافرة انعكس ذلك على حجم المبيعات بشكل ملحوظ جداً. كما أشاروا إلى أن العديد من المستهلكين يؤخرون شراء الهواتف المتحركة في حال إعلان الشركات الكبرى عن طرح هواتف جديدة خلال فترة قريبة، لذا يفضل هؤلاء الانتظار إلى حين معرفة مزايا وأسعار المنتجات الجديدة. وتفصيلاً قال عصام عبدالحميد، مسؤول مبيعات في محل «الزعيم للهواتف المتحركة»: إن الإقبال على شراء الهواتف المتحركة انحصر على هواتف «أبل» و»سامسونج»، وذلك لكونهما الشركتين الوحيدتين اللتين تقدمان خدمة الصيانة والتبديل في حال العطل، بالإضافة إلى الميزات العديدة التي توفرها هواتف الشركتين، خاصة تقديم تطبيقات ووسائل تواصل متقدمة ومتعددة. وأضاف: إن العميل عادة ما يفضل الشراء خلال فترات طرح هواتف جديدة، كون الفارق بين الهواتف الجديدة والقديمة بسيط، لذا يلجأ العميل إلى إرجاء عملية الشراء، لافتاً إلى أن محال الهواتف المتحركة تترقب طرح موديلات جديدة من الهواتف، بحيث تتمكن من تسجل معدلات ربح مرضية. وأشار عبدالحميد إلى أن الهواتف المحمولة الأخرى تحتاج لتطوير تقنياتها لإعادة كسب ثقة المستهلك، بالإضافة إلى توفير خاصيات جديدة تضمن تسويق منتجاتها وبيعها، حيث بات هاجس العميل شراء جهاز متفوق وذكي يتناسب مع احتياجاته العملية والاجتماعية. بدوره قال مالك يوسف، مدير فرع «المؤسسة المتحدة للهواتف المتحركة»: إن السوق فقد أحد أهم أسباب الانتعاش في الفترة الحالية، نتيجة لبقاء الأسر المقيمة وعدم سفرها لبلدانها خلال فترة العطل المدرسية، مضيفاً: إن المسافرين عادة ما يقومون بشراء الهواتف بهدف تقديمها كهدايا لأقاربهم، وكثيراً ما يشتري العميل الواحد أكثر من هاتف متحرك. وتوقع أن تشهد الحركة انتعاشاً بسيطاً خلال الأشهر المقبلة، خاصة خلال أيام الأعياد ومناسبات الزواج والميلاد، مشيراً إلى أن الهواتف تُعد من السلع المحببة لدى المستهلكين، وهي من الأمور التي لا تفارق الحياة اليومية. وأفاد توفيق محمد، مسؤول في مؤسسة «الأصالة للهواتف المتحركة» بأن الحركة تشهد تقلباً في عملية البيع، إلا أن السمة الأكثر بروزاً خلال الفترات الماضية كانت التراجع بشكل ملحوظ عما كانت عليه خلال السنوات الماضية.وأوضح أن السوق يتأثر بعملية التسويق التي تقوم بها الشركات الكبرى المصنعة للهواتف المتحركة عند طرحها لنوع جديد من الهواتف. من جانبه بين حمد الشامسي، صاحب محل «النسمة للهواتف المتحركة»، أن ارتفاع أسعار الهواتف القديمة يعتبر السبب الأبرز لتراجع المبيعات، بالإضافة إلى تراجع أسعار الهواتف أثناء إعادة بيعها للمحال، مما جعل المستهلك يتريث عند عملية الشراء. ولفت الشامسي إلى أن العديد من العملاء ينتظر نوعاً محدداً بذاته من الهواتف الذكية، وينتظر طرح النسخة الجديدة منه، كما أن البعض يفضل توفر ألوان تعكس شخصيته، مشيراً إلى أن عملية اختيار الهاتف لم تعد تقتصر على الموديل والحداثة، بل هناك من يفضل وجود خدمات ومميزات تتوافق مع ذوقه وميوله. وذكر الشامسي أن شركتي «سامسونج» و»أبل» استحوذتا على نصيب الأسد من مبيعات سوق المحمول بأبوظبي تلتها «بلاك بيري» و»نوكيا» ثم «ال جي». وأرجع ياسر القادري، مسؤول مبيعات بمحل «الجوال للهواتف المتحركة»، إلى أن الناحية المادية تلعب دوراً كبيراً في انتعاش الحركة، مشيراً إلى أن حركة المبيعات تشهد انتعاشاً خلال الأيام الأولى من صرف الراتب الشهري. ولفت إلى أن النسبة الغالبة لرواد الهواتف المتحركة هم من الموظفين ممن يعتمدون اعتماداً كلياً على الرواتب الشهرية في شراء السلع التي يحتاجون إليها. وبين القادري أن مصاريف المدارس ومستلزمات المعيشة أثرت وألزمت العملاء على التحول لشراء المستلزمات الأكثر ضرورة، بدلاً من شراء الكماليات. وأضاف: إن أسعار الهواتف المتحركة الجديدة والقديمة ساهمت في هذا التراجع، مشيراً إلى أن أسعار الهواتف الجديدة تتراوح ما بين2500- 3000 درهم وهي مبالغ كبيرة، ولذلك ينتظر البعض إلى حين انخفاض سعر تلك الهواتف إلى مستويات اقل تتناسب مع ميزانيتهم. وبين القادري أن الهواتف الجديدة تفقد سعرها بعد مرور 15 يوماً على طرحها في السوق، لافتاً إلى أن هناك فارقاً بحدود 200-500 درهم بين موديل وآخر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50 تراجع مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي إلى 50



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon