مي وملح هاشتاج فلسطيني يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

"مي وملح" هاشتاج فلسطيني يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مي وملح" هاشتاج فلسطيني يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

"مي وملح" هاشتاج فلسطيني
رام الله ـ أ.ش.أ

اجتاح وسم (هاشتاج) حملة "مي وملح" الفلسطينية التي أطلقت للتضامن مع الأسرى الإداريين المضربين منذ 24 أبريل الماضي، مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع (تويتر) منذ مساء أمس الجمعة، وبرزت موجة جديدة من التغريد لأجلهم.
وأكد مسئولون عن حملة "مي وملح"، والتى أطلقها متطوعون للتعريف بالإضراب لإسقاط الاعتقال الإداري في السجون الإسرائيلية وعنونت الحملة تحت وسم "إغضب لأجل الأسرى"، ‎أن الحملة ناجحة وسط مشاركة فلسطينية وعربية فاقت التوقعات.
وحسب شبكة (قدس) الأوسع انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي فلسطينيا، فإن ما يقارب 16 ألف تغريدة نشرت على الهاشتاج المذكور في أول ساعتين على تداوله.. فيما وصل عدد التغريدات إلى 23 ألفا حتى الساعة الواحدة فجرا.
واحتل التغريد عن الأسرى الفلسطينيين على هذا الوسم المرتبة الأولى في جميع المناطق الفلسطينية المحتلة.. والمرتبة الثانية في قائمة المواضيع المتداولة في الأردن، ووصل إلى المرتبة الثالثة على مستوى مصر أيضا.
واستطاع متابعو موقع (تويتر) ملاحظة وصول الوسم إلى المرتبة الرابعة في قائمة المواضيع المتداولة عالميا عبر الأجهزة الخلوية.
وقدر عدد المشاهدات للمواضيع المنشورة حول الأسرى الفلسطينيين بأكثر من 5 ملايين مشاهدة، فيما تفاعل مع الهاشتاج أكثر من 8 ملايين شخص.
ونشر المغردون منذ الساعة التاسعة وحتى ساعات الفجر الأولى معلومات عن الأسرى المعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية، مع تعريف بالاعتقال الإداري الذي تستند فيه إسرائيل إلى قانون منذ عهد الانتداب البريطاني.
كما نقل المغردون مقاطع من رسائل الأسرى المضربين عن الطعام وخاصة تلك التي تطالب بضغوط دولية وعربية على إسرائيل لوقف الاعتقال الإداري، مشددين على أن إضرابهم سيستمر ولو كان ثمنه الموت.
وقال ياسين صبيح أحد النشطاء في حملة (أسقطوا الملف السري) إن "تصاعد حملات التغريد والتدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسعى إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام من أجل إنهاء القانون البريطاني الذي يحتجز بفعله أي فلسطيني لمجرد الاشتباه به ويمنع من زيارة محاميه ومن حقه في الإطلاع على لائحة اتهامه".
وتستخدم إسرائيل مصطلح الاعتقال بناء على "ملف سري" عند تحويل الأسير الفلسطيني إلى الاعتقال الإداري، وترفض الإفصاح عن بنود الملف تحت ذريعة المحافظة على مصادر معلوماتها.
ويقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 200 أسير تحت بند الاعتقال الإداري، وتعرض غالبيتهم لتمديد اعتقاله أكثر من مرة بدون تهمة.
وحسب الناشط صبيح، فإن الحملة الإلكترونية ورغم سيطرة الرواية الإسرائيلية في وسائل الإعلام حول العالم، إلا أنها سمحت للفلسطينيين بإظهار الوجه الحقيقي للاحتلال وفضح جرائمه.
وحملة "مي وملح" ليست حديثة أو وليدة اليوم ولكنها انطلقت مع بداية إضراب الأسير الفلسطيني الشيخ خضر عدنان (اعتقل فى 17 ديسمبر 2011) ومن ثم تنطلق الحملة من جديد مع كل إضراب فردى لأي أسير فلسطيني.
وانطلقت الحملة من جديد مع إضراب الأسرى فى ثورتهم (ثورة الحرية 2014) وكل يوم جمعة فى تمام الساعة التاسعة مساء يتوحد كل المشتركين على (فيس بوك) أو (تويتر) لتفعيل الحملة وتسليط الضوء أكثر على الأسرى.
يدير هذه الحملة الإلكترونية مجموعة من الشباب والصحفيين والمواطنين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك نشطاء لديهم خبرة قوية فى قضية الأسرى بالتعاون مع نادى الأسير الفلسطيني ووزارة الأسري والمحررين وكذلك بالتعاون مع جميع المؤسسات الحقوقية المعنية بقضية الأسرى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي وملح هاشتاج فلسطيني يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي مي وملح هاشتاج فلسطيني يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon