التكنولوجيا تطيل طابور العاطلين عن العمل
آخر تحديث GMT15:26:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

التكنولوجيا تطيل طابور العاطلين عن العمل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التكنولوجيا تطيل طابور العاطلين عن العمل

واشنطن ـ وكالات

قال باراك أوباما مازحا في وقت مبكر من ولايته الأولى: إنه "سيضع عينه على الروبوتات في حال أقدمت على تجربة أي شيء". ويجب أن يعرف أن المقاومة غير مجدية. وخلال فترة رئاسته، ألحق جهاز كمبيوتر من نوع واتسون الذي تنتجه شركة آي بي إم، الهزيمة بمتسابقين من البشر في لعبة "جيوباردي"، والطائرات من دون طيار أصبحت السلاح الأمريكي المفضل، والسيارة من دون سائق هي الآن حقيقة واقعة، وكلمة "تطبيق" تم فصلها من مصدرها. لم يعد ذلك عالما من الخيال العلمي، وبات ظهور الروبوتات يشكل معضلة اقتصادية مركزية لعهد أوباما. ومع كل شهر يصبح الاقتصاد الأمريكي آليا أكثر. وفي كانون الثاني (يناير) أضاف الاقتصاد الأمريكي أربعة آلاف وظيفة فقط في قطاع الصناعات التحويلية، والزيادة الصافية منذ تموز (يوليو) هي صفر، مع أن نشاط الصناعات التحويلية ارتفع في الشهر الماضي بأسرع وتيرة له منذ نسيان (أبريل)، وفقا لمعهد إدارة التوريدات. ويعود الفرق إلى الروبوتات التي تشكل مفارقة مزعجة على نحو متزايد: كلما كانت موجودة بعدد أكبر، كان ذلك أفضل لتحقيق النمو الكلي (لأنها تعزز الإنتاجية)، لكن الأمور تصبح أسوأ بالنسبة للطبقة المتوسطة. وقد انخفض متوسط الدخل في الولايات المتحدة في كل سنة من السنوات الخمس الماضية. ولا يمكن أن تستمر الأوضاع كما هي. فالتغيير يجري بوتيرة متسارعة والعمالة الصناعية آخذة في التقلص في جميع أنحاء العالم. وحتى الصين تتحرك بسرعة أكبر نحو الروبوتات الصناعية، المجال الذي تهيمن فيه الصناعة الألمانية واليابانية. ففي العام الماضي أعلنت "فوكسكون"، الشركة التي تُجمِّع منتجات "أبل" و"نوكيا" وغيرهما -مقرها في مدينة شينزن- إنها سوف تشتري مليون روبوت خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتحل محل العمال في أداء المهام اليدوية المتكررة. وفي الطرف الآخر من الطيف، أصبح أحد مطاعم مدينة هاربين شمالي الصين، العام الماضي، أول مطعم تتولى فيه الروبوتات الخدمة كليا. وفي الشهر الماضي افتتحت الصين أول متحف في العالم لطباعة البعد الثالث 3D. الإمكانات هائلة، لكن في العالم المتقدم توزيع المنافع غير قابل للاستمرار. كان الجزء الأكبر من نمو الوظائف في الولايات المتحدة منذ منتصف عام 2009 داخل المناطق التي تتطلب مهارات متدنية، مثل إعداد الطعام والمساعدات المحلية. وفي المركز الثاني يأتي نمو الوظائف في الخدمات الراقية. وهناك فجوة عميقة في الوظائف ذات الدخل المتوسط. ووفقا لمشروع قانون التوظيف الوطني، الوظائف ذات الأجور المنخفضة (التي تدفع بين 7.69 دولار و13.83 دولار في الساعة) شكلت 22 في المائة من خسائر الوظائف خلال الركود، لكن 58 في المائة من وظائف الانتعاش منذ ذلك الحين -هي عبارة عن صورة طبق الأصل من صورة وظائف ذوي الدخل المتوسط (13.84 ـ 21.18 دولار في الساعة). وما لا يثير الدهشة أن الأشخاص يرتدون إلى الاقتراض للبقاء في اللعبة. في الأسبوع الماضي أظهرت مؤسسة هيرو واليت للاستشارات المالية، أن واحدا من كل أربعة عمال في الولايات المتحدة انغمس في صناديق التقاعد، لتلبية احتياجات الإنفاق الجاري. وعادة ما ينطوي ذلك للحصول على قروض مقابل حسابات التقاعد الخاصة بهم. ومتوسط الدخل نحو 9 في المائة أقل مما كان عليه عندما تولى أوباما مهام منصبه. ومن غير الواضح ما يمكن القيام به لمنعه من السقوط، حتى لو عاد معدل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى الارتفاع. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا تطيل طابور العاطلين عن العمل التكنولوجيا تطيل طابور العاطلين عن العمل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon